تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حفل مبهج ملئ بالبركات بحضور الأنبا  ميخائيل أسقف حلوان، والمعصرة، وتوابعها، ورئيس دير القديس العظيم الأنبا برسوم.. احتفلت أسرة تي بارثينوس لخدمة الوعظ المرئي، بالحفل السنوي الكنسية السيدة العذراء مريم بوادي حوف.. أمس الجمعة، وذلك بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

شهد الحفل مجموعة من الفقرات الروحية والفنية المؤثرة التي تميزت بالأداء الصوتي والتمثيلي العميق.

ـ بدأً بكورال كرمال الصليب بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بحدائق المعادي، الذي قدم مجموعة من الترانيم المؤثرة.

ـ ثم تلاه فريق SMT للبانتومايم الخاص بالكنيسة وعرضه القوي"Set Me Free"، حيث تناول العرض مفهوم الصراع الذي يعيشه الإنسان في محاولاته للتحرر من قيود الخطيئة والشيطان.

كما شهد الحفل كلمة مؤثرة خلال الفعالية لنيافة الأنبا ميخائيل: دعوة للعودة إلى القراءة.

وأشاد الأنبا ميخائيل بالأعمال الفنية الهادفة التي تحمل معاني عميقة، مؤكدًا على أهمية تقديم محتوى فني يثري الروح والعقل.

ـ ثم جاء أخيراً العرض المسرحي "أعترف أحسنلك"، تناول العرض بأسلوب رمزي وروحي مراحل من حياة السيد المسيح، وبدأ بقصة غير محددة الزمان والمكان حيث تم إستخدام السرد الحواري الممزوج بالسجع والتأمل لتسليط الضوء على مشاهد هامة من حياة السيد المسيح وخطة الخلاص وفداء البشرية.
كما تناول العرض مواقف إجتماعية متنوعة حول أهمية سر التوبة والاعتراف، حيث تم تمثيل مشاهد معاصرة توضح بعض المعوقات والمشاكل وحاجة الإنسان إلى العودة لله من خلال سر التوبة والاعتراف.

في نهاية الحفل، تم تكريم أسرة المسرح من قبل نيافة الانبا ميخائيل وسط أجواء من الفرح والتقدير، ليكون هذا الحفل مناسبة تترك أثراً في قلوب جميع الحاضرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

كشف الدكتور خالد بن سعيد العامري رئيس مجلس ادارة الجمعية الاقتصادية العُمانية أن التبادل التجاري بين عُمان وإيران نما في المتوسط بنحو 15% سنويًا خلال فترة عشر سنوات الماضية، والذي يعود معظمه إلى نمو الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية لا سيما بعد عام 2020؛ حيث وصلت قيمة الصادرات العُمانية إلى حوالي 361 مليون ريال بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 92 مليون ريال في 2020، وفي مقابل ذلك، بلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى السوق العُمانية في 2024 نحو 150 مليون ريال.

وقال العامري- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- إن سلطنة عُمان ترتبط بعلاقات تاريخية وثقافية عميقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي علاقات قائمة على مبدأ الاحترام وحسن الجوار.

وأوضح أنه على الرغم من التوترات الإقليمية، تمكَّنت السياسة الخارجية المتوازنة لكلا البلدين الشقيقين من الحفاظ على علاقات مستقرة، مما جعل من عُمان وسيطًا حيويًا وبوابة اقتصادية مهمة للجمهورية الإيرانية. وأضاف العامري أن ذلك المسار الدبلوماسي المستقر الذي اتخذته البلدان مثَّل الجانب الأبرز في استمرار التعاون الاقتصادي والتجاري؛ حيث تُشير البيانات الرسمية إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدية ليبلغ أكثر من نصف مليار ريال بنهاية عام 2024، وهذا ما يجعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمن أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.

وبيّن العامري أن منتجات صناعة الأغذية ومشروبات جاءت في صدارة المنتجات المصدرة من السلطنة إلى السوق الإيرانية من حيث القيمة؛ إذ شكلت 44% من إجمالي قيمة الصادرات في 2024، يليها الآلات والأجهزة الكهربائية والمعدات وأجزائها بنحو 18%، في المقابل، هيمنت منتجات المملكة الحيوانية على واردات السلطنة من السوق الإيرانية بحوالي 72%، يليها منتجات المملكة النباتية بنحو 7% ثم منتجات صناعة الأغذية بـ6%.

وعلى أساس فرق الصادرات والواردات بين البلدين، ذكر العامري استمر الميزان التجاري لصالح السلطنة منذ عام 2020 بسبب تنامي الصادرات العُماني إلى الجمهورية الإيرانية، مشيرًا إلى أنه بنهاية عام 2024 بلغ فائض الميزان التجاري نحو 210 مليون ريال، مرتفعًا بمعدل 134% مقارنة بعام 2023 والبالغ حوالي 90 مليون ريال، وهذا بطبيعته يعكس أهمية الصادرات العُمانية إلى السوق الإيرانية وما تحظى به من جودة وتنافسية، وتعكس في الوقت ذاته تطور القطاع الإنتاجي والتصديري في السلطنة.

 وأكد العامري أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمتع   بآفاق مستقبلية مشجعة، ترتكز على إرادة سياسية واضحة ونهج مستمر لسياسة حسن الجوار. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية المستقرة والقرب الجغرافي يمثلان فرصة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين من خلال الشراكات الاستثمارية المتنوعة وبناء مستقبل اقتصادي أكثر تكاملاً واستدامة، بالاستفادة مما أنجز سابقا، خاصة غرفة التجارة الإيرانية العُمانية المشترك لتوفير الدعم القانوني والمالي وتسهيل التواصل بين رجال الأعمال والحصول على بيانات دقيقة حول السوق. وأوضح العامري أنه من الناحية اللوجستية، تمتلك سلطنة عُمان بنية لوجستية تؤهلها بأن تكون مركزا لعبور السلع الإيرانية إلى الأسواق العالمية، مستفيدةً من الموقع الجغرافي الاستراتيجي وشبكة اتفاقياتها التجارية الحرة، إضافة إلى أن التركيز على قطاعات حيوية ذات ميزات تنافسية مثل الزراعة، والصناعات الغذائية، والسياحة، والتعدين، والطاقة يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة شيوخ وشمامسة جدد بكنيسة أبو حنس البرجاية
  • العامري لـ"الرؤية": 15% متوسط النمو السنوي للتبادل التجاري بين عُمان وإيران
  • إصابة 12 مزارع إثر إنقلاب سيارة بوادي النطرون
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. كن عمليا ولا تلتفت للتفاصيل
  • بتكليف من البابا تواضروس .. رسامة شمامسة بكنيسة العذراء بالنزهة
  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد الصعود المجيد بالإسكندرية
  • مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • انتهاء أعمال إصلاح كسر مفاجئ وعودة المياه تدريجيًا للمناطق المتأثرة بوادي النطرون