الملاريا أحد أشهر الأمراض في العالم، فهي وباء قاتل يتسبب في وفاة العديد من الأشخاص، وعلى الرغم من القضاء على هذا الوباء في بعض الدول، إلا أنه بدأ في الانتشار بإفريقيا عبر الجزائر ومالي، فما هي أبرز أعراض هذا المرض، وطرق الحماية منه؟. 

الملاريا في إفريقيا 

حالة من القلق سيطرت على دولتي مالي والجزائر، بعد تفشي مرض الملاريا، حسبما ذكر موقع «سكاي نيوز»، ووصل عدد المصابين في دولة مالي لأكثر من 3 ملايين إصابة في هذا العام 2024، وتعاني الجزائر أيضًا من المرض الذي انتشر في جنوب البلاد، وفقًا لما ذكر موقع «The North Africa Post»، وهناك ما يقرب من 100 شخص لقوا حتفهم بسبب الإصابة بوباء الملاريا الذي بدأ في الانتشار منذ أغسطس الماضي.

 

الملاريا هي مرض خطير، ينتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض، وعادة ما تنتشر في المناطق المدارية، ويمكن الشفاء من المرض عند اكتشافه في وقت مكبر، ونشرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي، أبرز الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا المرض: 

- الرعشة 

- الحمى 

- الصداع 

- الإرهاق الشديد والتعب

- اضطراب في درجة الوعي 

- صعوبة التنفس

- نزيف 

- إصفرار العين والجلد 

طرق الوقاية 

- استخدام المواد الطاردة للبعوض.

- ارتداء ملابس تغطي الجسم في أماكن تواجد البعوض.

- تجنب لدغات البعوض على قدر الإمكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملاريا الجزائر مالي الحمى الصداع

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟

يسعى الكثيرون لمعرفة أعراض مرض الجذام وطرق علاجه، بعد إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي جهوده لخفض حالات الإصابة بمرض الجذام إلى الصفر، وتوفير الرعاية الشاملة للمتعافين، وتقديم الدعم الاجتماعي والمادي اللازم.

أُعلن عن ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمناقشة جهود الحكومة واستعداداتها للإعلان عن القضاء على مرض الجذام. وحضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ والمهندس أحمد خالد، محافظ الإسكندرية؛ والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية؛ والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان؛ وعدد من مسؤولي الوزارات والهيئات المعنية.

تواصل وزارة الصحة والسكان المصرية جهودها الرامية إلى القضاء على مرض الجذام، ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف الكشف المبكر والعلاج المجاني، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية.

 

ما هو مرض الجذام؟

مرض الجذام، المعروف طبيًا باسم داء Hansen، هو مرض مزمن معدٍ تسببه بكتيريا تُعرف باسم Mycobacterium leprae. يؤثر المرض بشكل أساسي على الجلد، الأعصاب الطرفية، الأغشية المخاطية للأنف، والعينين، وقد يؤدي إلى تشوهات دائمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

 

أعراض الجذام

تتفاوت أعراض الجذام وفقًا لنوعه ودرجة تأثر الجسم بالبكتيريا، ومن أبرز الأعراض التي تظهر تدريجيًا:

بقع جلدية فاتحة أو داكنة غير مؤلمة ولا تسبب حكة

فقدان الإحساس في مناطق معينة من الجلد

ضعف في العضلات، خاصة في اليدين والقدمين

تورم أو تضخم في الأعصاب المحيطية (خصوصًا حول الكوع والركبة)

قرح غير مؤلمة في الأطراف

انخفاض في حاسة اللمس أو الألم أو الحرارة

في الحالات المتقدمة: تشوهات في الوجه أو الأطراف

 

كيف ينتقل الجذام؟

ينتقل الجذام من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، ولكنه يتطلب احتكاكًا مباشرًا ومطولًا، ويُعتبر من الأمراض ضعيفة العدوى.

 

علاج الجذام في مصر

وزارة الصحة المصرية توفر العلاج بالمجان عبر برنامج مكافحة الجذام، ويتضمن العلاج ما يلي:

علاج متعدد الأدوية (MDT) بإشراف منظمة الصحة العالمية

تتراوح مدة العلاج من 6 إلى 12 شهرًا حسب نوع الجذام

الأدوية المستخدمة تشمل: ريفامبيسين، دابسون، وكلوفازيمين

العلاج فعال جدًا ويمنع العدوى بعد الجرعة الأولى

ويُعد العلاج المبكر هو الخطوة الأهم لمنع المضاعفات والعجز الدائم.

 

جهود وزارة الصحة المصرية وبرامج الدعم

تتبنى وزارة الصحة برنامجًا وطنيًا لمكافحة الجذام بالتعاون مع مؤسسات دولية، حيث تعمل على:

الفحص الدوري المجاني في المناطق الريفية

إطلاق قوافل طبية توعوية وعلاجية

تدريب الطواقم الطبية على الاكتشاف المبكر للحالات

دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وتوفير العلاج دون تمييز

كما توفر الوزارة وحدات متخصصة في مستشفيات الجلدية بمحافظات مختلفة مثل القليوبية، الجيزة، المنيا، وسوهاج.

 

هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟

رغم أن مصر نجحت في تقليص معدل الإصابة بالجذام إلى أقل من حالة واحدة لكل 10،000 نسمة، إلا أن المرض لا يزال يظهر في مناطق محددة، ما يتطلب استمرار حملات الفحص والعلاج الوقائي.

 

رسائل توعوية للمواطنين

الجذام ليس لعنة أو مرضًا وراثيًا، ويمكن علاجه بسهولة

المرض لا ينتقل إلا بعد احتكاك طويل مع شخص مصاب غير معالج

العلاج متاح ومجاني في مراكز وزارة الصحة

كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرص الشفاء الكامل دون مضاعفات

مقالات مشابهة

  • سامسونج إلكترونيكس مصر تحصد جائزة عن برنامج سامسونج للابتكار خلال قمة الذكاء الاصطناعي بإفريقيا في أوغندا
  • بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
  • بريطانيا تقترب بنا من نهاية نووية للعالم
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • بسبب البيض.. انتشار «السالمونيلا» في 7 ولايات أمريكية وتحذيرات عاجلة للمستهلكين
  • أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية