مقالات مشابهة طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية

‏ساعة واحدة مضت

مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط

‏ساعتين مضت

قطع الكهرباء في الكويت 4 ساعات يوميًا لمدة أسبوع.. التفاصيل كاملة

‏3 ساعات مضت

طريقة عمل الدجاج الكرسبي المقرمش بطرق صحية في المنزل بسهولة

‏3 ساعات مضت

أفضل اكلات دايت للغداء.

. وجبات صحية للتخسيس وسد الجوع

‏3 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)

‏4 ساعات مضت

تتخذ إيران إجراءات استباقية لتأمين البنى التحتية النفطية، تحسبًا لاستهداف إسرائيلي مُرتقب، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على تل أبيب، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024).

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتطورات الموقف، أخلت الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات (NITC)، ناقلات نفط عملاقة فارغة من جزيرة خارج، التي تضم أكبر محطة نفطية في البلاد، والتي يتوقع أن تكون هدفًا لإسرائيل.

وتتواصل عمليات تحميل النفط الخام، إلا أنه أزيلت سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خارج، الواقعة على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لـإيران، للمرة الأولى منذ حزمة العقوبات التي وُقعت على طهران، في عام 2018.

وتصل سعة التخزين الإجمالية في محطة خارج إلى نحو 28 مليون برميل، وتُعد مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات طهران العالمية من النفط الخام.

النفط الإيراني

توعّدت إسرائيل برد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران عليها، ردًا على مقتل قائد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، بقصف جوي إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الماضي.

وتشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت نفطية ومواقع عسكرية، أو المنشآت النووية، وفق ما أوردت “رويترز“.

وتوضح الخريطة التالية -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:

وتنتاب التجّار والمحللين مخاوف من احتمال تعطل الصادرات النفطية، مُحذرين من أن البنية التحتية في منطقة الخليج العربي، التي تتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة؛ إذ تُمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط عالميًا، قد تكون عُرضة للخطر.

كما تبرُز الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز، المُمتد على طول الساحل الإيراني، في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق العالمية.

وتُنقل صادرات النفط من العديد من الدول المُنتجة للنفط والغاز مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر عبر مضيق هرمز، ويمُر به نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.

وفي حال نشب صراع بين طهران وتل أبيب تسبب في تعطيل عمليات الشحن عبر مضيق هرمز، فقد يعجز المنتجون عن تعويض أيّ تراجع قد يحدث في إمدادات النفط الإيراني؛ ما قد يُسهم في ارتفاع أسعار النفط.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:

تهديدات لإسرائيل

توعدت طهران بالرد على أي هجوم من جانب تل أبيب، باستهداف منشآت النفط والغاز الإسرائيلية.

وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول: “إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ، فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت، وكل المصافي وحقول الغاز”.

وتثير التهديدات المخاوف لدى مصر والأردن من انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلي إليهما، ولا سيما مع اعتماد البلدين العربيين على الإمدادات القادمة عبر خط أنابيب شرق المتوسط.

إنتاج النفط والغاز

تحتل طهران المرتبة الرابعة عالميًا من حيث احتياطيات النفط الخام، والثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وتُعد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وتعتمد الإيرادات الحكومية الإيرانية على عائدات النفط بشكل رئيس.

منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية – أرشيفية

وبنهاية عام 2023، بلغ حجم احتياطياتها النفطية نحو 208.6 مليار برميل، وبلغ إجمالي الاحتياطيات المؤكّدة من الغاز الطبيعي نحو 34 تريليون متر مكعب، وفق تقديرات أويل آند غاز جورنال.

وفي أغسطس/آب (2024) بلغ إنتاج طهران من النفط الخام 3.277 مليون برميل يوميًا، وفق البيانات المُعلنة من منظمة أوبك.

وفي العام الماضي (2023)، بلغ متوسط إنتاج طهران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا، وارتفعت صادراتها من النفط الخام والمشتقات النفطية، خلال العام نفسه، إلى 1.731 مليون برميل يوميًا، من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.

وفي المدة من مارس/آذار (2023) إلى مارس/آذار (2024)، حققت صادرات طهران النفطية 35.8 مليار دولار أميركي.

