العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفاد باحثون من نيو جيرسي في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من العثور على نمط بين ظهور حصى الكلى والإجهاد المنتظم في حياة الشخص.
يقول العلماء إنهم أجروا دراسة بمشاركة 400 متطوع. أظهر أن ظهور حصى الكلى يسبقه دائما إجهاد خطير في حياة الشخص لإنه وفقا للأطباء، الذي يمكن أن يكون إن لم يكن السبب الجذري لظهور هذا المرض، ثم محفزا يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى حقيقة أنه يزداد سوءا.
وخلال التجارب، تعرض أكثر من نصف المتطوعين لإجهاد شديد ومطول، مما أضعف بشكل كبير الخصائص الوقائية لكائناتهم. في ذلك الوقت، تتبع الأطباء جميع العمليات التي تحدث في الجسم.
واتضح أنه خلال فترة من التوتر، يصبح الشخص عرضة لأمراض مختلفة، حتى تلك التي لم يلاحظها من قبل.
وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يثير أيضا ظهور حصى الكلى ويقول الأطباء إن نتائج هذه الدراسة تسمح لنا بأن نستنتج أن الإجهاد يمكن أن يكون سببا لعدد كبير من الأمراض، والتي لا يفترض حتى أن يكون لها مثل هذه الطبيعة.
وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالرد عليه بشكل مناسب عند العلامات الأولى للإجهاد، واتخاذ تدابير لتخفيفه ومحاولة العودة إلى شكل عقلي طبيعي.
ووفقا للعلماء، يمكن أن يكون لنمط الحياة الهادئ تأثير إيجابي على صحة الإنسان بشكل عام، وكذلك إطالة العمر لعدة سنوات، ويشير العلماء إلى أن الراحة هي مفتاح الرفاهية في أي عمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد حصى الكلى الكلى الجسم التوتر صحة الإنسان أن یکون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي الأردني الـ23 لجمعية أمراض وزراعة الكلى
صراحة نيوز ـ بدأت، اليوم الأربعاء، في عمّان فعاليات المؤتمر الدولي الأردني الـ23 للجمعية الأردنية لأمراض وزراعة الكلى في نقابة الأطباء، بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى، والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى.
وقال نقيب الأطباء، الدكتور عيسى الخشاشنة، خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، إن انعقاد مثل هذه الأيام والمؤتمرات العلمية المتخصصة يُعد حدثًا بالغ الأهمية ونشاطًا متميزًا، كونه يتناول تخصصًا طبيًا مهمًا.
وأضاف أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى، والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت، وإيجاد وعي صحي في مواجهته، وتعزيز السياسات الصحية والبحوث العلمية في هذا المجال.
وبيّن أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في المملكة، بفضلهم، كان سبّاقًا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستوى الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972.
بدوره، قال رئيس الجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور خالد زايد، إن الجمعية تسعى، منذ تأسيسها، لمواكبة أية مستجدات واكتشافات تخدم المهنة والأطباء والمرضى، لافتًا إلى أن الجمعية تُقيم مؤتمرًا سنويًا، وتنظم محاضرات دورية، وتشارك في فعاليات عدة لتحقيق الهدف المنشود.
وقال رئيس جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، الرئيس المنتخب للجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور محمد غنيمات: “نكرم خلال هذا المؤتمر أحد أبرز علماء الوطن العربي، وهو الطبيب الأردني الدكتور رياض سعي، الذي كان من الرعيل الأول لأطباء الكلى. فهو مؤسس للجمعيتين الأردنية والعربية لأمراض وزرع الكلى، وله فضل كبير في تدريب الأطباء على مدى أكثر من 40 عامًا”.
وأكد رئيس الجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى، الدكتور تركي العتيبي، أن الأردن كان وما يزال حاضنًا للعلم والباحثين عربيًا ودوليًا، وملتقى للحضارات، ومكانًا لاستقطاب المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية والعربية.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتورة كاتبة الربضي، إن المؤتمر يستضيف أكثر من 50 محاضرًا من 12 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى نخبة من المحاضرين الأردنيين من مختلف المؤسسات الطبية. وأشارت إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن 50 محاضرة و9 ورش عمل متخصصة، تتناول أحدث المستجدات العلمية في مجالات أمراض الكلى ومعالجتها.
ويُقام إلى جانب المؤتمر معرض طبي لشركات المعدات والتجهيزات الطبية والأدوية المتعلقة بأمراض وزراعة الكلى