حقيقة اغتيال خليفة نصر الله.. تفاصيل استهداف إسرائيل لاجتماع كبار قادة حزب الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مخبًأ تحت الأرض حيث كان كبار مسؤولي حزب الله يجتمعون، بما في ذلك الخليفة المفترض لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة الماضية بغارة على مقر قيادة حزب الله بحارة حريك جنوبي بيروت.
وتعرضت الضاحية لقصف بقنابل إسرائيلية، بما في ذلك الصواريخ والقنابل نفسها التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة ودمرت مبنى سكنيًا بالكامل.
وبحسب «رويترز»، فبعض الغارات وقعت بالقرب من مطار بيروت الدولي، كما قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب 15 هدفًا لحزب الله في بيروت، بما في ذلك مواقع أسلحة وأهداف استخباراتية تابعة لحزب الله اللبناني.
عاجل
غارات الآن على الضاحية في بيروت أكبر من الضربة التي قتلت حسن نصر الله pic.twitter.com/oxa1WYs6XR
ونقل موقع «أكسيوس» الأمريكي نقلًا عن مصدر إسرائيلي، أن الغارة الإسرائيلية على بيروت استهدفت القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، ولم يتضح حتى الآن مصيره سواء قتل في الغارة أو نجا منها، وهو ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية أيضًا.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن هجومًا إسرائيليًا على الضاحية الجنوبية لبيروت بعشرات الصواريخ والأحزمة النارية، استهدفت هاشم صفي الدين، المُرشح لخلافة حسن نصر الله في حزب الله اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين حسن نصر الله حزب الله بيروت لبنان إسرائيل هاشم صفی الدین حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إسرائيل منعت تفتيش مبنى بضاحية بيروت قبل قصفه
قال مسؤول عسكري لبناني، الجمعة، إن إسرائيل حالت دون قيام الجيش بتفتيش موقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل قصفه ليل الخميس.
وشنّت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله، للمرة الرابعة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ أواخر نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام على خلفية الحرب في غزة.
وأكّد الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف تابعة لـ"الوحدة الجوية" في حزب الله خصوصا منشآت لإنتاج الطائرات المسيّرة، بعدما أصدر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إنذارا بإخلاء محيط مبان في الضاحية تمهيدا لقصفها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول العسكري اللبناني قوله: "أرسل الإسرائيليون خلال النهار رسالة مفادها أن هناك هدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت يستفسرون عنه (للاشتباه) بأنه قد يحتوي أسلحة".
وأضاف: "استطلع الجيش اللبناني المكان الذي كان مشروع أبنية مدمرة، ورد الجيش عبر الميكانيزم (آلية وقف إطلاق النار ولجنة الإشراف على تطبيقه) بأن المكان لا يحتوي على شيء".
وفي حين أشار إلى أن الإسرائيليين لم يبعثوا بأي رسالة عبر لجنة الإشراف بشأن المواقع التي يعتزمون استهدافها خلال الليل، أوضح: "عندما انتشر بيان أفيخاي أدرعي، حاول الجيش (اللبناني) أن يتجه إلى أول موقع أشار إليه لكن ضربات إسرائيلية تحذيرية حالت دون أن يكمل الجيش اللبناني مهمته".
وتضم اللجنة لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، وتتولى مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر نوفمبر.
وحذر الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، من أن "إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".