أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نددت الرئاسة الأيرلندية، السبت، بطلب إسرائيل "نقل" قسم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتضم 347 جندياً أيرلندياً.
وقال الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز في بيان إن "تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية هذه القوة لحفظ السلام، والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين.
وأضاف: "الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم، الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام، وحماية الأكثر ضعفاً".
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي طلب في 30 سبتمبر (أيلول) "انسحاب الجنود الأمميين من بعض مواقعهم"، وأبلغ القوة "نيته تنفيذ عمليات توغل بري محدودة في لبنان".
لكن قوة الأمم المتحدة رفضت هذا الطلب.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو 10 آلاف جندي، وهي منتشرة منذ عام 1978.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله أيرلندا عام على حرب غزة رفح غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل» تدعو إسرائيل لوقف الهجمات ضد جنودها
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةدعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات ضد جنودها.
وقالت «اليونيفيل»، في بيان صحفي أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية: «قبيل ظهر أمس، ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة انفجرت بالقرب من موقع تابع لقوات (اليونيفيل) في بلدة كفركلا، ما أسفر عن إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تلقى على إثرها الإسعافات الأولية».
وأضافت: «كان جنود حفظ السلام رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيرتين تحلقان في محيط الموقع قبل وقوع الانفجار»، مشيرة إلى أن «هذا الهجوم يعد الثاني من نوعه هذا الشهر الذي يستهدف جنود حفظ السلام بقنابل أطلقتها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي. ويمثل هذا الحادث انتهاكاً خطيراً جديداً للقرار 1701، واستخفافاً مقلقاً بسلامة جنود حفظ السلام الذين ينفذون مهامهم بموجب تفويض مجلس الأمن».
وجددت «اليونيفيل»، في بيانها دعوتها لـ «جيش الدفاع الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على جنودها أو بالقرب منهم، حيث يعملون من أجل تعزيز الاستقرار الذي التزمت كل من إسرائيل ولبنان بالحفاظ عليه».