حماس: إغلاق الحرم الإبراهيمي جريمة لن تفلح في تهويد المعالم الإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن إغلاق العدو الصهيوني الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، اليوم الخميس، وحتّى الأحد القادم، تمهيداً لاستباحته، هو جريمة واعتداءٌ سافرٌ على مسجد إسلاميّ خالص، وانتهاكٌ لحرمته وقداسته.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أكدت الحركة في بيان صحفي، أنَّ هذا الإغلاق المتكرّر للمسجد الإبراهيمي، واستمرار منع رفع أذان الفجر فيه، وفرض إجراءات انتقامية ضدَّ السكّان، ما هي إلا سياسات صهيونية مفضوحة تكشف استهتاره بكل الأعراف والشرائع والقوانين الدولية.
ودعتْ المجتمع الدولي التحرّك الفاعل لاتخاذ إجراءات صارمة ضد حكومة الاحتلال الفاشية لتوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وشددت على ان الشعب الفلسطيني الصابر المرابط في عموم الوطن وخارجه، سيبقى متمسكاً بحقوقه مدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى انتزاع حقوقه والتحرير الشامل والعودة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.