وفي سياق متصل، خلال المدة بين أبريل/نيسان إلى ديسمبر/كانون الأول (2023)، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي لطهران إلى 5% على أساس سنوي، مدفوعًا بقطاع النفط والخدمات؛ إذ توسع القطاع الذي يمثل 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المدة، بنسبة 16.3% على أساس سنوي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا من النفط الخام ساعات مضت

إقرأ أيضاً:

حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت

عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، بعد اثني عشر يومًا من القتال، اتفق معظم المحللين على أنّ الهدنة التي أُعلن عنها بوساطة أميركية وقطرية تقف على أرضية "هشة"، مع احتمال عودة المواجهة المباشرة بين طهران وتل أبيب في أي لحظة ودون سابق إنذار. كما اتفقوا أيضًا على أن المواجهات بين إيران وإسرائيل عادت إلى "المنطقة الرمادية".

ففي العشرين عامًا التي سبقت حرب يونيو/ حزيران، كان الكيان الصهيوني يسعى عبر أدواته الأمنية إلى ضرب إيران، في حين كانت الجمهورية الإسلامية تعتمد على إستراتيجية "حلقة النار" (أو طوق النار) في ملاحقة مصالح تل أبيب.

في هذا النمط من المواجهة، يسعى الطرفان إلى إلحاق أضرار متبادلة عبر ضربات غير مباشرة "دون عتبة الحرب"؛ بغية تحقيق أهداف عادة ما تُلاحَق في الحروب التقليدية المباشرة.

وبعد مرور أكثر من أربعين يومًا على نهاية الحرب الأخيرة، شهدت كل من إيران والأراضي الفلسطينية المحتلة سلسلة من الأحداث والتطورات اللافتة، لم يُنسب أي منها رسميًا إلى الطرف الآخر، بل جرى تداولها في الإعلام المحلي على أنها "حوادث عرضية" أو ناجمة عن "أسباب تقنية" لا صلة لها بالعدو.

غير أن هذه الحوادث لم تقتصر على الاغتيالات أو أعمال التخريب التقليدية، بل اتسعت رقعتها لتشمل هجمات سيبرانية، وعمليات نوعية يُرجح ضلوع حلفاء طهران الإقليميين فيها، خاصة في البحر الأحمر.

تسرب غاز أم حرب خفية؟

مع التجميد المؤقت للتوتر بين إيران وإسرائيل، وبالرغم من توقف الضربات المباشرة التي استهدفت مصالح الطرفين، فقد دخلت "حرب الظلال" أو "الحرب الاستخباراتية" بين الجانبين مرحلة جديدة.

فعلى سبيل المثال، 28 يونيو/ حزيران 2025 (أي بعد أربعة أيام فقط من إعلان وقف إطلاق النار)، أفادت بعض وكالات الأنباء بوقوع انفجارات غامضة في غرب العاصمة طهران.

إعلان

وفي اليوم التالي مباشرة، سُجّل انفجار في مصفاة تبريز، وقد أرجعت وسائل الإعلام الإيرانية سببه إلى حادث عرضي في خزان نيتروجين. ثم، في الأول من يوليو/ تموز، سُمع دوي انفجارات في منطقة شهرري جنوب شرقي محافظة طهران.

وفي 14 يوليو/ تموز، وقع انفجار داخل مجمع سكني في منطقة "برديسام" بمدينة قم. أما في 19 يوليو/ تموز، فقد اندلع حريق مريب في الوحدة 70 بمصفاة نفط آبادان، أسفر عن مقتل أحد العاملين في المصفاة.

سلسلة من الحوادث المشابهة وقعت خلال الأسابيع الأخيرة، وقد نُسبت أسباب بعضها إلى "تسرّب غاز"، بينما لم يُعلن عن سبب واضح للبعض الآخر حتى الآن.

ما يلفت الانتباه هنا أن إسرائيل لم تتبنَّ أيًّا من هذه العمليات، فيما لم تُبدِ طهران هي الأخرى أي رغبة في توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، ولا في نسب هذه الحوادث إلى تصعيد أمني مباشر من جانبها. ويبدو أن هذا الامتناع الإيراني متعمد، ويرتبط برغبتها في عدم فتح جبهة صدام مفتوح في الوقت الحالي.

ويُرجّح أن يكون منفذ هذه العمليات هو وحدة "قيصرية"، وهي الوحدة المسؤولة داخل الموساد عن تنفيذ العمليات السرية المعقدة، والتي تشمل الاغتيال الانتقائي، والتخريب، والاختراق الأمني. كما أن وحدة "متسادا"، المعروفة بـ"فرع العمليات الخاصة"، هي المسؤولة عن تنفيذ العمليات شبه العسكرية والتخريبية خارج الحدود الإسرائيلية.

