مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد السفير هيثم أبو سعيد، رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، بإن "ما تقوم به إسرائيل في لبنان، ليس دفاعا عن النفس كما تدعي الإدارة الأمريكية".
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "الهجوم البري الإسرائيلي في لبنان، اعتداء صارخ على القانون الدولي، ولبنان هو من يقوم بالدفاع عن نفسه".
وأوضح أن "المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة تعطي للبنان الحق في الاستعانة بأي دولة صديقة لمساعدته في الدفاع عن نفسه ضد الاعتداءات، وهو أمر واضح وجلي، لكن الإدارة الأمريكية تغطي على ما تقوم به إسرائيل من جرائم ومن محاولة التوسع في لبنان لتحقيق أي انتصار يذكر".
وتابع: "لا أرى بالموجب القانوني أن المقاومة اللبنانية اخترقت القرار رقم 1701 بل طبقت المادة 51 في ميثاق الأمم المتحدة بفقرتيه الأولى والثانية في الدفاع عن النفس، وإسرائيل لم تلتزم بالقرار"، محذرًا من "جر المنطقة لحرب شاملة".
قبل ساعة واحدة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، شن عملية برية في لبنان، قائلا إنها ستكون "محدودة"، في حين نفذ سلاح الجو الإسرائيلي لأيام متتالية ضربات مكثفة على أهداف لـ"حزب الله" في مناطق مختلفة من لبنان.
وتوتر المشهد اللبناني بشكل كبير على خلفية مقتل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، التي أتت بعد أيام من تفجيرات أجهزة النداء الآلي (بيجر)، التي راح ضحيتها آلاف المصابين والقتلى في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قبل ساعة واحدة مسؤول أممي بموجب القانون الدولي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
ادعى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال مسؤول في "حزب الله"، خلال غارة جوية استهدفت موقعاً في بلدة المنصوري جنوب لبنان، في خرق جديد رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش، في بيان نشره على موقعه الرسمي: "في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء)، أغارت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي على قائد منطقة المنصوري في منظمة حزب الله، وقضت عليه".
ولم يكشف الجيش عن هوية المستهدف، لكنه ادعى أن الأخير "عمل خلال الحرب على دفع عدة مخططات ضد دولة إسرائيل، وأدار محاولات إعادة تأهيل منطقة المنصوري، وساهم في تهريب وسائل قتالية".
ولم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية فورا على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 9 أشخاص بينهم طفلان، في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور (جنوب).
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ نهاية العام الماضي، إلا أن إسرائيل تواصل انتهاكه وتنفيذ هجمات يومية في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، ما خلّف 201 قتيل و500 جريح على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفيما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي.
ونفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من لبنان وتواصل قواته احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.