سبب استبعاد يحيى عطية الله من قائمة منتخب المغرب استعدادًا لمعسكر أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية أن وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، قرر استبعاد يحيى عطية الله، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، من قائمة المنتخب خلال معسكر أكتوبر الجاري.
وذكرت صحيفة "البطولة" المغربية أن تراجع أداء يحيى عطية الله مع الأهلي كان وراء هذا القرار، مشيرة إلى أن المدرب المغربي فضل عدم ضم اللاعب.
يستعد المنتخب المغربي لمواجهة إفريقيا الوسطى في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2025، المقررتين يومي 12 و15 أكتوبر.
وتضم القائمة 26 لاعبًا، ويأتي على رأسها محمد الشيبي لاعب بيراميدز، بينما شهدت غياب عدد من نجوم الأهلي مثل يحيى عطية الله، وأشرف داري، ورضا سليم، بالإضافة إلى محمود بن تايك مدافع الزمالك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یحیى عطیة الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ، سيكون لكل منتخب من المنتخبات الـ24 فندق ومركز تدريبات خاص، في خطوة لها أثر كبير على البطولة التي ستنطلق في 21 ديسمبر الجاري في المغرب.
وانتهى زمن مشاركة المنتخبات في الفنادق نفسها خلال سير البطولة، وسيحصل كل منتخب على مقره الخاص من أجل أن يكون ذلك مساحة للتركيز والانعزال وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقد جرى التخطيط لهذه المرحلة في الرباط في يناير الماضي، حيث تم تخصيص 24 إقامة خاصة واحدة لكل منتخب مؤهل، تتضمن كل إقامة فندقا من فئة خمس نجوم مخصص بشكل حصري للمنتخب، بالإضافة إلى مركز تدريبي بالقرب من الفندق.
خلال مرحلة المجموعات، تم توزيع مفاتيح هذه المعسكرات عن طريق السحب في ورشة عمل نظمت في الرباط بحضور المدربين، في 26 يناير الماضي، أي قبل سحب قرعة المجموعات بيوم واحد.
وقال أحد المسؤولين في الاتحاد المغربي لكرة القدم إن الملاعب المتاحة للاتحاد الإفريقي في حالة ممتازة وتتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى أن (الكاف) ستكون له الحرية الكاملة في تخصيص مراكز التدريب لكل فريق حسب قرب الفندق ومشوار الفريق في البطولة.
وتهدف عملية التنظيم المرن إلى تقليل تنقلات المنتخبات وتحسين فترات التعافي للاعبين.
وقال مقرب من ملف المغرب لتنظيم البطولة، إن بلاده تهدف إلى تقديم معايير كأس أمم أوروبا وكأس العالم في النسخة الحالية من البطولة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، قد أكد ضرورة عدم الخلط بين هذا النظام وما هو مخطط من جانب بلاده في كأس العالم 2030 والتي سينظمها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتمثل هذه الخطوة الرائدة تحديا لوجستيا هائلا. إدارة 24 معسكرا مستقلا لـ24 منتخبا، تعني تنسيق مجتمعات صغيرة مستقلة، بما في ذلك الأمن، الطعام، التنقلات، وضغط وسائل الإعلام، وهي أمور محسوبة بدقة.
ولا يقتصر الأمر فقط على الفنادق، فبالنسبة للمباريات فلن يتم استخدام أي من الملاعب التسعة للبطولة لمباراتين متتاليين في نفس اليوم، وهو أمر جديد لم يحدث في النسخ السابقة.