صادق المجلس الجماعي لتطوان، ليلة أمس الجمعة بعد نقاش استغرق ساعات طويلة خلال دورة أكتوبر 2024 العادية، بالأغلبية المطلقة لمجموع الأصوات المعبر عنها، على مشروع الميزانية المالية برسم سنة 2025.

وبلغ المجموع العام لميزانية 2025 مليارا و218 مليون و495 ألف و500 درهم، شمل من المداخيل 477.662.600,00 درهم، فيما انحصرت النفقات في 683.

203.400,00 درهم وأغلبها تتعلق بالنفقات الإجبارية ونفقات التسيير.

وصادق المجلس الجماعي لتطوان في الدورة نفسها، على برمجة الفائض التقديري الذي بلغ مجموعه 56.925.400,00 درهم، وخصص لمجموعة من المشاريع التكميلية والمهيكلة.

وتم تحويل مبلغ 8 ملايين درهم من الفصل المتعلق بالقطب الاقتصادي والغذائي إلى الفصل المتعلق بالبرنامج المندمج للطرق والأرصفة، بعد المصادقة كذلك على إعادة تخصيص اعتمادات بعض الفصول بالجزء الثاني من ميزانية السنة المالية 2024.

وفي هذا الصّدد، أبرز مصطفى البكوري رئيس جماعة تطوان خلال عرضه لأنشطته التي قام بها بين الدورتين، أن سنة 2025 ستعرف مجموعة من التحديات التي ستواجه الجماعة، وبالرغم من ذلك بحسبه، ستشهد السنة نفسها انطلاقة تحقيق عدد من الإنجازات.

وأكد البكوري أنه يعمل على توفير الموارد المالية الكافية لتحقيق التنمية المحلية، وتصفية كل الملفات العالقة للحرص على الاستقرار الإداري والاجتماعي داخل الجماعة، معتمدا في ذلك وفق تعبيره على فضاء اللجان والدورات والحوار لتيسير عمل المجلس، وإعمال مبدأ القانون والاستناد عليه في معالجة كل القضايا، مع الحرص على المال العمومي.

كلمات دلالية البكوري تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البكوري تطوان

إقرأ أيضاً:

وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق

نقترب من مليار جنيه أقساطاً.. وننافس بالجودة وحماية العملاء
التأمين ضد مخاطر الطبيعة أصبح مهمًّا فى ظل تغيرات المناخ

 

