أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر 2024.. السعودية ومصر بالصدارة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة https://dvprogram.state.gov..رابط التقديم عبر موقع الهجرة العشوائية لامريكا وأهم الشروط المطلوبة
48 دقيقة مضت
حقل نصر البحري.. اكتشاف إماراتي عمره 53 عامًا ويعمل بالذكاء الاصطناعيساعة واحدة مضت
“افتتاحية استثنائية”.. رئيس هيئة الترفيه يعلن عن مفاجأة افتتاح موسم الرياض 2024ساعة واحدة مضت
مرض يثير قلق البشرية.. فيروس ماربورغ الجديد وأهم اعراضه وكيفية مواجهته
ساعة واحدة مضت
“سجلي الآن”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالمنزل عبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل anem dzساعتين مضت
الإعلامي اللبناني جورج قرداحي يرد على شائعة موته عبر حسابه الرسميساعتين مضت
تصدرت كل من السعودية والإمارات، بالإضافة إلى مصر واليونان، قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول 2024، وفق ما جاء في التقرير الشهري الذي تصدره منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويتجه معظم الدول إلى استغلال مصادر الطاقة المتجددة، سواء بديلًا لمصادر الطاقة التقليدية من النفط والغاز والفحم، أو جنبًا إلى جنب مع هذه المصادر، التي يعتمد عليها العالم منذ ما يزيد عن قرنين من الزمان، مع انطلاق الثورة الصناعية.
وتنفق الدول الكبرى تريليونات الدولارات، سواء لتبنّي التقنيات الأحدث التي تمكّنها من الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة “الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية”، في وقت يحتاج فيه العالم إلى كل المصادر “التقليدية والخضراء”، بسبب أزمة الطاقة التي تفاقمت مع انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وترصد منصة الطاقة المتخصصة، في قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول الماضي 2024، أهم الصفقات التي عقدتها الدول والشركات العملاقة -الحكومية والخاصة- في مجال الطاقة المتجددة، التي تصدرتها هذا الشهر السعودية ومصر، ومصدر الإماراتية.
أرامكو في صدارة أكبر 5 صفقات طاقة متجددةدفعت خطط شركة أرامكو لتوطين سلاسل إمدادات مشروعات الطاقة النظيفة، بالشركة السعودية إلى صدارة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول 2024، وذلك بتوقيعها اتفاقية تعاون إطارية مع مجموعة الصين الوطنية لمواد البناء (سي إن بي إم)، إحدى أكبر الشركات العالمية المنتجة لمواد البناء الشاملة.
جانب من توقيع الاتفاق بين الشركتين السعودية والصينية- الصورة من موقع أرامكووتهدف الاتفاقية، الموقّعة في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي تعدّ طويلة أجل، إذ تبلغ مدّتها 5 أعوام، إلى استكشاف الفرص الجديدة بمجال المواد المتقدمة والتطوير الصناعي، وفي مقدّمتها مشروعات الطاقة الخضراء، وفق بيان اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
وبموجب الصفقة، سيعمل الطرفان على إنشاء مرافق تصنيع في المملكة لإنتاج شفرات توربينات الرياح، وكذلك دراسة إمكان بناء خزانات الهيدروجين، ومواد البناء منخفضة الكربون، وحلول تخزين الكهرباء، بجانب إمكان إنشاء مركز جديدًا للتدريب والتفتيش واعتماد المواد، ومركز مشترك لتطوير التقنيات، ومختبر لتعزيز الابتكار.
تعاون سعودي ياباني في أذربيجانعززت السعودية موقعها في قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول، التي تُعِدّها منصة الطاقة المتخصصة شهريًا، من خلال تطوير أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان، بشراكة مع اليابان، بما يدعم طموح طشقند لتوفير7 غيغاواط من الطاقة الشمسية، و5 غيغاواط من طاقة الرياح، بحلول عام 2030.
وبموجب الصفقة، الموقّعة في 30 سبتمبر/أيلول 2024، بين شركة سعودية متخصصة في الطاقة المتجددة وشركة يابانية، والتي تبلغ قيمتها 4.8 مليار دولار، ستُوفَّر 2.5 غيغاواط من إنتاج الطاقة المتجددة وتُخزَّن في أوزبكستان، بالإضافة إلى 968 ميغاواط سعة تخزين البطاريات.
