مواقف جوتيريش.. لقمة غير سائغة أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «مواقف جوتيريش.. لقمة غير سائغة تقف حائلاً أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية».
باحث سياسي: الاحتلال لم يلتفت إلى الأصوات الدولية الدافعة للتهدئة الاحتلال الاسرائيلي يغلق الحرم الابراهيمي بالتزامن مع الأعياد اليهودية مواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريشوأفاد التقرير: «لقمة غير سائغة تقف حائلاً أمام إعطاء إسرائيل خاتم الشرعية لأفعالها العدوانية على المستويين الإقليمي والعالمي، إنها مواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي تعرض لانتقادات لفظية حادة من جانب إسرائيل».
وأضاف: «تل أبيب زعمت أن جوتيريش لم يشجب بشكل واضح الهجوم الصاروخي الإيراني فضلا عن أنه حسب مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي لم يدن بشكل ملائم هجمات 7 أكتوبر، ويبدو أن كلمات الأمين العام للأمم المتحدة التي تأتي من منطلق موقع المسؤولية والتزامه بالقانون الدولي والقوانين الإنسانية لا تحظى بأي تقدير لدى دولة احتلال لا تعترف في الأساس بتلك القوانين، وتلقي بها عرض الحائط».
المجتمع الدولي لا يزال يدعم جوتيريشوتابع: «لكن المجتمع الدولي لا يزال يدعم جوتيريش لعله الورقة التي يمكن بها وضع حدا أو على الأقل كبح جماح العدوان الإسرائيلي وآلة قتله».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان غزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود