محمد علي حسن: الاغتيالات تطول الصف الثالث من حزب الله بعد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال محمد علي حسن، رئيس القسم الخارجي بجريدة «الوطن»، إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه على غزة والضاحية الجنوبية استجابة للأطماع التوسعية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تصعيد الحرب مع الجنوب اللبناني وحزب الله بداية باغتيال الأمين العام حسن نصر الله، ومن ثم توالت الاغتيالات إلى أن وصلت لبعض قيادات الصف الثاني والثالث من الحزب.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرا في زعزعة حزب الله من الداخل، مشيرًا إلى استهداف جيش الاحتلال لمنصات استراتيجية للحزب ومحاولة التوغل البري للجنوب اللبناني.
وتابع: «على الصعيد الآخر يأتي قطاع غزة الذي يتبقى ثلاث أيام لمرور عام كامل لبداية الحرب عليه، هناك 41 ألف شهيد فلسطيني من المدنيين، 70% منهم من نساء وأطفال قُتلوا في عمليات متوحشة من جانب الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة حسن نصر الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
رام الله - صفا اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مخططات لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الاثنين، إن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334. وقال إن هذه المخططات تهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" على حساب أراضي المواطنين. وحذر من أن هذا سيؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الطبيعي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة. وبين أن ذلك يأتي في سياق سياسة ممنهجة تندرج ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي الهادف إلى فرض وقائع على الأرض وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس. وأضاف أن هذه السياسات تندرج أيضًا ضمن جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال وإلزامه باحترام قواعد القانون الدولي. وأكد أن هذه الممارسات تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تعميق نظام الفصل العنصري وتعزيز الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم وهي وصفة لحروب وصراعات لا تنتهي يتحمل الاحتلال وحده مسؤوليتها. ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته كافة إلى مغادرة مربع البيانات الشكلية واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة وإبادة الفلسطينيين قتلًا وتجويعًا. وطالب بوضع حد لسياساته العدوانية الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط إرادة المجتمع الدولي وأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية وتؤسس لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.