في المقابل، وقعت حوادث مشابهة داخل الكيان المحتل. ففي 30 يونيو/حزيران، أفادت بعض المصادر العبرية بأن مجموعة من المستوطنين الصهاينة شنوا هجومًا على أحد المراكز الأمنية الإسرائيلية التي كانت مزوّدة بأنظمة أمنية متطورة، وتمكنوا من اقتحامه وإضرام النار فيه!

ثم، في 25 يوليو/ تموز، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن عطلًا فنيًا "غير اعتيادي" قد طرأ على منظومة توزيع الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع واسع للتيار في تل أبيب. هذا الخلل لم يقتصر على انقطاع الكهرباء، بل تسبب كذلك في سلسلة انفجارات وحرائق غريبة في معدات الضغط العالي، من بينها محطات توزيع ومحولات كهربائية رئيسية.

ومن الجدير بالذكر أن حوادث مشابهة كانت قد وقعت في الأسبوع الذي سبقه في منظومة الكهرباء داخل القدس المحتلة.

وبعيدًا عن هذه الأعمال الأمنية الداخلية، فقد أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في 6 يوليو/ تموز صواريخ جديدة استهدفت الأراضي المحتلة، في خطوة تُعد استمرارًا للمواجهة الإقليمية عبر "الوكلاء".

وفي سياق هذه "المعركة غير المتكافئة"، يبدو أن إيران تسعى، بالتعاون مع حلفائها الإقليميين، إلى استهداف مصالح إسرائيل وحلفائها داخل الأراضي المحتلة وخارجها، كجزء من إستراتيجية تهدف إلى موازنة التفوق الإسرائيلي في مجال «الحرب المعلوماتية» والتقنية.

عودة ظلّ الحرب

إن فشل الولايات المتحدة وإسرائيل في تحقيق أهدافهما خلال الحرب التي دامت اثني عشر يومًا، فضلًا عن غياب صيغة أمنية جديدة في منطقة غرب آسيا، يطرح احتمالًا جادًا باستئناف موجة ثانية من الهجمات ضد إيران.

وقد جاء تصريح عباس عراقجي، لشبكة "فوكس نيوز" -والذي أكد فيه استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية- ليثير ردّ فعل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي غرّد مهددًا بشنّ هجوم جديد على إيران "إذا اقتضت الضرورة".

إعلان

وفي هذا السياق، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في اجتماع جمعه بكبار القادة العسكريين، على ضرورة إعداد خطة فعالة لمنع استئناف البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين.

ووفقًا لمجلة "نيوزويك"، فقد سبق أن حذر عدد من القادة العسكريين الإيرانيين من أنهم في حالة جهوزية تامة، وقادرون على استئناف الحرب مع إسرائيل في أي لحظة، بل وتوعدوا بأنه، في حال تعرضهم لهجوم مشترك من واشنطن وتل أبيب، فإنهم لن يتراجعوا، ولن يُظهروا أي رحمة.

بعيدًا عن هذه التصريحات السياسية والعسكرية، وفي ظلّ التصعيد المتزايد لما يُعرف بـ"الصراع شبه المتماثل" داخل المنطقة الرمادية، تتعاظم احتمالات العودة إلى مواجهة عسكرية مباشرة. ونظرًا لإصرار الجيش الإسرائيلي على اعتماد إستراتيجية "الهجوم الاستباقي"، وتفضيله مبدأ "المفاجأة"، يُتوقع أن تكون الضربة الأولى في الجولة المقبلة من التصعيد من نصيب إسرائيل والولايات المتحدة.

لكن ولأن عنصر المفاجأة قد استُخدم مسبقًا، فإن تكرار التكتيك ذاته يتطلب ابتكارًا تقنيًا جديدًا. هذا الابتكار قد يتمثل في اغتيال شخصية سياسية أو عسكرية رفيعة المستوى، أو تنفيذ عملية اختراق أمني على غرار "حادثة أجهزة النداء اللاسلكية" في لبنان، أو تفجير منشأة رمزية أو حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بما يؤدي إلى إرباك مركز القيادة، وتفكيك حلقة القرار، وتهيئة الأرضية لعدوان جديد يستهدف العمق الإيراني.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • بغداد توفد وزيراً الى طهران لتأمين كميات الغاز لتوليد الكهرباء
  • أسعار النفط ترتفع وتتجه لمكاسب أسبوعية بنحو 5%
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • تداول عقود النفط عند 69 دولارًا للبرميل بالتزامن مع تهديدات ترامب لمشترين الخام الروسي
  • العراق الخامس عربيا بالصادرات النفطية