وتشمل قائمة مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان، التي ستُطَوَّر بموجب الاتفاقية الجديدة، مشروعي “سازاغان 1″ و”سازاغان 2” في سمرقند، بطاقة إنتاجية 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية لكل منهما، و334 ميغاواط من سعة تخزين طاقة البطاريات.
مصدر وصفقة الـ1.4 مليار دولاروضعت شركة مصدر الإماراتية قدمها في قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول 2024، بصفقة استحواذ ضخمة بلغت قيمتها 1.4 مليار دولار، الأمر الذي يدعم محفظتها الاستثمارية، ويعزز توجّهها لتوليد 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.
وبموجب الصفقة، تشتري شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، شركة الطاقة الخضراء “سايتا ييلد” من شركة بروكفيلد الكندية، إذ ستستحوذ على 745 ميغاواط من أصول طاقة الرياح، و1.6 غيغاواط من المشروعات قيد التطوير في إسبانيا والبرتغال، وفق بيان للشركة.
شعار شركة مصدر الإماراتيةيشار إلى أن هذه الصفقة هي الثانية من نوعها لمصدر الإماراتية مع إسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، لا سيما أن هذه الدولة تعدّ من أكبر أسواق طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أوروبا، إذ سبق أن اتفقت على شراء حصة أقلية في 48 محطة طاقة شمسية تسيطر عليها شركة “إنديسا”، التابعة لشركة إنيل الإيطالية.
صفقة مهمة بين مصر والصينوقّعت مصر عقدًا، دفعَ بها إلى قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول الماضي، التي تستهدف توطين صناعة الألواح الشمسية، إذ شملت العقود حزمة مشروعات لتصنيع مكونات الطاقة المتجددة.
وبموجب الصفقة، الموقّعة بين المطور الصناعي (تيدا – مصر) وشركة “إيليت سولار” (Elite Solar)، سيُنشَأ مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في مصر من النوع (N) بقدرة 2 غيغاواط، على مساحة 77 ألف متر مربع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
جانب من توقيع الاتفاقيات بين مصر والصين – الصورة من صفحة مجلس الوزراء المصري في فيسبوكويبلغ إجمالي استثمارات المشروع 100 مليون دولار، ويوفر 600 فرصة عمل، بينما سيعمل على سد الفجوة في صناعة الطاقة الكهروضوئية الجديدة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
صفقة استحواذ يونانية عملاقةتَصدَّر قطاع الطاقة اليوناني قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد صفقة استحواذ شركة الكهرباء الحكومية في الدولة الأوروبية، على أصول مملوكة لشركتين محليتين.
وعقدت شركة الكهرباء اليونانية، المعروفة باسم “بي بي سي” (PPC)، اتفاقًا مع شركتي ساماراس (Samaras)، وكوبيلوازوس (Copelouzos)، للاستحواذ على أصول مشروعات طاقة متجددة بقدرة إجمالية 66.6 ميغاواط، بحسب ما نشره موقع “بلقان نيوز“.
مزرعة رياح موجودة على جبال باناتشايكو اليونانية – الصورة من موقع energytransitionوبموجب الصفقة، ستتعاون الشركات الـ3 في تطوير حزمة من مشروعات الطاقة المتجددة، بقدرة إجمالية 1.7 غيغاواط، وذلك ضمن أهداف اليونان لزيادة إسهام الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 80% بحلول عام 2030.
وتشمل مشروعات الصفقة -التي دفعت بها إلى قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في سبتمبر/أيلول، محطتين لطاقة الرياح بقدرة 43.3 ميغاواط، بجانب استحواذ “بي بي سي” على مرافق طاقة شمسية بقدرة إجمالية 23.3 ميغاواط، مملوكة لشركتي ساماراس وكوبيلوازوس.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول الماضی الطاقة المتجددة سبتمبر أیلول 2024 مشروعات الطاقة الطاقة الشمسیة طاقة الریاح غیغاواط من
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
كتب - خليل بن أحمد الكلباني
آفاق جديدة للتعاون في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والفضاء
نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%
فرنسا تدعم الإعفاء الكامل للمواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن
أكد معالي نيكولا فوريسيي الوزير المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وفرنسا علاقات راسخة وقائمة على الثقة، مشيرا إلى أن باريس تسعى إلى تعزيزها والارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه، لافتا أن هناك رؤى مشتركة وتعاونا مثمرا في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.
