مذكرة تفاهم بين «M42» و«أكاديمية أبوظبي العالمي» لصقل المهارات المهنية للمواطنين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت «M42»، مذكرة تفاهم مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي «ADGMA» بهدف تقديم برامج تعليمية وتجريبية للمواطنين الإماراتيين وصقل مهاراتهم المهنية على مدار السنوات القليلة المقبلة بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات الرامية للارتقاء بمهارات المواطنين، ورفدهم بفرص التدريب الفني لتعزيز قدراتهم المهنية، وضمان جاهزيتهم للمساهمة في مسيرة نمو وازدهار الدولة.
وقع مذكرة التفاهم في أكاديمية أبوظبي العالمي «ADGMA» عبدالله السويدي، عضو مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، وفيصل الملا، الرئيس التنفيذي للكوادر البشرية بالإنابة في مجموعة «M42».
وتهدف هذه الخطوة إلى تأسيس مركز تعليمي لتدريب الجيل المقبل من المتخصصين المواطنين وإثراء معارفهم المرتبطة بالعديد من مهن التقنيات الصحية وصقل مهارات الموظفين الحاليين، ليتمكنوا من مواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وسيحظى التعاون أيضاً بدعم برنامج التنمية الوطنية ومركز العمل المالي لدى الأكاديمية لتزويد المواهب الإماراتية الحالية والناشئة ضمن «M42» بالمعارف الأساسية والمهارات الضرورية، حيث سيتم تطوير البرامج والدورات الجديدة بشكل يمكنها من تقديم المهارات المحددة والكفاءات الضرورية في القطاع.
وتهدف الأكاديمية لتأسيس كوادر عمل متمرسة وقادرة على وضع بصمة إيجابية جلية في مسيرة التقدم الوطنية والازدهار الاقتصادي، وتحرص على تحقيق ذلك بالشراكة مع المستشفيات الخاصة والهيئات الحكومية.
وأكد حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية أبوظبي العالمي «ADGMA»، الالتزام بتزويد المواطنين الإماراتيين بالمهارات القيادية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والمساهمة في وضعهم على المسار الصحيح لتحقيق النجاح المهني، وقال: لا تقتصر أهمية مبادرتنا اليوم على تلبية الاحتياجات العاجلة لكوادر العمل في القطاع فحسب بل تتناغم أيضاً الرؤية طويلة الأجل لدولة الإمارات، وتساهم في تطور وتوسع الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف أنه من خلال الاستثمار في مواهبنا الإماراتية، فإننا نبني قادة الغد، ونضمن أنهم مجهزون للمرحلة القادمة من مسيرتهم المهنية، وقادرون على التفوق ومواكبة تطور سوق العمل.
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» رئيس مجلس إدارة «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، إن الشراكة مع أكاديمية أبوظبي العالمي تنظوي على أهمية كبيرة لتزويد المواطنين بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من دعم طموحات دولة الإمارات، وتحقيق أولوياتها الإستراتيجية، وتنسجم أيضاً مع رؤية المجموعة الإستراتيجية المتمثلة بتأسيس كوادر عمل مستعدة للمستقبل.
وأوضح أنه وفي إطار هذه المذكرة ستتعاون المجموعة عن كثب مع أكاديمية أبوظبي العالمي لتأسيس مركز تعليمي يركز على التدريب وتعزيز المهارات، والحفاظ على أبرز المواهب للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي.
وأضاف أنه من خلال هذا التعاون سنعزز الاستثمار في التعليم، ونواصل دعم المواطنين الإماراتيين ليتمكنوا من المضي قدماً في تطورهم المهني، مؤكداً السعي لصقل مهارات المواهب الإماراتية، وضمان توافر فرص مهنية وفيرة لهم ضمن مجموعة «M42»، والتطلع قدماً للعمل مع الأكاديمية في إطار هذه المبادرة الطموحة.
وتواصل أكاديمية أبوظبي العالمي «ADGMA» تعزيز تركيزها على تأهيل المواطنين، وتمكينهم من العمل في مختلف القطاعات عبر مركز العمل التابع لها، حيث يندرج ذلك ضمن استراتيجية أوسع لدعم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، والتي تركز على أهمية صقل مهارات الكوادر المحلية ضمن قطاعات عدة، بما يشمل الرعاية الصحية.
ويقدم مركز العمل في الأكاديمية التدريب اللازم، ويعمل على تيسير سبل تواصل المواطنين الباحثين عن فرص العمل مع الجهات التي تبحث عن موظفين، بما يضمن جاهزية المشاركين التامة لاغتنام الفرص المهنية المتاحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي أکادیمیة أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.