دمشق (زمان التركية)__ قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الهجوم الصاروخي الإيراني لقن إسرائيل درسا.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى دمشق يوم السبت لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني بعد أن أطلقت إيران 180 صاروخا على إسرائيل في أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد إن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان “ردا قاسيا ويلقن الكيان الصهيوني درسا”.

وتأتي زيارة عراقجي فيما زار بيروت أمس والتقى مسؤولين لبنانيين.

وقال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع “لقد تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين في هذا الشأن، نحن على اتصال مع دول أخرى لإعلان وقف إطلاق النار ولكن يجب حماية حقوق الشعب اللبناني”. مع وقف إطلاق النار في غزة”.

وبعد اجتماع بيروت، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي.

Tags: إسرائيلالهجوم الصاروخي الإيرانيبشار الأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الصاروخي الإيراني بشار الأسد بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن لدى واشنطن مخاوف بشأن سلامة الرئيس السوري أحمد الشرع.

وذكر باراك، في حوار مع موقع "المونيتور"، أن "جهود الشرع لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب قد تجعله هدفا للاغتيال من قبل المتشددين الساخطين".

وأضاف: "نحتاج إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع"، مبرزا "أنا متأكد من أن مصالحنا ومصالح الشرع هي نفسها، وهو ذكي وواثق مما يفعل".

وقال "المونيتور" إن باراك سلّط الضوء على التهديد الذي تشكله "الفصائل المسلحة من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى الشرع في الحملة التي أطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد في أوائل ديسمبر. وبينما تعمل القيادة السورية الجديدة على دمج هؤلاء المقاتلين الذين اكتسبوا خبرة قتالية في جيشها الوطني، فإنهم مستهدفون للتجنيد من قبل جماعات مثل تنظيم داعش".

وأوضح مبعوث ترامب: "كلما طال أمد تقديم الإغاثة الاقتصادية لسوريا، زاد عدد الجماعات المنقسمة التي ستقول: هذه فرصتنا للتعطيل".

وتابع: "علينا ردع أي من هؤلاء المهاجمين الأعداء المحتملين قبل وصولهم".

كما شدد على أن ذلك يتطلب "تعاونا وثيقا وتبادلا للمعلومات الاستخباراتية بين حلفاء الولايات المتحدة بدلا من التدخل العسكري".

هذا وأشار باراك إلى سلسلة من التحديات التي تنتظر الشرع، بما في ذلك دمج القوات الكردية في الجيش السوري، ودمج وحدته من المقاتلين الأجانب، ومعالجة معسكرات الاعتقال المترامية الأطراف في شمال سوريا.

وأضاف "المونيتور": "على الشرع أيضا مواجهة إسرائيل، التي وسّعت عملياتها البرية بشكل كبير في سوريا منذ الإطاحة بالأسد".

وأكد الشرع التزامه باتفاقية وقف إطلاق النار لعام 1974 مع إسرائيل، وألمح إلى تطبيع العلاقات بين البلدين يوما ما.

ودعا باراك سابقا إلى اتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، واصفا صراعهما بأنه "مشكلة قابلة للحل".

وعندما سأله "المونيتور" عن الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتسهيل الحوار أو بناء الثقة بين الجانبين، أوضح: "نأمل أن يتوصل الطرفان، إسرائيل والشرع، حتى لو لم يتحدثا مع بعضهما البعض في هذه المرحلة، إلى تفاهم ضمني بأن التدخل (عسكريا) الآن سيكون أمرا مروعا لكليهما".

مقالات مشابهة

  • واه يا عبد الودود.. أحمد موسى يعلق على بيان وزارة الخارجية الأخير
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي
  • وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
  • وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
  • مبعوث ترامب: الرئيس السوري معرض لخطر الاغتيال
  • كاتس يعلق على قصف ميناء الحديدة: يد إسرائيل الطويلة في الجو وفي البحر ستصل إلى كل مكان
  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي