بـ22.3٪ من إجمالي احتياجات روما.. ليبيا أكبر مورد للنفط لإيطاليا في عام 2024
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
احتلت الدولة الليبية أعلى ترتيب الدول الموردة للنفط إلى إيطاليا وفي المرتبة الثانية تأتي دول الاتحاد السوفييتي السابق، وبخاصة أذربيجان وكازاخستان، اللتين صدرتا معا 10,63 مليون طن من النفط الخام إلى إيطاليا.
وأفادت بيانات اتحاد الطاقة من أجل التنقل (Unem) حول واردات النفط الخام في إيطاليا، بأنه في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، رسمت بيانات اتحاد الطاقة الإيطالي صورة مثيرة للاهتمام ومعقدة لديناميكيات التجارة الدولية حول واردات النفط الخام في إيطاليا.
وذكر اتحاد الطاقة الإيطالي أن ليبيا جاءت في أعلى ترتيب الدول الموردة للنفط إلى إيطاليا، والتي تظل المصدر الرئيسي للنفط إلى إيطاليا أيضًا في الربع الثاني من العام الحالي.
وأوضح أنه في الفترة بين يناير ويوليو، استوردت إيطاليا ما مجموعه 7.39 مليون طن من النفط الخام الليبي، أي ما يعادل 22.3 في المائة من الإجمالي الوطني.
ووصف اتحاد الطاقة الإيطالي أن هذا الرقم يمثل نموًا كبيرًا بنسبة 28.6 في المائة مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد أهمية ليبيا كشريك استراتيجي لإمدادات الطاقة، على الرغم من الوضع السياسي الداخلي الهش.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اتحاد الطاقة إلى إیطالیا النفط الخام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط في آسيا بعد احتجاز ناقلة فنزويلا.. وتراجع المخزونات الأمريكية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا خلال تعاملات الخميس في الأسواق الآسيوية، بعدما أثارت مصادرة الولايات المتحدة لناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا مخاوف جديدة من اضطرابات محتملة في الإمدادات، فيما واصل المستثمرون تقييم بيانات انخفاض مخزونات الخام الامريكية .
وارتفعت عقود برنت لشهر فبراير بنسبة 0.4% إلى 62.44 دولار للبرميل بينما صعدت عقود الخام الأمريكي WTIبنسبة 0.5% إلى 58.78 دولار للبرميل؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وأظهرت تقارير إعلامية أن ناقلة نفط تُعرّف باسم "سكِبر" (Skipper) تم اعتراضها بالقرب من المياه الفنزويلية في عملية منسّقة شاركت فيها خفر السواحل الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الداخلي.
وأكد الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء عملية المصادرة، واصفًا الناقلة بأنها "الأكبر على الإطلاق" ضمن إجراءات إنفاذ العقوبات الامريكية، ما أعاد تسليط الضوء على احتمالات اضطراب صادرات فنزويلا النفطية، ودفع علاوة المخاطر في السوق للارتفاع.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الامريكية (EIA) تراجع المخزونات التجارية من الخام بمقدار 1.812 مليون برميل خلال الأسبوع، متجاوزة التوقعات البالغة 1.1 مليون برميل.
ويشير هذا الانخفاض المحدود إلى أن الإمدادات لا تزال أكثر شحًا مما كان مقدّرًا.
وفي المقابل، ارتفعت مخزونات البنزين خلال الأسبوع، متماشية مع الانخفاض الموسمي في الطلب عقب انتهاء موسم القيادة في الخريف، كما زادت مخزونات نواتج التقطير التي تشمل الديزل وزيت التدفئة.
بالتوازي، خفَّض مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ثالث خفض خلال دورة التيسير الحالية، ليصل النطاق الجديد إلى 3.5–3.75%.
وجاء القرار رغم انقسام أعضاء اللجنة، حيث سجّل بعضهم اعتراضًا على الخفض وأسهمت الخطوة في إضعاف الدولار وتقليل تكاليف الاقتراض، ما عزز التوقعات بتحسن الطلب العالمي على السلع الاساسية ، وفي مقدمتها النفط.