مصر وتونس وسوريا.. قائمة مطربي حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية الـ32
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بدأ العد التنازلي لانطلاق حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، المقرر له يوم 11 أكتوبر الجاري بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والذى يعد من أهم المهرجانات المتخصصة في مجال الموسيقى، ويضم هذا العام 115 فنانا في 48 حفلا غنائيا من 20 دولة.
ويشهد حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، إحياء مطربين من 3 دول عربية وهي مصر وتونس وسوريا التي نكشف عنها بالتفصيل في السطور التالية:
تشارك الفنانة السورية لينا شماميان خلال الفقرة الأولى من حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32، بعد فقرة الفنان محمد محسن، حيث أوضحت لينا شماميان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها متحمسة للمشاركة فى المهرجان لأنهم من أهم وأضخم الفعاليات الغنائية فى الوطن العربي، إلى جانب تواجدها في حفل الافتتاح الذي يعد مسؤولية كبيرة وفخر بالنسبة لها، لافتة إلى أنها تحضر العديد من المفاجآت للجمهور.
كما يشارك الفنان التونسي الكبير وعازف العود لطفي بوشناق، خلال الفقرة الأولى أيضا، الذي من المقرر أن يجري تكريمه خلال حفل الافتتاح، بحضور رئيس المهرجان الدكتور خالد داغر ورئيس دار الأوبرا ووزير الثقافة.
يشارك الفنان الكبير مدحت صالح في الفقرة الثانية من حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، الذي من المقرر أن يقدم عدد كبير من أغنياته المميزة لدى الجمهور، بقيادة المايسترو أحمد عامر، وصوليست بيانو الفنان عمرو سليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقي العربية مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
أشاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عناصر من ثقافتهم في قائمة التراث العالمي، واعتبروا ذلك اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية.
فقد أدرجت اليونسكو رسميا على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي الرداء العربي العريق "البشت" ومعه 11 عنصرا من الثقافية العربية التاريخية، شملت أكلات وملابس وجلسات ثقافية وممارسات اجتماعية عريقة.
وجاء في هذه القائمة القفطان المغربي التقليدي، اللباس الذي يمتد عمره لقرون لكنه لا يزال يتطور مع الحفاظ على حرفيته الفنية العالية وزخرفاته اليدوية الغنية، ويُرتدى في الزفاف والحفلات.
كما أضافت اليونسكو طبق الكشري المصري للقائمة، الذي يعتبر بمثابة ممارسة ثقافية متأصلة في حياة المصريين، يأكله الملايين يوميًا ويُقدم في كل مكان، وهو العنصر المصري رقم 11 على قوائم التراث غير المادي.
وشملت قائمة اليونيسكو أيضا الدان الحضرمي، وهو فن مجتمعي باليمن يجمع بين الشعر والألحان والرقص، ويتشكل عادة في صفوف أو دوائر، وسُمي بهذا الاسم بسبب ترديد كلمة دان طوال الجلسة.
وتضمنت القائمة كذلك الديوانية الكويتية، وهي بمثابة مؤسسة اجتماعية، يلتقي فيها الرجال للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، تُعقد في البيوت أو الأماكن العامة والخيام.
وشملت الإضافات الجديدة شجرة المهراس الأردنية، وهي شجرة زيتون معمرة، ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية، وزفة الزواج التقليدية في عدد من الدول العربية، والكحل ونسيج السدو البدوي.
تفاعلوتفاعل مغردون عرب مع تضمين اليونيسكو عناصر عريقة من ثقافتهم على قائمة التراث غير المادي. وقد رصدت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء.
أشارت ميرفت في تعليقها إلى اعتراف دولي بثقافة مصر بقولها:
"إدراج الكشري المصري هو اعتراف دولي جديد بعمق الهوية المصرية وغنى ثقافتها الشعبية".
بواسطة
كما أشاد مهدي بقيمة القفطان المغربي، وقال:
"يبقى القفطان المغربي لباس كل الطبقات الاجتماعية الأمراء والفقراء بالمغرب".
بواسطة
من جهتها، اعتبرت حميدة أن القفطان يمثل هوية المغرب، وعلقت:
"القفطان المغربي هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية، يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ، منذ أكثر من ثمانية قرون".
بواسطة
في حين دعت أسماء إلى إضافة بقية الرموز الثقافية للدول العربية، وغرّدت قائلة:
"يجب إضافة السيف الدمشقي العريق والبروكار والداماس... والحكواتي والدبكة والكثير الكثير من التراث الثقافي اللامادي".
بواسطة
يذكر أن إدراج عنصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي له عدة دلالات ونتائج ملموسة، أهمها الاعتراف الدولي والتشجيع على حمايته وتوارثه ومكافحة اندثاره، وتوافر فرص تمويل لدعمه، وتعزيز السياحة والإقبال عليه.
إعلان