«الزراعة» تستعرض أنشطة قطاع الاستصلاح في سيناء بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور طارق صلاح رئيس قطاع استصلاح الأراضي، حول أنشطة القطاع في سيناء خلال هذا العام، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 51 للنصر العظيم، وكذلك الخدمات التي يقدمها القطاع لمزارعي سيناء.
وأكد «صلاح»، في بيان، اليوم السبت، إنه تم إشهار 10 جمعيات أراضي مستصلحة جديدة، منها 7 جمعيات في شرق القناة و(2 جمعية في الحَسنة ونِخل وجمعية الشط بشرق السويس، حيث أصبحت الآن 39 جمعية تابعة لقطاع استصلاح الأراضي، كما تم تطوير الجمعيات الزراعية لـ7 جمعيات زراعية بسيناء).
وأشار رئيس قطاع استصلاح الأراضي، إلى أهم المحاصيل والمساحات المنزرعة بالجمعيات التابعة لقطاع استصلاح الأراض وقد بلغت المساحات المنزرعة بالجمعيات التابعة بقطاع استصلاح الأراضي (116 ألفا و100 فدان ومن أهم المحاصيل التقليدية (سمسم، قمح، ذرة وبنجر سكر ومن أشجار الفاكهة (مانجو، أشجار الزيتون، والموالح).
توزيع أسمده خلال الموسم السابق علي المزارعين بالأراضي الجديدةوأشار إلى توزيع أسمدة خلال الموسم السابق على المزارعين بالأراضي الجديدة في سيناء بواقع (2600 طن، كما تم تم عقد 12 ندوة بمقرات الجمعيات التعاونية للمزارعين للأراضي المستصلحة، وتم تشكيل فريق بحثي من مركز البحوث الزراعية للعمل مع لمزارعين سيناء بزمام جمعيات استصلاح الأراضي و للرد على كافة استفساراته).
وفيما يتعلق بالعقود والتمليك تم تمليك 2700 مزارع لسيناء بعد توقيعهم على عقود البيع الابتدائية وتسليمهم العقود بناء علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسداد أقساط الأرض بدون غرامات تأخير وبدون فوائد حتى 31-12-2024، ضمن الميزات النسبية لمزارعي سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء ذكرى أكتوبر الزراعة نصر أكتوبر استصلاح الأراضی
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تفتتح يوماً علمياً بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»
صراحة نيوز- افتتح أمين عام وزارة الزراعة، المهندس محمد الحياري، فعاليات يوم علمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي في نقابة المهندسين الزراعيين، بمشاركة مختصين وباحثين في قطاع الزيتون.
وأكد الحياري أن قطاع الزيتون يشكّل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون مزروعة على مساحة تقارب 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بنحو 180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر الأردنية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تواصل جهودها لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع، من خلال الإرشاد الزراعي وتقديم الحلول العملية، لا سيما بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي نتيجة التغيرات المناخية.
من جانبه، أوضح نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن دور النقابة وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، لوضع موسم زيت الزيتون الحالي على طاولة البحث العلمي، نظراً لخصوصية الموسم وتراجع إنتاجيته، بهدف الخروج بتوصيات عملية تسهم في حماية منتج وطني يمثل جزءاً من الهوية الأردنية وتعزيز حضوره محلياً وعالمياً.
بدورها، أكدت رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، الدكتورة مي عدنان، أن اليوم العلمي يهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض واقع قطاع الزيتون، وتقديم حلول عملية تعزز صموده واستدامته.
وتضمن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية التي ناقشت تأثير العوامل المناخية على إنتاج الزيتون، والاستفادة من مخلفات معاصر الزيتون، وواقع المعاصر وأثره على جودة زيت الزيتون، ودور المرأة في قطاع الزيتون، إضافة إلى جودة الزيت وأخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون