سودانايل:
2025-12-10@22:53:39 GMT

الحفلة إبتدت !

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

مناظير السبت 5 اكتوبر، 2024

زهير السراج

[email protected]

* قال المبعوث الأمريكي الأمريكي (توم بيرييلو) انهم يسجلون ويرصدون كل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب في السودان عبر وسائل عديدة منها (المراقبة تكنولوجياً) والمعلومات التي تصلهم من السودان، وهى رسالة واضحة وصريحة لطرفى الحرب بأن يكفوا عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والكذب، فكل جريمة مكشوفة وكل مجرم مرصود، سواء في الحلفايا أو في مليط أو اب كرانك بدارفور، في انتظار الوقت المناسب للحساب، ومن يشكك في ذلك عليه متابعة ما تفعله اسرائيل في الشرق الاوسط هذه الايام!

* وكشف (بيرييلو) عن فتح حوار مع الاتحاد الأفريقي بغرض تهيئته لإعداد وتجهيز وارسال قوات لحماية المدنيين في السودان، وهو سيناريو شبيه بالذي حدث إثر مجازر ومحارق دارفور في عامي 2003 و2004 حيث تم تشكيل بعثة تقصي حقائق بواسطة مجلس حقوق الانسان في جنيف توصلت الى وقوع جرائم حرب ورفعت الأمر الى مجلس الأمن الذي فتح حوارا مع الاتحاد الافريقي لارسال قوات الى السودان، ثم إصدر قرارا تحت الفصل السابع بإرسال قوات دولية أفريقية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، ثم إحالة ملف جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية التي نظرت في الأمر واصدرت قرارا بالقبض على المخلوع البشير وعدد من قادة النظام البائد في عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، وظلوا منذ ذلك الوقت مطاردين وهاربين ومذرعورين، إما أن يتم القبض عليهم، أو يلقوا حتفهم وهم خائفون مطاردون، وهو نفس السيناريو الذي ينتظر مجرمي الحرب الدائرة الآن، كبارهم وصغارهم، طال الزمن أو قصر، ونصيحتي لهم أن يتمتعوا بالسفر والسياحة قدر ما يتيسر لهم قبل أن يأتي اليوم الذي يدخلوا فيه (بيت الحبس) خائفين مذعورين من العقاب !

* وعلى ذكر المخلوع ورفيقيه عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون الذي رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان وجوده، فاختفى تماما منذ ذلك اليوم، لا بد مِن ذكر تصريح (بيرييلو) عن العداء المتصاعد للجيش وتطرفه ضد العودة الى النظام المدني الديمقراطي، والعمل على إعادة السودان الى الحكم الدكتاتوري مرة أخرى، وتعاونه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما يُفهم أنه تحذير مبطن وتذكير بمصير قادة النظام البائد ومنهم (علي كرتي) الذي وضعته الولايات المتحدة في لائحة العقوبات منذ بضعة اشهر وتضييق الخناق عليه!

* أما أقوى الرسائل التي وجهها (بيرييلو) للذين يأملون في فوز المرشح الجمهوري (ترامب) في انتخابات الرئاسة الامريكية والمعروف انه لا يعير اهتماما بالسودان وحقوق الانسان مثل الرؤساء الديمقراطيين .

.. بأنه باق في منصبه ولن يتأثر بنتيجة الإنتخابات، فاز ترامب أم فازت هاريس .. يعني (سيك سيك معلق فيك)!

* ومن جانب آخر شرعت الولايات المتحدة في محاصرة السودان (وهو نفس السناريو القديم)، حيث طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين مشروع "قانون المحاسبة في السودان" لحماية الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، بجانب توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وعدم افلات المجرمين من العقاب، وقال السيناتور ريش: "يستمر الشعب السوداني في المعاناة من فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ولقد حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع".

* كما أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان بسبب وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئه تحت ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وعودة العلاقات بين السودان وإيران!

* الدائرة تضيق حول رقاب الجناة من يوم لآخر، ولا بد أن تصل الى الهدف مهما طال الزمن!

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هيغسيث يتباهى بصورة له خلال الغزو الأمريكي للعراق

الولايات المتحدة – نشر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث، على حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، صورة له أثناء خدمته في صفوف القوات الأمريكية خلال غزو العراق قبل 20 عاما.

وتظهر الصورة هيغسيث، مرتديا الزي العسكري برفقة عسكريين أمريكيين آخرين.

وعلّق وزير الحرب الأمريكي على الصورة بالقول، إنها تعود إلى ما قبل 20 عاما، والتُقطت في العاصمة العراقية بغداد، قبيل إنزال جوي للجيش الأمريكي”.

وأضاف: “هؤلاء الرجال، ومهمتنا والأخوة بيننا، أشياء تظل دائما حاضرة في ذهني، كل يوم”.

واختتم منشوره بالقول: “نحن في وزارة الحرب، في خدمة المحاربين مثل هؤلاء، وسنفعل الصواب تجاههم، خصوصا في الأوقات العصيبة”.

يُذكر أن بيت هيغسيث التحق بالجيش الأمريكي عام 2003، وخدم ضابطًا لسنوات، مشاركًا في عمليات باليابان والعراق وأفغانستان وغوانتنامو، وتدرّج في عدة رتب قبل أن ينهي خدمته عام 2021.

وقد أثار هيغسيث، الضابط السابق ومقدم البرامج في قناة “فوكس نيوز”، جدلا حول مدى أهليته لتولي منصب وزير الحرب بعد أن رشّحه الرئيس دونالد ترامب لهذا المنصب أواخر عام 2024.

ولاحقا، ظهرت مزاعم في الرأي العام الأمريكي تفيد بأنه كان يحضر إلى العمل في حالة سكر، وأن امرأة لم يُكشف عن هويتها تقدمت ببلاغ للشرطة تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها في غرفة فندق بولاية كاليفورنيا عام 2017.

ونفى هيغسيث هذه الاتهامات، مؤكّدا أن الواقعة كانت “بالتراضي”، قبل أن يعترف، في إجابة خطية عن سؤال خلال جلسة التصويت على تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ الأمريكي في 14 يناير الماضي، بدفعه 50 ألف دولار للمرأة مقابل سحبها للاتهام.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • هيغسيث يتباهى بصورة له خلال الغزو الأمريكي للعراق
  • اتهامات أمريكية للدعم السريع.. جرائم واعتداءات صادمة
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • محامٍ لدى "الجنائية الدولية": قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
  • المسيرة القرآنية .. إعصار الوعي الذي حطم أدوات التضليل ونسف منظومة الحرب الناعمة للعدوان
  • محامٍ لدى «الجنائية الدولية»: قائد الجنجويد الأسبق علي كوشيب ارتكب جرائم وفظائع في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من توسيع دائرة الحرب في السودان
  • المبعوث الخاص لـ النرويج إلى القرن الأفريقي: الوضع في السودان كارثي والفاشر تشهد جرائم مروعة
  • ستيانس: الوضع في السودان كارثي والفاشر تشهد جرائم مروعة