فى ظل تزايد المخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتحولات المتسارعة فى سوق التأمين المصرى، يرى وليد سيد مصطفى، العضو المنتدب لشركة مدى للتأمين، أهمية العمل على تطوير المنتجات ورفع كفاءة الشركات والتحول الرقمى، مؤكداً الدور الحيوى لقطاع التأمين كركيزة أساسية للأمان المالى، كاشفاً عن استراتيجيات جديدة تعزز ثقة العملاء وتواجه التغيرات السوقية، خلال حوار خاص مع جريدة «الوفد».
- ضعف الوعى التأمينى لا يزال أحد أبرز التحديات فى السوق، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصرى للتأمين لتعزيز الثقافة التأمينية بين المواطنين.
- ما دام المواطن يعى المعرفة الكافية بأهمية التأمين، بالتالى يعتبر أن التأمين مهم له وهناك طرق للاستفادة منه مثل المجمعة الخاصة بالسفر، والتأمين الخاص بالمسئولية المدنية، خاصة بعد أن تحول العمل فى التأمين إلى تكنولوجى بدلاً من البشرى.
- التحول التكنولوجى أصبح ضرورة ملحة، وقد فرضت الهيئة العامة للرقابة المالية إدخال البنية الرقمية فى العديد من العمليات خلال العامين الماضيين، وأصبح فى الوقت الحالى مطلوب من الشركات القيام بـ(Cyber Security) أو الأمن السيبرانى هو مجال شامل يهدف لحماية الأنظمة، الشبكات، البرامج، والأجهزة الرقمية من التهديدات الرقمية، الهجمات الإلكترونية، الاختراقات، والوصول غير المصرح به، بهدف تأمين البيانات، استمرارية العمل، والحفاظ على خصوصية المعلومات الحساسة للأفراد والمؤسسات. 
- بالفعل يتم العمل على ذلك بكل جهد ومن خلال الحملات الدعائية عبر وسائل التواصل المختلفة التى تقوم بها الشركات، وعرض من خلالها طرق حماية العملاء من سرقة بياناته.
- لا شك فى أن ما يحدث عالمياً يؤثر داخلياً على البلاد فى كل القطاعات، ومنها قطاع التأمين ولمواجهة تلك التقلبات يجب على الشركات البحث عن خطة ومنتجات وبدائل جديدة يجذب الجمهور من خلالها، وطرق نشرها وتوصيلها لكل شرائح المجتمع.
- لدينا العديد من المنتجات منها تأمين السيارات الكهربائية، وذلك لانتشارها فى الفترة الأخيرة، والوثيقة البنكية الشاملة (Banker's Blanket Bond)، ووثيقة D&O (Directors and Officers) هى وثيقة تأمين تحمى المديرين والمسئولين فى الشركات.
- الشركات بالفعل تتجه للمنتجات المطلوبة فى السوق، مثل منتجات التأمين الأخضر، ولكن ليست بنفس القوة المنتشرة بها عالمياً، وهو من أهم المنتجات التى تحتاج إلى دعاية، لأن العمل فيه يسير ببطئ شديد، وعن التغيرات المناخية، فإن الاتحاد حالياً يقوم بعمل مجمعة للأخطار الطبيعية خاصة بعد التغير العالمى فى الطقس والمناخ، والزلازل والسيول.
- تقوم الشركات فى فترة معينة، بإعادة تقييم لممتلكات العملاء.
- لا توجد تعريفة محددة فى سوق التأمين، لذا التسعير يختلف من شركة لشركة، بالإضافة إلى أنه فى أوقات المنافسة بين الشركات تقوم الشركات بتقديم خدمة أفضل تساعد فى جذب عملاء أكثر، فالشركات لا تعتمد على السعر فقط بل على جودة الخدمة التى تقدمها.
- المتواجدون نسبتهم قرابة 0.08% وهو سوق مفتوح، ولكن كيف ستكون طريقة دخولك لذلك السوق ومدى تطورك، وفى الفترة المقبلة قد نشهد دمج بعض الشركات أو حتى بيع شركات وكل ذلك سيظهر فى خلال الربع الأول من 2026
- من وجهة نظرى أنها ظاهرة صحية جداً، وتمثل ثقة كبيرة بالاقتصاد المصرى وبقطاع التأمين، كما أنهم سيدخلون للسوق برؤية وفكر مختلف وجديد مما يساعد الشركات المصرية المتواجدة بالفعل.
- هو عدم الاستقرار والتقلبات العالمية والاقتصادية لتعويض الخسائر، مثل اتجاه بعض الشركات للرعاية الصحية والسيارات.
- فى البداية كما يعلم الجميع، أن الكوادر المتواجدة فى الشركات يجب أن تكون كفئًا وذلك لاستيعاب المنتجات الجديدة وطرق العمل معها، كما أننا قمنا بإعادة هيكلة لمعظم الموظفين المتواجدين بالشركة، بالإضافة إلى دخول كوادر شبابية جديدة يجرى تدريبها.
- قطاع التأمين بالفعل يدعم الاقتصاد المصرى، والاستثمارات بشكل كبير من خلال توفير الحماية للمشروعات والأفراد، وتوجيه مدخراتهم لاستثمارات متنوعة (أسهم، سندات، ذهب)، ما يعزز الاستقرار المالى، ويدعم الناتج المحلى الإجمالى، ويحفز النمو عبر أدوات مالية جديدة تتيحها الهيئة العامة للرقابة المالية.
- «إن مبدأ حسن النية فى تنفيذ الالتزامات هو أساس الثقة بين المؤمن له وشركة التأمين، وهذه مبادئ لا بد أن تسعى كل شركة لترسيخها».
- الشركة تستهدف تجاوز المليار جنيه أقساط خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر إعادة الهيكلة، وفتح أسواق جديدة، واستقطاب كوادر مؤهلة، مع التزام الشركة بمبدأ حسن النية وسرعة تنفيذ الالتزامات لضمان بناء الثقة مع العملاء.

مقالات مشابهة

  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • رئيس القومي لحقوق الإنسان: تحديات جديدة فرضت نفسها يجب تضمينها بالاستراتيجية المقبلة
  • المحكمة الاتحادية تصادق على نتائج الانتخابات للدورة البرلمانية السادسة
  • الاتحاد الصيدلي تتحول إلى الخسائر في 9 أشهر
  • شروط التقدم لوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة لخريجي كليات الحقوق دفعة 2024
  • مجلس نقابة الصحفيين يدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية قبل نهاية 2025
  • ساعة من الأمطار تغرق شوارع تطوان وتشل حركة السير
  • وليد مصطفى العضو المنتدب لـ«مدى للتأمين»:استراتيجيات جديدة لمواجهة تحديات السوق
  • 2.42 مليار درهم تصرفات عقارات عجمان خلال نوفمبر 2025
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025