"ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟" يفوز بجائزة بمهرجان سلا لفيلم المرأة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الفيلم المغربي القصير ما الذي ينمو في راحة يدكِ؟ للمخرجة ضياء بيا بجائزة الجمهور بالدورة السابعة عشر من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا - المغرب .
يتتبع الفيلم روتين امرأتين، حيث تندمج إيماءاتهما المتكررة وتشابهاتهما بمرور الوقت. تتقاطع أيديهما من خلال ذاكرتهما المشتركة، وتحكي قصة حركة تلو الأخرى.
عُرض الفيلم في عدة مهرجانات منها مهرجان هامبورغ للأفلام القصيرة، ومهرجان CUT TO: GENT للأفلام القصيرة حيث حصل على جائزة أفضل فيلم قصير، ومهرجان مراكش للفيلم القصير حيث فازت ضياء بجائزة أفضل مخرجة.
الفيلم من تأليف وإخراج ضياء بيا، وبطولة زينب عباد الأندلسي، ألاء عصب، وناجية صابر، ومن إنتاج كنزة عليوة ووليد بختي منتج فيلم وراء الشمس، ومدير تصوير جاستون بيبين ستروي. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.
ضياء بيا مصورة ومخرجة أفلام مغربية مقيمة في بروكسل. حاصلة على درجة البكالوريوس في تقنيات الصورة من المعهد العالي للمهن السمعية البصرية والسينما في الرباط وحاصلة على درجة الماجستير في صناعة الأفلام من مدرسة لوكا للفنون. تستلهم ضياء أعمالها من جمال التفاعلات الإنسانية وطبيعية الحياة اليومية، وتتعمق في هذه المواضيع من خلال عدسات دقيقة وتكوين مدروس. وتعتمد إبداعاتها على المواد البصرية والشعر والملاحظة الدقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيلم المغربي المهرجان الدولي لفيلم المرأة
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعززان التعاون الثقافي بمهرجان دولي للثقافة الصحراوية في بالا ميريه
زنقة20| الداخلة
وقّع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، بشراكة مع بلدية “بالا ميريه” الفرنسية، بروتوكول اتفاق لتنظيم مهرجان دولي للثقافة الصحراوية، وذلك خلال حفل رسمي احتضنته المدينة الفرنسية بحضور القنصل العامة للمملكة المغربية وعمدة البلدية، إلى جانب عدد من الفاعلين الثقافيين والمؤسساتيين من البلدين.
ويهدف هذا الاتفاق إلى النهوض بالثقافة الحسانية كرافد من روافد الهوية الوطنية المغربية، وترسيخ الدبلوماسية الثقافية كآلية لتعزيز التقارب بين الشعوب، وتوطيد العلاقات المغربية الفرنسية من بوابة الثقافة والتراث.
وسيعرف المهرجان، المقرر تنظيمه خلال الفترة المقبلة، برمجة فنية وفكرية متنوعة تبرز غنى وتعدد روافد الثقافة الحسانية، من خلال عروض موسيقية ومسرحية، معارض للمنتوجات التقليدية، ورشات للفنون التراثية، إلى جانب ندوات علمية بمشاركة أكاديميين من المغرب وأوروبا.
ويُرتقب أن يشكل هذا الحدث الثقافي الدولي منصة للتعريف بالتراث اللامادي لجهة الداخلة وادي الذهب لدى الجمهور الأوروبي، وتكريس موقعها كجسر للتبادل الحضاري بين إفريقيا وأوروبا، بما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والسياحي والتنمية المستدامة بالمنطقة.
ويؤكد هذا الاتفاق التزام مجلس الجهة بمواصلة دعم الإشعاع الثقافي للمنطقة داخل المغرب وخارجه، وتفعيل الشراكات الدولية بما يخدم قضايا التنمية والتعاون الدولي.