كيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وتحدث الناشطون في البرنامج -الذي تبثه منصة "الجزيرة 360" حصريا- عن مشاعر العرب مع بدء العد التنازلي لانتخابات البيت الأبيض بين الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس بموازاة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
وتعيش شرائح كبيرة من العرب الأميركيين في ولايات متأرجحة وحاسمة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد الناشطون على مشاعر التضامن الإنساني مع الفلسطينيين واللبنانيين وكل من تطالهم آلة الحرب الإسرائيلية، وشددوا على أن إسرائيل "تبقى العدو الأول للعرب".
ولا يؤيد عرب أميركا سياستي ترامب وهاريس الداعمة لإسرائيل، وتحدّث الناشطون عن معضلة دفعهم ضرائب يموّل جزء منها أسلحة تسيّرها واشنطن إلى تل أبيب.
وكشفوا أن التوجه العام للأميركيين من أصول عربية هو مقاطعة التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتركيز على حشد الصوت العربي بانتخابات المدن والمقاطعات والولايات.
وقال الناشطون إن المواطن الأميركي يعامل من درجة أولى إذا كان ناخبا، ومن درجة ثانية أو ثالثة مقارنة بالمواطن الإسرائيلي مستدلين بمقتل الناشطة الأميركية ذي الأصول التركية عائشة نور برصاص جيش الاحتلال بالضفة الغربية.
واستضاف البرنامج، الذي يقدمه الإعلامي عبد الرحيم فقراء، موظفا بحملة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016 وسفيرا لبنانيا سابقا في دول أوروبية وغربية.
وتناولت هذه الفقرة تداعيات الهجوم الإيراني الثاني على إسرائيل بحوالي 200 صاروخ، ودلالات تأكيد واشنطن حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ودعوتها لخيارات دبلوماسية لوقف القتال في غزة ولبنان خشية انزلاق المنطقة لحرب إقليمية أوسع.
3/10/2024المزيد من نفس البرنامجغزة تتصدر أجندة اجتماعات "الأمم المتحدة" وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمنتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو من واشنطن
إقرأ أيضاً:
مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن بسبب فضيحة الفيديو الإبــــ.احي| تفاصيل
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بإسبانيا، طالب مكتب المدعي العام بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف، على خلفية تورطه غير المباشر في فضيحة "الشريط الجنسي" الذي تم تصويره وتداوله دون موافقة الضحايا، رغم عدم مشاركته الفعلية في الواقعة الجنسية التي حدثت في يونيو 2023.
وحسب ما كشفته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن النيابة العامة وجّهت لأسينسيو تهمتين تتعلقان بانتهاك خصوصية فتاتين، شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي مع ثلاثة من لاعبي ريال مدريد السابقين – أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز – داخل غرفة بأحد الفنادق بجزر الكناري، في 15 يونيو من العام الماضي.
الواقعة بحد ذاتها اتخذت منحى جنائياً بعد أن أقدم أحد اللاعبين الثلاثة على تسجيل اللقاء الحميمي دون علم الفتاتين، ثم قام بتسريب الفيديو لأطراف خارجية.
وتبيّن أن إحدى الفتاتين كانت قاصراً (16 عاماً)، وهو ما عزّز موقف الادعاء بتوجيه اتهامات تتعلق بتوزيع مواد إباحية للأطفال، وطالب بسجن المتورطين الثلاثة لمدة تصل إلى 4 سنوات و7 أشهر.
في المقابل، أظهرت التحقيقات أن راؤول أسينسيو، المدافع الشاب بريال مدريد، لم يكن حاضراً في الواقعة الجنسية، لكنه طلب لاحقاً من أحد المشاركين إرسال الفيديو له، بهدف عرضه على صديق له، وهو ما فعله بالفعل قبل أن يقوم مباشرةً بحذف المحتوى.
و اعتبر مكتب المدعي العام أن هذا السلوك يُعد مشاركة غير مباشرة في انتهاك خصوصية الضحيتين، ويستوجب عقوبة جنائية.
وأكدت النيابة أن "سلوك أسينسيو لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مشيرة إلى أنه وإن لم يكن جزءاً من الواقعة الأساسية، إلا أن طلبه الفيديو وتداوله له يمثل خرقاً قانونياً واضحاً يستوجب الردع.
من جانبها، طالبت هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر بإصدار حكم بالسجن لأربع سنوات بحق أسينسيو، في تشديد لمطالب الادعاء العام، بينما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء الإسباني، وسط تساؤلات حول مصير اللاعب في حال إدانته.
تأتي هذه القضية في وقت حساس لريال مدريد، الذي يحاول الحفاظ على صورة مثالية أمام الرأي العام، لا سيما في ظل اعتماده على أكاديميته الكروية لتخريج لاعبين شباب يمثلون القيم الرياضية والسلوكية للنادي.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل تشديد القضاء الإسباني مؤخراً على الجرائم الإلكترونية والاعتداءات على الخصوصية، لا سيما حين تكون القاصرات طرفاً في القضايا.