مدير الكلية الجوية لمصراوي: نعد الطلاب على أحدث المحاكيات وأنظمة التدريب العالمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
قال اللواء طيار أ.ح أحمد محمد صبري الشاذلي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية، إن الكلية تُعتبر من بين أفضل الكليات الجوية على مستوى العالم، حيث حققت ترتيبًا مرموقًا بين كليات الطيران. ويعزى ذلك إلى اختيار الطلاب وفق معايير عالمية صارمة تضمن انتقاء أفضل العناصر المتقدمة لنيل شرف الانضمام للقوات الجوية.
وأضاف اللواء الشاذلي، لمصراوي بمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلبة الكلية الجوية، أن الكلية تشهد تطورًا متسارعًا وغير مسبوق، حيث تملك أحدث المحاكيات وأنظمة التدريب العالمية لمواكبة الطائرات الحديثة التي تمتلكها القوات الجوية.
وكشف اللواء طيار أ.ح أحمد محمد صبري الشاذلي أن الكلية تعتمد على أفضل المناهج الدراسية على مستوى العالم لضمان أن يكون خريجوها على مستوى عالمي من الكفاءة والحرفية.
وأشار إلى أن الطالب يدرس مواد من كلية التجارة، حيث سيحصل الخريج على بكالوريوس في إدارة الأعمال بالإضافة إلى بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية الجوية، بالإضافة إلى شارة الطيران لتخصص إدارة الطيران والمطارات. أما بالنسبة لتخصص نظم معلومات الطيران، فسيقوم الطالب بدراسة مواد كلية الحاسبات والمعلومات، وسيحصل على بكالوريوس في الحاسبات والمعلومات مع بكالوريوس وشارة العلوم العسكرية الجوية.
وأكد اللواء الشاذلي، أن عملية اختيار طلبة القوات الجوية تتم وفق معايير عالمية، حيث يجب أن يتمتع الطالب المتقدم بالقدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية السريعة في مجال الطيران.
كما أشار إلى أن الطالب، بعد انضمامه إلى الكلية، يخضع لتدريب بدني وعلمي وثقافي، إضافة إلى الرعاية الطبية وفق أحدث الأنظمة العالمية. ويحصل الطالب على العملية التعليمية عبر أربع مراحل رئيسية: المرحلة الابتدائية، المرحلة الأساسية، المرحلة المتقدمة، والمرحلة العملية.
وأوضح اللواء الشاذلي أن هناك مراحل متعددة للإعداد العسكري للطالب، تبدأ بفترة "المستجدين" التي يتلقاها الطالب في الكلية الحربية، يليها فترة "الإعداد الوجداني"، حيث يتلقى الطالب التثقيف والوعي والمعلومات، ثم فترة "الإعداد البدني" بإشراف متخصصين وفق أحدث النظم العالمية، تليها فترة "الإعداد المعرفي" في جناح العلوم، وأخيرًا فترة "الإعداد المهاري".
وأكد أنه تم إدخال أقسام جديدة داخل الكلية، بالإضافة إلى تطوير المناهج للتعامل مع أحدث الطائرات التي تم التعاقد عليها مؤخرًا. وأشار إلى أن خريج الكلية الجوية يكون مؤهلًا وجاهزًا للعمل في اليوم التالي للتخرج، بفضل الرحلات الداخلية والخارجية التي يخوضها الطالب خلال فترة دراسته، ما يتيح له الاطلاع على الخرائط العالمية وتعزيز لياقته البدنية وجاهزيته القتالية من خلال التشكيلات الجوية المختلفة.
كما أكد أن الكلية تتمتع بكادر من المدرسين المتخصصين في الطيران وعلوم الطيران بمستوى عالٍ من الكفاءة، إضافة إلى المعامل المتطورة للمحركات ونظريات الطيران. وأشار إلى أن تدريب الطلبة قد تغير ليواكب التطورات التي شهدتها القوات الجوية في الفترة الأخيرة.
وكشف اللواء الشاذلي عن أن القيادة العامة للقوات المسلحة والقوات الجوية والأكاديمية العسكرية قد دعمت الكلية الجوية بأحدث المنظومات لتتناسب مع الطفرة الكبيرة التي شهدتها القوات الجوية، حيث يتلقى الطالب الآن محاضراته في جناح العلوم عبر منظومة الـ CTB، وهي منظومة تعليمية تفاعلية.
وشدد على أن الكلية الجوية تمتلك أحدث محاكيات في العالم للتدريب على أحدث الطائرات، كما أنها تضم محاكيات الاقتراب الراداري لمواكبة التكنولوجيا المتسارعة.
وأعرب اللواء الشاذلي عن أن القوات الجوية تشهد "طفرة" كبيرة من حيث الأسلحة والمعدات والقواعد، وذلك في إطار تطوير وتحديث أفرع وإدارات القوات المسلحة المختلفة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة.
