بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون.. تعرف على تشوي سون صاحبة الـ81 عاما
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أثارت تشوي سون هوا، البالغة من العمر 81 عامًا، حالة من الجدل والإعجاب على مستوى العالم بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون في كوريا الجنوبية، ورغم أنها لم تفز باللقب، إلا أن مشاركتها ووصولها إلى المرحلة النهائية شكلا مفاجأة كبيرة للمتابعين.
من هي تشوي سون هوا؟تشوي سون هوا من كوريا الجنوبية تعتبر رمزًا للحب للحياة والشغف المستمر، حيث تحدت الأعمار التقليدية التي يرتبط بها عادةً مفهوم مسابقات الجمال، وسلطت الصحف العالمية الضوء على قصتها المُلهمة، واعتبرتها نموذجًا للثقة بالنفس والإيجابية، مؤكدة أن الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو أيضًا عن الروح والطاقة التي يمتلكها الشخص، بغض النظر عن العمر.
- تدعى تشي سون هوا
- ولدت في الـ11 من أكتوبر عام 1943
- لديها 2 من الأبناء.
- عملت في العديد من المهن المختلفة، حيث عملت في بداية حياتها كممرضة، وعاملة في مصنع نسيج.
- تقاعدت عن العمل في سن الـ68
- عملت عارضة أزياء وهي في سن الـ75، وكان أول ظهور لها في هذا المجال من خلال أسبوع الموضة في سيول
تغير شروط الالتحاق بمسابقة ملكة جمال الكون كان السبب الأساسي وراء مشاركة تشوي سون هوا، حيث أرادت أن توصل رسالة للعالم بأن حب الحياة والشغف لا يرتبط بعمر معين، وعلى الرغم من تجاوزها الثمانين، ما زالت تشوي تستمتع بالحياة وتسعى لتحقيق أحلامها، ووصولها إلى المرحلة النهائية في المسابقة كان دليلاً على إصرارها وشجاعتها.
بعد خسارتها اللقب، لم ينتهي حلم تشوي في السعي نحو العالمية. فقد أكدت في تصريحات صحفية بعد الحفل أن مشاركتها زادت من شغفها وإصرارها على تحقيق المزيد من الإنجازات، سواء من خلال المسابقة في المستقبل أو عن طريق آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملكة جمال الكون كوريا الجنوبية العالمية عارضة أزياء ملکة جمال الکون
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.