الرئيس السيسي يشهد عرض المهارات باستخدام السلاح خلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى العام للقوات المسلحة المصرية، عرض المهارات باستخدام السلاح، خلال فعاليات حفل تخرج الأكاديمية العسكرية المصرية.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى العام للقوات المسلحة، عرض الموسيقى العسكرية، خلال الجزء الثاني من فعاليات حفل تخرج الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي الجزء الأول من الحفل، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح المقر الجديد للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما شهد كلا الرئيسان عددا من عروض طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، من: «قوات الصاعقة، قوات الدفاع الجوي، قوات المشاة، قوات الدلتا المصرية، سلاح الحرب الإلكترونية، وفريق الفروسية».
وألقى اللواء ياسر وهبة كلمة الافتتاح، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لإعلان انطلاقة الأكاديمية العسكرية المصرية في مقرّها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد عرض الموسيقى العسكرية بـ حفل تخرج الأكاديمية العسكرية
خلال حفل تخرج طلاب الأكاديمية العسكرية.. الرئيس السيسي يرحّب بـ الشيخ محمد بن زايد
«السيسي» و «بن زايد» يشهدان عرض قوات الدفاع الجوي والمشاة والفروسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية حفل تخرج الأكاديمية العسكرية حفل تخرج الأکادیمیة العسکریة الأکادیمیة العسکریة المصریة الرئیس عبد الفتاح السیسی بن زاید
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.