صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج نقل وحماية الأموال
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت../
اختتم صندوق تنمية المهارات بصنعاء البرنامج التدريبي”نقل وحماية الأموال”.
هدف البرنامج الذي نفذه الصندوق عبر مركز بيرقرين للتدريب والتأهيل والاستشارات في عشرة أيام إلى اكساب 13 كادرا من كاك للأمن والسلامة، عدد من المعارف النظرية والعملية والمهارات لعملية نقل و حماية الأموال.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة البرامج التدريبية المتنوعة التي يمولها الصندوق للمؤسسات المساهمة المشمولة بقانون الصندوق،من القطاع العام والخاص والمختلط ،تلبية للاحتياجات التدريبية لتلك المؤسسات وتبعا لمجالاتها وطبيعة أنشطتها المختلفة.
من جانبة أوضح مدير مركز بير قرين ،محمد زيد أن البرنامج قد اشتمل على العديد من المحاور، واهمها التخطيط لعملية نقل الاموال و اساسيات القيادة الدفاعية والتعامل مع الأسلحة النارية بالاضافة الى مهارات الإسعافات الأولية
واضاف زيد أنه تم اخضاع المشاركين لعمليات تدريبية تحاكي واقع عملية نقل الاموال لضمان الفائدة التدريبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أنقذنا 170 ألف مريض سنويًا دون مقابل «فيديو»
أكّد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّ الدولة المصرية نجحت في بناء منظومة علاجية متكاملة تمكّنت من إنقاذ آلاف المرضى، مشيرًا إلى أنّ التجربة باتت محلّ إشادة أممية وتستوفي معايير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.
وخلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أوضح «عثمان» أنّ مركز «العزيمة» لعلاج الإدمان بمحافظة قنا استقبل منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2021 قرابة 12 ألف مريض تلقّوا خدمات علاج وإقامة مجانية بالكامل، ليضافوا إلى نحو 170 ألف متردد سنويًا على مراكز الصندوق في مختلف المحافظات.
وأشار مدير الصندوق، إلى أنّ مصر تُعدّ من الدول القليلة التي توفّر علاج الإدمان «بجودة عالمية وبالمجان»، مؤكدًا أنّ دولًا عديدة تطلب الاطلاع على التجربة بعد نجاحها في الدمج بين العلاج الطبي والتأهيل النفسي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي، وهو ما يقلّل نسب الانتكاسة ويرفع معدّلات التعافي.
وكشف عمرو عثمان، أنّ بعض المراكز أُنشئت أو أُسست بسواعد متعافين من الإدمان بعد تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل، ما يعزز تمكينهم الاقتصادي ويحوّلهم إلى «سفراء أمل» يشجعون مرضى الإدمان على طلب العلاج.
ولفت إلى أنّ صندوق مكافحة الإدمان يعمل حاليًا على توسيع الطاقة الاستيعابية وتطوير برامج التدريب المهني، معتبرًا أنّ مواجهة الإدمان «لا تقلّ خطرًا عن مكافحة الإرهاب»، وأنّ توفير العلاج المجاني والسرّي حق إنساني تحرص عليه الدولة رغم التحديات الاقتصادية.
واختتم «عثمان» بالتأكيد على أنّ الثقة التي بناها الصندوق مع المرضى وأسرهم هي سر الإقبال المتزايد، داعيًا وسائل الإعلام إلى دعم رسالة الوقاية والعلاج «لإنقاذ المزيد من الشباب ودمجهم في المجتمع من جديد».