المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ويأتي هذا الكمين بعد شهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي القضاء على لواء رفح التابع للقسام، وبعد أكثر من 4 أشهر على بدء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، ليؤكد أن كتائب القسام ما زالت تنفذ عمليات هجومية ضد قوات الاحتلال في المنطقة.
ونشرت الكتائب مقطع فيديو يوثق استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية في هذا الكمين، ومهاجمة قوات الاحتلال في حي التنور شرقي رفح، وهو موقع إستراتيجي يبعد نحو كيلومترين اثنين فقط عن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، و3 كيلومترات عن السياج الفاصل.
ولفت انتباه المتابعين ظهور جندي إسرائيلي وهو يعتلي مدرعة ويلتقط صورا بهاتفه، قبل ثوان من استهداف المدرعة بقذيفة الياسين وانفجارها، وأعلن جيش الاحتلال لاحقا عن إصابة جندي بجروح خطيرة في معركة جنوبي القطاع، في نفس يوم تنفيذ العملية.
واستعرضت حلقة 3-10-2024 من برنامج "شبكات" تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الحدث، حيث اتفق المغردون على وصف صمود المقاتلين في رفح بأنه "أسطوري" و"رهيب"، مؤكدين على قوة ضربات المقاومة المستمرة لجيش الاحتلال.
صمود المقاومة
وبحسب المغرد خالد عبد الله فإن المقاومة تستحق التحية والإشادة وغرد قائلا "رفح التي تقاتل منذ خمسة أشهر، بكفاءة قتالية عالية، وصمود أسطوري، وتوقع في جيش العدو قتلى وجرحى رغم كل البطش الذي يمارسه جيش الكيان".
وأيدت الناشطة دينا السيد، وجهة نظر عبد الله واصفة ما حدث بأنه "ضربات موفقة من رجال المقاومة، تحكي كيف تنهار القوات المدرعة في حرب استنزاف طويلة لن يجني العدو منها إلا الخسارة والهزيمة".
واتفق المغرد محمد خالد مع من سبقاه في الرأي وكتب يقول "هذه العمليات في سياق المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، وتعبر عن صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري أمام الاعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها".
ولم يشذ صاحب الحساب تامر عن آراء المغردين وقال "لواء رفح، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تدميره، هو من يصور وينفذ تلك المقاطع الإبداعية ويجسد الصمود الرهيب".
وفي تطورات لاحقة، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ هجومين منفصلين يوم أمس، الأول استهدف دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين في منطقة الفخاري شرقي خان يونس، بينما استهدف الثاني قوات الاحتلال المتمركزة في محور نتساريم بصواريخ رجوم وقذائف هاون ثقيلة.
3/10/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون على عملية يافا؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية.
وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة.
وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة.
وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.