وزيرة المالية البريطانية تكشف عن خطة "حواجز" لتنظيم الاقتراض في الميزانية المقبلة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلنت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، أنها ستقوم بتطبيق "حواجز" تهدف إلى التحكم في مستوى الاقتراض الإضافي المخصص للاستثمار في ميزانيتها الأولى، وذلك في إطار جهودها لطمأنة المستثمرين بشأن الارتفاع المتوقع في الدين العام.
وفي حديثها مع صحيفة "فاينانشال تايمز"، أكدت ريفز على أهمية اتخاذ قرارات استثمارية حكيمة تهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية طويلة الأمد.
من المقرر أن تعلن ريفز عن أول بيان لها بشأن الضرائب والإنفاق في 30 أكتوبر، وهو حدث مهم للحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تعهد بزيادة الاستثمارات في مجالات البنية التحتية والانتقال إلى اقتصاد صافي الصفر لتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
مع بلوغ الدين العام حوالي 100% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي، يترقب المستثمرون تفاصيل حول حجم الاقتراض الإضافي الذي ستختاره ريفز، بالإضافة إلى أي زيادات ضريبية محتملة. وقد شهدت عوائد السندات البريطانية ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالسندات الحكومية الأخرى، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف بشأن حجم الديون الإضافية التي قد تطرحها الحكومة.
Relatedشاهد: احتجاجًا على سياسة القروض.. نشطاء يرفعون لافتة على سطح مبنى المركزي الأوروبي المركزى الأوروبي يُقر ابقاء القروض الممنوحة للمصارف اليونانية على نفس المستوياتمبادرة أوروبية تسهل منح القروض للشركات في أوكرانيابنك ألماني يستخدم عملة البيتكوين الرقمية في تحويل القروضتعمل ريفزوستارمر في ظل وعي تام بالتحديات التي واجهت سوق السندات البريطانية في عام 2022، عندما أدت خطط التخفيضات الضريبية غير الممولة التي اقترحتها رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس إلى زعزعة الثقة في الأسواق.
أكدت ريفز أن مكتب مسؤولية الميزانية، الذي يقوم بإعداد التوقعات المالية، ومكتب التدقيق الوطني، الذي يراقب الإنفاق الحكومي، سيقومون بتقييم خططها الاستثمارية لضمان تعزيز النمو. وأضافت: "سنتأكد من أن الاستثمارات تدفع فعلاً عجلة النمو، وسنأخذ في الاعتبار دور المؤسسات المسؤولة".
وكشفت ريفز أنها تخطط لتعديل قاعدة الدين المالي للحكومة لتكون أكثر شمولًا، بحيث تأخذ بعين الاعتبار فوائد الاستثمار، وليس فقط التكاليف. لكن لم تكشف عن حجم الإنفاق الإضافي الذي قد تتيحه هذه التعديلات.
وأشارت إلى ضرورة زيادة الضرائب لتفادي أي تخفيضات في الميزانية التي كانت تعكس خطط الحكومة السابقة. وقالت: "لن يكون هناك عودة إلى التقشف. الهدف من هذه الميزانية هو بدء صفحة جديدة وتقديم تقييم صادق للضغوط المالية والضرائب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من هي المرأة التي "تدير" بريطانيا من خلف الكواليس؟ الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارق بالتزامن مع إقرار قانون لجوء جديد.. بريطانيا تنقذ مهاجرين كانوا على متن قارب مزدحم في بحر المانش خطة إعادة هيكلة بريطانيا تنمية اقتصادية استثمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول حركة حماس جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول حركة حماس جنوب لبنان خطة إعادة هيكلة بريطانيا تنمية اقتصادية استثمار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل حزب الله حركة حماس جنوب لبنان فيضانات سيول البوسنة والهرسك محكمة أفريقيا سوريا جو بايدن الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«العودة من الموت» فيلم وثائقي يعرض تجربة الفتح السعودي
الرياض (د ب أ)
في خطوة غير مسبوقة على مستوى الأندية السعودية، عرض نادي الفتح فيلمه الوثائقي الجديد «العودة من الموت»، الذي حاز على إشادة واسعة من الوسط الرياضي، لما قدمه من محتوى جريء وغير اعتيادي في المشهد الرياضي المحلي.
والفيلم الذي تم إنتاجه وعرضه مؤخراً عبر منصات النادي الرسمية، قام بتوثيق واحدة من أصعب مراحل الفريق الأول لكرة القدم، وكشف كواليس كانت تعتبر من الأسرار المغلقة داخل غرفة الملابس. ولأول مرة، يطلع الجمهور على تفاصيل دقيقة حول التراجع الحاد في نتائج الفريق، والصراعات النفسية، والقرارات المصيرية التي قلبت مسار الموسم.
ولاقى الفيلم تفاعلاً كبيراً من الجماهير والإعلاميين، الذين وصفوه بـ«السابقة الإعلامية» في كرة القدم السعودية، مشيدين بشجاعة نادي الفتح في طرح هذه التفاصيل، وتجلّت جرأة العمل في عرض لحظات الانكسار، والنقد الداخلي، ومشاهد الانفعال التي تظهر الوجه الآخر لما يدور خلف الأضواء.
إدارة الإعلام بنادي الفتح أكدت أن قرار عرض هذه الكواليس النادرة جاء من منطلق الشفافية والثقة في العمل المؤسسي، ورسالة بأن النجاح لا يولد من فراغ، بل من مواجهات حقيقية مع الأزمات.
ويعد «العودة من الموت» محطة جديدة من محطات المركز الإعلامي بنادي الفتح في كل موسم من خلال تقديم أفكار جديدة وغير مألوفة، حيث أستطاع إنتاج فيلم وثائقي بجودة عالية تنافس أكبر شركات الإنتاج بسواعد أبناء النادي وموظفيه.
أخبار ذات صلة