فرنسا: السجن مدى الحياة لفرنسي جهادي لصلته بمنفذي هجوم شارلي إيبدو في العام 2015
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أصدرت محكمة في باريس حكما بالسجن المؤبد على بيتر شريف، الجهادي الفرنسي المقرب من الأخوين اللذين نفذا مجزرة صحيفة شارلي إيبدو الساخرة عام 2015.
وأدين بيترشريف البالغ من العمر 42 عاماً، الذي يحاكم منذ منتصف سبتمبر/أيلول، بتهمة "الانتماء لجماعة إرهابية إجرامية" خلال قتاله في صفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية باليمن بين عامي 2011 و2018.
وقررت المحكمة سجن شريف مدى الحياة مع حد أدنى 22 عاماً، مشيرة إلى "خطورة الأفعال" المدان بها، ووصفه الادعاء بأنه "مهندس" سلسلة الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون في فرنسا أواخر العقد الماضي.
كما اتُهم شريف بالمشاركة في احتجاز ثلاثة عمال إغاثة فرنسيين كرهائن في اليمن لمدة خمسة أشهر عام 2011، واعترف بحراسة الرهائن والعمل كمترجم بينهم وبين أعضاء القاعدة اليمنيين، لكنه نفى تورطه في التخطيط لهجوم شارلي إيبدو.
Related"شارلي إيبدو" تنشر رسوما كاريكاتورية جديدة لرجال الدين الإيرانيينطهران تستدعي السفير الفرنسي لديها بعد نشر مجلة شارلي إبدو رسوما كاريكاتورية لخامنئيشاهد: باريس تكرم رسام شارلي إيبدو المغتال في 2015 بعرض رسوماته الكاريكاتوريةوقد وصف المدعي العام المتهم بأنه "رجل اختار منذ 20 عاماً، باسم أيديولوجية رجعية ومميتة، محاربة قيمنا"، وأكدت النيابة العامة المكانة الفريدة التي يحتلها بيتر شريف في تاريخ الجهادية، من حيث المنظمات التي انضم إليها وقدرته على الاندماج في الدوائر القيادية، وبيئته التي تشكل "دليل من هو من في الإرهاب الأكثر دموية في فرنسا".
ويعتقد الادعاء أنه كان على علم بالمخطط وظل على اتصال مع شريف كواشي بعد عودة الأخير إلى فرنسا، وانتقد محامي الدفاع عن شريف توجيه تهمة الانتماء لجماعة إرهابية بدلاً من التواطؤ في الهجوم، مشيراً إلى افتقار الادعاء للأدلة على جرائم محددة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 100 وسيلة إعلامية فرنسية تدعو إلى التعبئة لصالح حرية التعبير ودعم "شارلي إيبدو" متهم في الاعتداء على صحيفة شارلي إبدو للمحكمة: "لا يمكنكم قتل بريء" فرنسا: خمسة أعوام على هجوم "شارلي ايبدو" ومازال التهديد الإرهابي كبيراً محكمة شارلي إبدو الإرهاب باريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول الضفة الغربية محكمة شارلي إبدو الإرهاب باريس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله فيضانات سيول الضفة الغربية أفريقيا الاتحاد الأوروبي حركة حماس البوسنة والهرسك لندن عبد الفتاح البرهان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next شارلی إیبدو
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع “رأس الأفعى نفسه”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: “هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي”.
وأضاف: “إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا”.
وتابع كاتس: “لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر”.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز “الموساد” لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة “إرنا”، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون “حاسما”.
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.