وأعرب معاليه عن سعادته بزيارته لسلطنة عُمان، مشيرا إلى أنه التقى خلال زيارته بعدد كبير من المسؤولين العُمانيين، وكانت اللقاءات مثمرة وتعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون المستقبلي. كما شارك في الزيارة ممثلون لعدد من الشركات الفرنسية الكبرى، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية تمتلك حضورًا قويًا في عُمان وتتمتع بخبرة كبيرة في عدة قطاعات، وأن هناك مستوى عاليا من التفاهم والتوافق بين الجانبين.
وأشار معالي فوريسي لـ«عمان» إلى نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%، مؤكدا على تواصل هذا النمو في العام الجاري، من خلال شراكات جديدة في مجال معالجة النفايات وإنتاج مياه الشرب والطاقة لاسيما الطاقة الخالية من الكربون، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
ولفت معاليه أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في عدة مجالات استراتيجية، أبرزها التحول الطاقي والتنقل الحضري المستدام والطيران والفضاء، وأوضح الوزير أن فرنسا قامت باستثمارات كبيرة في سلطنة عمان من خلال شركات رائدة مثل توتال إنرجيز TotalEnergies وإي دي إف رونوفلابل EDF Renouvelables في قطاع الطاقة المتجددة، مؤكدًا أهمية تطوير شراكات أوسع في هذا المجال الحيوي،
كما أشاد بالخبرة الفرنسية المعترف بها دوليا في مجال السكك الحديدية والمترو وإدارة البيئة الحضرية، مؤكدًا أن هذه الخبرات تشكل محورا أساسيا للتعاون في مشاريع النقل الحضري المستدام، وفي قطاع الطيران والفضاء أشار إلى توقيع شركة إيرباص للدفاع والفضاء عقدًا لبناء أول قمر صناعي عُماني للاتصالات، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي.
وفيما يتعلق بتسهيلات الحركة الاقتصادية، أكد الوزير دعم فرنسا الكامل لإعفاء المواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن، مشيرا إلى أن العمانيين يمنحون حاليًا تأشيرة متعددة الدخول لمدة خمس سنوات عند تقديم طلبهم الأول، واعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تعزيز الحراك الاقتصادي بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن تعزيز الشراكة الاقتصادية يستلزم تأسيس علاقات متينة ومتجددة في القطاعين الاقتصادي والمالي، بما يتيح لشركات البلدين الاستثمار المشترك في قطاعات المستقبل والابتكار على نطاق أوسع، وأكد أن فرنسا تدعم مبادرة الاتحاد الأوروبي لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز الاستثمارات ويتيح فرصًا أوسع للتعاون التجاري بين سلطنة عُمان وفرنسا.
وعلى صعيد متصل أشار معاليه إلى أن بلاده تعمل وفق الأطر والقوانين الأوروبية فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، وأن الهدف هو تحقيق توازن بين حماية الأسواق المحلية وتشجيع التعاون مع الشركاء الدوليين، ومن ضمنهم سلطنة عُمان، وأكد أن فرنسا منفتحة على تطوير علاقاتها مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يبني شراكات طويلة الأمد.
وتناول الوزير خطط عُمان الطموحة في مجال الطاقة، موضحا أن سلطنة عمان تستهدف تلبية 30% من احتياجاتها بالطاقة المتجددة بحلول 2030، و60% بحلول 2040، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، وقال: إن الشركات الفرنسية مهتمة جدا بالمساهمة في هذه المشاريع، وإنها مستعدة لتقديم خبراتها وتقنياتها لدعم التحول الطاقي في عُمان، بما في ذلك مجالات الهيدروجين الأخضر.
وذكر أن جزءا من منظومة «إيرباص» الدفاعية طُوّر من خلال شراكات مع الجانب العُماني، كما تطرق إلى مشروع مشترك محتمل لإنشاء منصة أعمال على غرار «محطة F» في فرنسا والتي هي أكبر حرم جامعي للشركات الناشئة في العالم، بهدف استقطاب الشركات الناشئة وتطوير منظومة ابتكار مشتركة.
وأكد الوزير على ثقته الكبيرة في مستقبل العلاقات العُمانية الفرنسية، وعلى التزام فرنسا بدعم سلطنة عُمان في مشاريعها الاستراتيجية، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.