وفي ختام حديثه، وجه اللواء طيار أ.ح أحمد محمد صبري الشاذلي رسالة تهنئة لأسر الخريجين، معربًا عن شكره وتقديره لجهودهم في تنشئة هذا الجيل الذي يفتخر به الجميع. كما أرسل رسالة للخريجين قائلاً: "هذا اليوم هو بداية تحمل المسؤولية، وقد تم إعدادكم على مدى سنوات من العمل الجاد المستمر. يجب أن تستمروا في تنمية قدراتكم لتكونوا دائمًا أهلاً لهذه المهمة المقدسة، حتى تظل راية مصر عالية خفاقة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية الأكاديمية العسكرية افتتاح الأكاديمية العسكرية القوات الجوية تخرج دفعة جديدة حفل تخرج دفعة جديدة اللواء الشاذلی الکلیة الجویة القوات الجویة أن الکلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية» تشارك في القمة الشرطية العالمية بدبي
تشارك الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة في الإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ، في النسخة الرابعة من القمة الشرطية العالمية التي انطلقت اليوم الثلاثاء بدبي تحت شعار «استشراف العصر القادم للعمل الشرطي»، وتستضيفها شرطة دبي بمركز دبي التجاري العالمي وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة واسعة من المتخصصين في إنفاذ القانون وصنّاع السياسات والقياديين والمبتكرين حول العالم.
تتضمن منصة الهيئة خلال القمة قيام فرق العمل المختلفة بوحدة التفتيش الأمني الجمركي بالإدارة العامة للجمارك وأمن المنافذ باستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية المستخدمة في منظومة عمل الكلاب الجمركية الـK9 التابعة للهيئة، وعرض مهارات التفتيش الجمركي الأمني الخاصة بالـK9 وتسليط الضوء على أهميتها في تأمين المنافذ الحدودية، إضافة إلى إبراز الكفاءات الإماراتية التي تقود منظومة عمل الكلاب الجمركية والأساليب المبتكرة التي تتبعها في تحقيق الاستدامة ودعم المنظومة الأمنية وحماية المجتمع بدولة الإمارات.
وتنفذ الفرق التابعة للهيئة خلال المعرض بعض المهام الجمركية الميدانية باستخدام فرق الـK9 المدرّبة، للكشف عن المواد الممنوعة والمهربة بالاعتماد على تكتيكات تستخدم أحدث التقنيات الذكية في تنفيذ تلك المهام، واكتشاف المواد المهربة والممنوعة باستخدام حاسة الشم المتطورة لدى الكلاب الجمركية، إضافة إلى استعراض الأجهزة الطبية المتطورة التي تستخدم رعاية وتدريب الكلاب الجمركية، مثل أجهزة تحليل الدم والتصوير (سونار وأشعة) لتشخيص الحالات الصحية، والعلاج بالليزر لتسريع التعافي من الإصابات، وأدوات فحص الأذن والعين لمتابعة الحالة الحسية، وحقيبة الإسعافات الأولية لحالات الطوارئ، وكذلك أحدث المعدات المحمولة والمبتكرة التي يتم تزويد الفرق الميدانية بها، ومن أبرزها «حقيبة الضبط الجمركي»، التي تحتوي على مجموعة متكاملة من أجهزة الكشف عن المواد الخطرة والمشعة، والأجسام المُخفاة، إضافة إلى المناظير الحديثة وأجهزة قياس الإشعاع.
وقال أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة، إن القمة الشرطية العالمية تحظى باهتمام عالمي كبير من قبل الجهات والمؤسسات الأمنية والشرطية العالمية، بعد أن أصبحت وجهة مثالية للتعرف إلى أحدث التقنيات الأمنية والتطورات الشرطية العالمية، مشيراً إلى أن هذه القمة تمثل فرصة كبيرة لقطاع التفتيش الأمني بالهيئة الاتحادية للهوية لاستعراض القدرات الأمنية والمستوى الريادي اللذين وصلت إليهما الوحدات وفرق العمل التابعة له.
وأضاف أن الهيئة قدمت كل أشكال الدعم المالي والفني للوحدات التابعة لقطاع التفتيش الأمني انطلاقاً من أهمية الدور المنوط به في دعم وحماية أمن المجتمع ومكافحة تهريب المواد الخطرة والسلع الممنوعة عبر المنافذ الجمركية الحدودية، موضحاً أنه تم اتباع أحدث الأساليب التدريبية في الداخل والخارج واستخدام أحدث التقنيات والأجهزة في تدريب وتأهيل الكفاءات المواطنة حتى تحققت لها الريادة في هذا المجال بعد أن أثبتت جدارتها لقيادة العمل في هذا المجال المتخصص.