العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفاد باحثون من نيو جيرسي في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد المنتظم في حياة الشخص.
يقول العلماء إنهم أجروا دراسة بمشاركة 400 متطوع. أظهر أن ظهور حصى الكلى يسبقه دائما إجهاد خطير في حياة الشخص لإنه وفقا للأطباء، الذي يمكن أن يكون إن لم يكن السبب الجذري لظهور هذا المرض، ثم محفزا يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى حقيقة أنه يزداد سوءا.
وخلال التجارب، تعرض أكثر من نصف المتطوعين لإجهاد شديد ومطول، مما أضعف بشكل كبير الخصائص الوقائية لكائناتهم. في ذلك الوقت، تتبع الأطباء جميع العمليات التي تحدث في الجسم.
واتضح أنه خلال فترة من التوتر، يصبح الشخص عرضة لأمراض مختلفة، حتى تلك التي لم يلاحظها من قبل.
وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يثير أيضا ظهور حصى الكلى ويقول الأطباء إن نتائج هذه الدراسة تسمح لنا بأن نستنتج أن الإجهاد يمكن أن يكون سببا لعدد كبير من الأمراض، والتي لا يفترض حتى أن يكون لها مثل هذه الطبيعة.
وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالرد عليه بشكل مناسب عند العلامات الأولى للإجهاد، واتخاذ تدابير لتخفيفه ومحاولة العودة إلى شكل عقلي طبيعي.
ووفقا للعلماء، يمكن أن يكون لنمط الحياة الهادئ تأثير إيجابي على صحة الإنسان بشكل عام، وكذلك إطالة العمر لعدة سنوات، ويشير العلماء إلى أن الراحة هي مفتاح الرفاهية في أي عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد حصى الكلى الكلى الجسم التوتر صحة الإنسان أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.