معاناة شديدة مرّ بها الفنان الفلسطيني كامل الباشا في بداية حياته، إذ احتجزته سلطات الاحتلال الإسرائيلي فور عودته من بغداد بعد انتهاء دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة لمدة عامين، كما مُنع من السفر 7 أعوام ما جعله بعيدًا عن التمثيل والمسرح لسنوات عدة، حسب ما أدلى به في تصريحات تلفزيونية مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج «معكم» الذي يذاع على قناة ON.

احتجاز كامل الباشا في السجون الإسرائيلية 

«كانت تهمتي الوحيدة إني فلسطيني.. بفكر في بلدي وقضيتي وشعبي»، وفق ما أضافه كامل الباشا في التصريحات التليفزيونية، فبعد عودته إلى بلده، وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي له تهمة «الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينة» وهي طريقة يستخدمها الاحتلال ضد فلسطيني يريد أن يسجنه، وفق تعبيره.

بعد خروج كامل الباشا من السجن، عمل في العديد الأعمال البعيدة عن مجال الفن حتى يستطيع تجهيز منزل الزوجية، من بينها نادل في المطاعم والفنادق، موضحًا: «في الفترة دي خرجت التمثيل من دماغي وفكرت في الزواج والاستقرار».

عودته بالصدفة إلى الفن 

رغم استسلام الفنان الفلسطيني للأمر الواقع وعمله بعيدًا عن مجال الفن، إلا أن القدر سخر له لقاءً مع أحد المخرجين الفلسطيين، يُدعي فرانسوان أبو سالم، الذي حضر ليتعشى في المطعم الذي يعمل فيه، وجرى بينهما حديث حتى عرض عليه المخرج العمل معه في إحدى المسرحيات، مضيفًا: «شغفي رجعلي من تاني والمخرجين بدأوا يطلبوني وعملت 6 مسرحيات في سنتين».

يُذكر أن كامل الباشا هو مخرج وممثل مسرحي وسينمائي فلسطيني، ولد عام 1962 في حي جبل المكبر في القدس الشرقية، وشارك ضمن فريق تمثيل عدد من المسلسلات المصرية، أبرزها مسلسل الغرفة 207 ومسلسل دواعي السفر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنان كامل الباشا فلسطين الاحتلال الاسرائيلي دواعي السفر کامل الباشا فی

إقرأ أيضاً:

مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل

أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.

وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.

وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».

وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».

 

مقالات مشابهة

  • دخل المستشفي.. توفيق عبد الحميد يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • شهيد فلسطيني وإصابة 20 آخرين باستهداف الاحتلال طالبي المساعدات جنوب غزة
  • تحقيق وتهديد.. أكثر من 400 طفل فلسطيني في سجون الاحتلال
  • إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون إثر قصف الاحتلال مركبة
  • «جماليات الهوية في الفن التشكيلي».. أمسية أدبية وفنية بنادي الأدب ببنها
  • موجة نزوح لأكثر من 150 ألف فلسطيني في خان يونس
  • ناجيات وناشطات يكشفن عن معاناة النساء في سجون سرية سعودية
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • نشرة الفن| إيمي سمير غانم تلد طفلتها الثانية.. وأحمد سعد يتخلص من التاتو
  • مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل