أبدى المستقدم الجديد للخضر، ابراهيم مازا، تحمسه الكبير لبدأ مشواره مع المنتخب الوطني، عقب تلقيه أول دعوة من الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، بمواسبة المواجهة المزدوجة ضد منتخب الطوغو.

وفي اول تغليق له، عقب استدعائه للمنتخب الوطني، كتب مازا، عبر حسابه الرسمي على “انستغرام”: “انتشر مؤخرا خبر رغبتي في تمثيل المنتخب الجزائري، وكنت أود الكشف عن ذلك شخصيا”.

كما أضاف: “بعد تفكير طويل، اتخذت قراري باختيار الجزائر، وهذا بدعم من عائلتي، ومستشاري”.

وأردف مازا: “لم يكن سهلاً بالنسبة لي لأنني تمكنت من اكتساب خبرات رائعة ومهمة في المنتخب الألماني، وكنت أحظى دائمًا بالتشجيع والدعم من قبل المدربين، لذلك أود أن أشكر الاتحاد الألماني لكرة القدم وجميع المدربين والمشرفين على مدى السنوات القليلة الماضية في فرق تحت 18 وتحت 19 وتحت 20 عامًا”.

وتابع ابراهيم مازا: “عوامل مختلفة لعبت دورًا في قراري، لمواصلة تطوري، لأنه في مثل هذه السن المبكرة أتيحت لي الفرصة للعب مع المنتخب الوطني الأول، ولهذا السبب فإنني أتطلع حقًا لمباراتي الدولية الأولى مع الجزائر الأسبوع المقبل”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب

زنقة 20 ا الرباط

في مداخلة وصفت بالمثيرة خلال فعاليات “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي”، كشف المعارض الجزائري أنور مالك، الضابط السابق في الجيش الجزائري والحقوقي والإعلامي المعروف، عن معطيات صادمة بخصوص سياسة النظام الجزائري تجاه المغرب، متحدثا عن هدر يفوق 500 مليار دولار من خزينة الدولة فقط من أجل عرقلة تقدم المملكة.

وأوضح مالك خلال القاء الذي عقد يوم أمس بالعيون، الذي سبق له زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب في أكثر من مناسبة، أنه صُدم من واقع التنمية والاستقرار الذي يعيشه سكان هذه المناطق، خلافا لما نشأ عليه ككثير من الجزائريين الذين تربوا على خطاب رسمي يصور الصحراء المغربية كمنطقة “محتلة”. وقال في هذا الصدد: “لمست بأم عيني تشبث السكان بهويتهم المغربية واعتزازهم بانتمائهم الحضاري والتاريخي”.

في المقابل، عبّر عن أسفه لما وصفه بالوضع المأساوي لسكان مخيمات تندوف، الذين يعيشون منذ أكثر من نصف قرن في ظروف لا تليق بالكرامة الإنسانية، قائلا: “كنت شاهدا على معاناتهم كضابط سابق خدم هناك”.

وفي شهادة مثيرة، نقل مالك عن جنرال جزائري سابق التقاه في باريس، أن “الهدف الوحيد من سياسات العداء تجاه المغرب هو منعه من التقدم”، وهو ما اعتبره دليلا على أن الأمر لا يتعلق بمصالح وطنية، بل بحسابات نظام يخشى أن يُفضح بفعل نجاحات الجار المغربي.

وأكد مالك أن الأموال الضخمة التي أُهدرت على هذا الصراع، استُخدمت في شراء الذمم ودعم الانفصاليين، بدل أن تُوظف في تنمية الجزائر وتحسين ظروف شعبها. كما أشار إلى أن الخسائر لا تقتصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل أيضا تدهور صورة الجزائر دوليا وخسارة علاقة تاريخية مع المغرب.

وعبّر الحقوقي الجزائري عن قناعته بأن الشعب الجزائري بطبيعته وحدوي، ولا يتبنى الرواية الرسمية حول الصحراء المغربية، لكن الاستبداد يمنعه من التعبير، مضيفا: “نعيش تحت نظام استبدادي، لا تلوموا الشعب على ما لا قدرة له على تغييره”، مستحضرا سنوات “العشرية السوداء” التي حصدت أرواح مئات الآلاف.

وختم أنور مالك مداخلته بأمل في مستقبل مغاربي موحد، قائلا إن “مدينة العيون، التي أعتبرها عيون شمال إفريقيا، يمكن أن تتحول من رمز للخلاف إلى رمز للوحدة”.

وتعد تصريحات مالك ضربة قوية للبروباغندا الرسمية الجزائرية، ورسالة واضحة تدعو إلى إعادة النظر في السياسات المكلفة التي تنتهجها الجزائر في ملف الصحراء المغربية، في ظل أوضاع داخلية واقتصادية خانقة يعيشها الشعب الجزائري منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • بيتكوفيتش: “قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية”
  • المنتخب السعودي يتجمع غداً في “الخُبَر” لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
  • التحكيم الجزائري حاضر في بطولة “الشان” برباعي مميز
  • التحكيم الجزائري حاضر في بطولة “الشان 2024” برباعي مميز
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب
  • رسميًا.. إلغاء إقامة أي مباراة ودية للمنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي
  • المنتخب الوطني المحلي يتعرّف على منافسيه في كأس العرب
  • الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
  • ابراهيم جابر: قطع العلاقات مع “الامارات” مستمر حتى (….)