صراعات داخلية تعجل باستمرار تصدع أغلبية الأحرار في جماعة تغازوت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يبدو أن قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار قد فشلت في نزع فتيل الانقلاب الذي شنه أعضاء منتمون للحزب نفسه ضد رئيسهم التجمعي محمد بوهرست، إثر استمرار مقاطعة 09 أعضاء (من بينهم ثلاثة نواب للرئيس) لدورات المجلس للمرة الثانية، رغم وساطة عدد من القيادات المحلية والوطنية، وعقد جلسة صلح بين الرئيس والأعضاء.
ونظرا لتواتر مخاوف القيادات الحزبية التجمعية من فقدان الحزب لمعقله الانتخابي بشمال أكادير، خصوصا بعد فقدان التجمع لرئاسة جماعة أورير قبل مدة ليست بالقصيرة، حاول كل من مصطفى بايتاس ورشيد الطالبي العلمي، رأب الصدع الحاصل بين الرئيس وأعضائه الغاضبين في يوليوز الماضي، ومحاولة عقد صلح وتفاهم بين الأطراف .
غير أن اللقاء وحسب مصادر « اليوم24″، لم يخرج بأي نتيجة تذكر، بعد مقاطعة بعض من الأعضاء الغاضبين له وعدم تفهم الحاضرين لردود الرئيس، ليستمر مسلسل مقاطعة الأغلبية لدورات المجلس للمرة الثانية، وعدم تحقق النصاب القانوني لعقد دورة المجلس صبيحة الخميس، حيث حضر سبعة أعضاء فقط، بينما غاب تسعة آخرون.
وبينما يستمر رئيس الجماعة في رفضه الحديث عن الموضوع لوسائل الإعلام، خرج الأعضاء الغاضبون ببيان للرأي العام، يتهمون من خلاله الرئيس بمسؤوليته على ما آلت إليه الأوضاع في جماعة تغازوت باعتباره المسؤول الأول عن السير العادي لشؤون الجماعة.
وأشار الأعضاء الغاضبون لمرور ثلاث سنوات من ولاية المجلس دون تنزيل برنامج عمل الجماعة الذي لم ير النور بعد، واستمرار الرئيس في خرق القانون، على سبيل المثال توقيع اتفاقية شراكة دون الرجوع لمقرر المجلس، وتماطله في تنفيذ مقررات المجلس رغم وجود اعتمادات مالية مهمة، وعدم صرف منح الجمعيات وغيرها من الاعتبارات.
من جانب آخر، قالت مصادر « اليوم24″، إن فتيل الصراع الخفي بين الأعضاء والرئيس جاء مباشرة بعد سحب هذا الأخير لتفويضات وامتيازات سابقة لأحد النواب، من بينها سحب استغلال سيارة الجماعة، حيث امتد الصراع إلى مقاطعة النواب لأشغال الدورات التي ينتظر من خلالها المصادقة على عدة نقاط مهمة، من بينها اقتناء ثلاث سيارات للنقل المدرسي، وتعميم شبكة الماء الصالح للشرب على مختلف دواوير الجماعة، والدراسة، والمصادقة على مشروع ميزانية الجماعة برسم سنة 2025.
كلمات دلالية الأحرار التجمع الوطني للأحرار المغرب اورير تغازوت جماعات سياسة شمال اكادير محمد بوهريست
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحرار التجمع الوطني للأحرار المغرب اورير تغازوت جماعات سياسة شمال اكادير
إقرأ أيضاً:
17 مسيرة في مأرب تنديداً باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في غزة
الثورة نت /..
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، ردد المحتشدون فيها الهتافات المنددة باستمرار جرائم القتل والتجويع بحق أهلنا في قطاع غزة في ظل خذلان عربي وإسلامي مهين.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات حاشدة في ساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة وآل حنتش، حملوا خلالها أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع كسلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلن أبناء المربع الشمالي خلال مسيرة حاشدة بساحة مجزر تأييدهم ومباركتهم لكل الخيارات التصعيدية التي يتخذها قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وإجبار الكيان المحتل على وقف عدوانه ورفع حصاره.
ونظم أبناء مديرية حريب القراميش مسيرات غضب بساحات شجاع وباب حرة والحزم وحرة واللواء، مجددين التأكيد على الموقف الداعم والمساند لغزة وفلسطين مهما كانت التحديات.
ودعا أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن وحلوة، شعوب الأمة إلى صحوة إسلامية كبرى نصرة لغزة، والخروج من حالة الصمت والخذلان والتحرك على مختلف الأصعدة لإدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في قطاع غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، بارك المشاركون فيها عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني.. داعين إلى تصعيد العمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات والوقفات في مأرب أنه واستجابة لله سبحانه، وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظة إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وجاء في البيان ” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وعبر عن الأسف لصمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكنا.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.