كيف خططت الحكومة لتنمية رأس الحكمة بالساحل الشمالي؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قرارات وإجراءات عدة أعلنت عنها الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، لتنمية رأس الحكمة بالساحل الشمالي، تمثلت في إنشاء منطقة حرة تحت اسم «شركة مشروع رأس الحكمة للتنمية العمرانية ش. م. م» بمدينة رأس الحكمة، والموافقة على إنشاء منطقة استثمارية بمدينة رأس الحكمة، وتشكيل مجلس إدارة المنطقة الاستثمارية لها.
وتضمن القرارات، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، منح شركة مشورع رأس الحكمة «ش. م. م» الرخصة الذهبية عن كل من مشروعي المنطقة الاستثمارية والمنطقة الحرة الخاصة، وتولي الشركة إنشاء ميناء تخصصي دولي سياحي.
نقطة جذب للاستثماراتفي وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن منطقة رأس الحكمة تحظى بمقومات مميزة تجعل منها نقطة جذب للاستثمارات، موضحًا أن الدولة تهتم بتقديم الدعم المطلوب لتجهيزات البنية التحتية اللازمة، فضلاً عن ربطها بمختلف المناطق من خلال شبكات الطرق ووسائل النقل المختلفة.
ونوه بأن هناك متابعة يومية لموقف خطة تسليم الأراضي البدلية للأهالي، وتحديد مليكة كل مستحق ممن سيتم تعويضهم، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون مصدر خير لكل أهالي المنطقة ومصر كلها.
مشروع رأس الحكمةكما شدد على أن مشروع رأس الحكمة لا يمثل بيعًا للأصول، وإنما شراكة تحصل الدولة بمقتضاها على جزء من المبلغ في البداية، موضحاً أنه يضع مصر على خريطة السياحة العالمية، وضمان السياحة كمصدر مستدام للعملة الأجنبية، وهو ترجمة حقيقة لتنفيذ ما جاء في وثيقة سياسة ملكية الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكومة رئيس الوزراء الساحل الشمالي رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم رافاييل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد في مستهل المقابلة على تقدير مصر للدور الهام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم منظومة عدم الانتشار النووي ونزع السلاح، بما يساهم في تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب تعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، معرباً عن التقدير للجهود الجارية لتوسيع أطر التعاون بين مصر والوكالة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد على أن مصر كانت دوماً في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن مصر تؤكد بشكل دائم على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتتطلع لتعزيز الوكالة لدورها في دعم جهود تحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، ومن جانبه ثمن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدور المصري النشط والتاريخي في مجال نزع السلاح، والجهود التي تقوم بها في هذا الصدد.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي، مشدداً على أهمية تبني مقاربة شاملة لمعالجة كافة مسائل الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط لضمان الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: ملتزمون بتطبيق مبادئ معاهدة منع الانتشار النووي
وزير الخارجية: الرئيس السيسي أكد دعم مصر للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني