التقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وفدًا من دار النشر التعليمية للشعب الصيني برئاسة هوانغ ليانغ، لبحث سبل التعاون بين الجامعة ودار النشر، وذلك من خلال مبادرة لإهداء 350 كتابا من إصدارات الدار لمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، لتكون نواة لمبادرات وشراكات أخرى في مجالات الترجمة وتبادل الثقافات.

 

ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بممثلي دار النشر الصينية، معربًا عن اعتزاز جامعة القاهرة بالتعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات الصينية الكبرى في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، ومؤكدا عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين، ومدى التقارب بين الشعبين المصري والصيني بما يملكانه من حضارة وتاريخ عريق، مضيفًا أن اللغة الصينية تحظى باهتمام متزايد في جامعة القاهرة باعتبارها اللغة الأكثر انتشارا في العالم.

أهمية تبادل الثقافات

كما وجه «عبد الصادق» الشكر إلى الوفد الصيني على الكتب المهداة إلى معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة، مؤكدًا أهمية تبادل الثقافات في ظل حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات الصينية الكبرى. 

ومن جانبه، عبر وفد دار النشر التعليمية للشعب الصيني عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة، وقدم التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق على تكليفه بإدارة شؤون الجامعة، كما وجه الشكر للقائمين على شؤون معهد كونفوشيوس لجهودهم المبذولة في تعزيز التعاون المصري الصيني.

نشر اللغة الصينية

وأشار هوانغ ليانغ إلى الشراكات والمبادرات التي تجمع دار النشر بالعديد من الهيئات والمؤسسات بمختلف دول العالم، وهي المبادرات التي ساهمت في نشر اللغة الصينية، لافتًا إلى أن إصدارات دار النشر تصل إلى نصف سكان الصين وتضم العديد من المعلومات عن كثير من دول العالم، بما في ذلك معلومات عن الحضارة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحضارة المصرية اللغة الصينية الهدايا التذكارية تعزيز التعاون حرص الجامعة دول العالم رئيس جامعة القاهرة سبل التعاون جامعة القاهرة عبد الصادق دار النشر

إقرأ أيضاً:

خطاب نوايا بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.

في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو.

جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة 3 أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.

شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.

ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.

وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.

من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.

وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام 1953 كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بجامعة جنوب الوادي يفوز بجائزة مؤسسة Springer Nature العالمية
  • استعدادات مبكرة بجامعة القاهرة لاستقبال مكتب التنسيق
  • استعدادات مبكرة بجامعة القاهرة لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات
  • نتائج مهرجان الأسر الطلابية لعام 2025 بجامعة حلوان
  • ختام الدورة الثالثة لتأهيل القيادات بجامعة كفر الشيخ
  • رئيس جامعة القاهرة يوجه بضرورة متابعة الحالة الإنشائية للأبنية التعليمية
  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
  • خطاب نوايا بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو
  • نقلة نوعية.. تجديد الاعتماد المؤسسي والبرامجي لكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة
  • تفاصل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنوفية