قال وزير الخارجية دميتري كوليبا إن أوكرانيا تتجه نحو «موسم سياسي صعب»، حيث من المرجح أن يتم دفع البلاد إلى التفاوض مع روسيا. كما وعد ببذل قصارى جهده لمقاومة الجهود لإجبار البلاد على البحث عن حل دبلوماسي للصراع المستمر.

وسائل إعلام أوكرانية عن كوليبا قوله: "سيكون موسمًا سياسيًا صعبًا للغاية. هذه الأصوات التي تدعو إلى المحادثات تتعالى.

لكننا سنبذل قصارى جهدنا في إطار القانون الدولي والجنائي لضمان تلاشي هذه الأصوات".

يذكر أن كييف رفضت مرارًا وتكرارًا أي إمكانية للتفاوض مع روسيا، حتى أن رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي قدم تشريعًا محددًا في الخريف الماضي يحظر صراحة مثل هذه الخطوة.

بدوره، سخر السناتور الروسي سيرجي تسيكوف، الذي يمثل شبه جزيرة القرم في الغرفة العليا للبلاد، من وجهة نظر كوليبا. وأشار إلى أن الدبلوماسي والقيادة الأوكرانية ككل كانوا قلقين بالفعل بشأن تجفيف المساعدات الغربية في نهاية المطاف.

تسيكوف قال لوسائل إعلام روسية: "إنه يعتقد أن الخريف سيكون اختبارًا صعبًا لأوكرانيا بسبب الدعوات إلى المفاوضات، حيث إنه والنخبة في كييف محتجزون رهينة الأموال السهلة القادمة من الغرب". أضاف: "كلما طال القتال، زاد ربحهم، وطلبوا المزيد من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فإن شعب أوكرانيا لن يرى معظم الأموال حيث سيتم نهب المساعدات".

الجديد بالذكر أنه على مدار الصراع المستمر، ضخ الغرب مساعدات عسكرية ومالية مكثفة لأوكرانيا، حيث خصصت الولايات المتحدة وحدها حوالي 100 مليار دولار. وحثت موسكو مرارًا أنصار كييف الغربيين على وقف "ضخ" الأسلحة إلى أوكرانيا، بحجة أن هذا لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأعمال العدائية بدلاً من تغيير نتائجها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"

قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة إن الجيش شن هجوما "واسع النطاق" بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا "ردا" على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها كييف على أراضيها.

وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو "ردا على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، شنت القوات الروسية خلال الليل هجوما جويا واسع النطاق على أهداف في أوكرانيا". 

وأضافت: "استهدفت الغارات مكاتب تصميم، وشركات إنتاج وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية، وورش تجميع طائرات مسيرة هجومية، ومراكز تدريب على الطيران، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة تابعة للقوات الأوكرانية".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه "تم تحقيق جميع أهداف الهجوم".

وقال مسؤولون أوكرانيون، الجمعة، إن روسيا نفذت قصفا مكثفا بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية خلال الليل مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما تردد دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة.

وجاءت الهجمات في أعقاب تحذير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقله عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن الكرملين سيرد على كييف بعد أن دمرت طائرات مسيرة أوكرانية عدة قاذفات استراتيجية في هجمات في عمق روسيا.

وذكر وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو أن القتلى الثلاثة كانوا من أوائل المستجيبين الذين هرعوا إلى موقع أحد الهجمات.

وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيها على منصة "إكس": "خلال الليل، ردت روسيا على تدمير طائراتها... بمهاجمة المدنيين في أوكرانيا... أصيبت مبان متعددة الطوابق. وتضررت بنية تحتية للطاقة".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 49 أصيبوا في أنحاء البلاد في الهجمات الليلية التي استهدفت أيضا عدة بلدات ومدن أخرى بالإضافة إلى كييف. وحث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تكثيف الضغط على روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية" في أوكرانيا ردا على هجمات كييف
  • رداً على هجوم كييف.. روسيا تشن ضربة جوية على مئات المواقع الحساسة في أوكرانيا
  • ردا على هجمات كييف.. روسيا تعلن ضرب مواقع "عسكرية"
  • أوكرانيا: قتلى في هجوم جوي روسي مكثف بالمسيرات استهدف العاصمة كييف
  • الأمم المتحدة تُقر بوقوع وفيات المدنيين في روسيا جراء النزاع الأوكراني
  • ترامب: الهجوم الأوكراني على روسيا "قوي ومُبهر"
  • نائب وزير الخارجية الروسي: سنقوم بإصلاح الطائرات المتضررة من الهجوم الأوكراني
  • مستشار مركز السياسات الأوكراني: روسيا لا تنتظر لحظة محددة للرد على أوكرانيا
  • لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
  • بوتين: أي وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا سوف يُستغل لضخ المزيد من الأسلحة إلى كييف