اعلى مرتين من راتب الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تبين في الإحصاءات الأخيرة لرواتب الرؤساء حول العالم، ان رئيس وزراء اليابان يحتل المرتبة الحادية عشر بنحو 256 الف دولار سنويا. يأتي بعده رئيس وزراء نيوزلندا بالمرتبة العاشرة بنحو 288 الف دولار سنويا، ثم يأتي رئيس وزراء كندا بالمرتبة التاسعة بنحو 292 الف دولار سنويا، ويأتي مستشار النمسا بالمرتبة الثامنة بنحو 307 الف دولار سنويا، ويأتي مستشار ألمانيا بالمرتبة السابعة بنحو 367 الف دولار سنويا، ويأتي رئيس وزراء استراليا بالمرتبة السادسة بنحو الف 390 دولار سنويا، ويأتي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالمرتبة الخامسة بنحو 400 الف دولار سنويا، ويأتي الرئيس السويسري بالمرتبة الرابعة بنحو 530 الف دولار سنوياً، ويأتي رئيس هونغ كونغ بالمرتبة الثالثة بنحو 695 الف دولار سنويا، ويأتي امين عام جامعة الدول العربية بالمرتبة الثانية بنحو 880 الف دولار سنويا.
لكن اللافت للنظر ان الدكتور احمد ابو الغيط الذي لا شغل له ولا عمل. يتقاضى مرتبا سنويا يعادل ضعف مرتب الرئيس الأمريكي ؟، ويتفوق على معظم رؤساء العالم، ولا يتفوق عليه أحد سوى الرئيس السنغافوري. .
هل يخطر على بال العرب ان الرجل الذي يعتكف داخل اقبية الجامعة التي لا تجمع ولا تنفع. غير مصرح له بإطلاق بيان واحد يدين فيه الاعتداءات التي تتعرض لها الامة في الشرق الأوسط. باستثناء بيان مقتضب قال فيه: (ان الهجمات الصاروخية ضد المواطنين اللبنانيين، تسببت في مقتل المئات وتشريد حوالي مليون شخص. وأنها أنتهكت سيادة لبنان). .
يا سلام، هكذا بكل بساطة، لأننا كنا نعتقد ان الاشتباكات المتفجرة في جنوب لبنان كانت شجارا في مقهى بين جارين متخاصمين على ملكية الدكان الواقع على ناصية الرصيف المشترك. .
احيانا يخرج ابو الغيط عن صمته ليقول لنا انه يشعر بالقلق إزا تدهور الأوضاع في العراق أو في ليبيا أو في البحر الاحمر. .
فهل يستحق ابو الغيط هذه الاموال الهائلة لكي يقضي وقته كله في الصمت والسكوت، وطقطقة الأصابع، وغلق أبواب ونوافذ بالشمع الأحمر ليغط في نومه العميق ؟؟. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الف دولار سنویا رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.