المثلية الجنسية من أخطر الاضطرابات النفسية السلوكية التي تحارب الفطرة الإنسانية السّوية التي خلق الله الإنسان بها، ما يجعلها تمثل تهديدًا كبيرًا على سلامة المجتمع وإستقراره، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».  

ارتداء الابن ملابس مغايرة لجنسه

وتوجد مجموعة من العلامات الخطرة التي تُنذر الآباء والأمهات إلى ميل أبنائهم للمثلية الجنسية، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، ومن أبرز هذه العلامات تفضيل الابن ارتداء ملابس مغايرة لجنسه، إذ يرغب الذكر في ارتداء ملابس ذات ألوان زاهية تشبه ملابس البنات ويمشي ويتحرك بطريقة لا تتوافق مع أسلوب بني جنسه، بينما تقص الفتاة شعرها كالذكور وتتحدث وتتصرف مثلهم، متابعة أنه غالبًا تظهر هذه الميول في مرحلة البلوغ وتكون ناتجة عن تحرش تعرض ليه الابن أو مواد إباحية شاهدها عززت هذه الميول الشاذة.

وأضافت الدكتورة ريهام عبد الرحمن خلال حديثها لـ«الوطن»، أن تفضيل الابن لعب أدوار نسائية أو البنت لعب أدوار الرجل في الألعاب التمثيلية التي يقوم الأطفال والمراهقين بلعبها سويًا قد تكون ضمن العلامات الخطرة التي تكشف عن الطفل لسلوك المثلية الجنسية، كما يُعتبر تفضيل الابن للعب بالعرائس مثلًا وتفضيل البنت اللعب بالمسدسات والسيارات علامة على الميول الجنسية الشاذة.

تلصص الابن على اخوته 

ومن علامات الخطر الأخرى التي تُنذر بتبني الأبناء لسلوك المثلية الجنسية، ممارسة العدوانية الشديدة مع أصدقائه في المدرسة أو النادي وتحريضهم على مشاهدة فيديوهات إباحية حول هذا السلوك الشاذ: «بتيجي استشارات نفسية وشكاوى كتير من تكرار تلك السلوكيات في المدرسة»، كما يعتبر تلصص الابن على أخوته من نفس الجنس أثناء تغيير ملابسهم أو دخول الحمام من السلوكيات الشاذة التي تنذر بسلوك المثلية الجنسية.

وأكدت الاستشارية النفسية ضرورة تعامل الأهل بحكمة عند ملاحظة هذه السلوكيات الشاذة على الابن من خلال الاستماع إليه ومحاول معرفة السبب وراء تلك التصرفات، مع ضرورة التحدث معه حول تعزيز الخصوصية لديه من خلال تعريفه حدود جسده والمناطق غير المسموح لمسّها أو مشاهدتها من قبل الأخرين.  

وينبغي كذلك على الأهل تعليم الابن احترام خصوصية الأخرين من خلال الاستئذان وطرق الباب عند دخول غرفة أي شخص في المنزل، مع الاهتمام بالبناء الإيماني والتربوي عن طريق اصطحاب الابناء للصلاة في المسجد وتفسير آيات القرآن لهم بطريقة تتناسب مع أعمارهم، كما ينبغي مراقبة سلوكيات أفراد الدوائر الإجتماعية التي يتعامل معها لإبعاده عن أشخاص تدفعه نحو السلوكيات الشاذة: « ومهم جدًا مراقبة المواقع إللي بيتعرض ليها المراهق على الإنترنت لانها من أبرز أسباب تبني سلوك المثلية الجنسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية المثلیة الجنسیة من خلال

إقرأ أيضاً:

شاهدة في قضية تعـذيب الابن رحيم : والدته داومت الاعتداء عليه بمصر القديمة

في واقعة مؤلمة تهز الرأي العام، كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 667 لسنة 2025 جنايات مصر القديمة، والمقيدة برقم 1036 لسنة 2025 كلي جنوب القاهرة، عن تعــ.ـذيب طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات على يد والدته وشريكها، ما أسفر عن إصابته بعاهة مستديمة بنسبة عجز بلغت 50%.

الداخلية تكشف حقيقة تعذيب محتجزين داخل قسم شرطة بالقاهرةالسجن 6 سنوات للمتهمة بقتل طفلها بعد تعذيبه في القليوبية

الواقعة التي جرت تفاصيلها داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة الفسطاط، توثق انتهاكًا صارخًا للطفولة وحقوق الإنسان، بعدما أكدت شهادة إحدى الجارات سماعها أصوات صراخ الطفل "رحيم" بشكل متكرر، قبل أن تبصر آثار الضرب والإصابات المتفرقة على جسده.

وتوالت بعدها الشهادات والتقارير الطبية التي أثبتت تعرض الطفل للتعذيب المتكرر بوسائل عنيفة، بالإضافة إلى تعاطي المتهمة الأولى مواد مخدرة.

أقوال الشاهدة الأولى، كشفت عنها أوراق القضية، حيث قالت سحر عبد العظيم، واتلي تبلغ من العمر 47 عامًا، بأنها تقيم في ذات العقار الذي يسكن فيه المتهمان، وأنه تكرر على مسامعها سماع صراخ وصراع يصدر من داخل شقة المتهمين.

وأضافت أنها شاهدت الطفل "رحيم" عند قدومه إلى مسكنها للهو مع حفيدتها، وكان يحمل إصابات ظاهرة ومتنوعة في جسده.

وأكدت الشاهدة أنها، بعد استيضاح الأمر من الطفل، أيقنت بتعرضه للضرب والتعذيب بصفة مستمرة من قبل والدته "نسمة ب"، بمشاركة المتهم الثاني "محمود م"، مالك مصنع رخام.

وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حكمها بالسجن المُشدد لمدة 6 سنوات لربة منزل ومالك مصنع رخام، لاتهامهما بإحداث عاهة مستديمة لطفل في مصر القديمة، ومعاقبة المتهمة الأولى بالسجن عاما لحيازتها الحشيش.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي، ومحمد أحمد صبري.

تأجيل استئناف تشكيل عصابي على حكم السجن المؤبد بالقاهرةالسجن المشدد 7 سنوات عقوبة جريمة ختان الإناث إذا أدت لعاهة مستديمة

وكشفت أوراق القضية التي حملت القضية رقم ٦٦٧ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ١٠٣٦ السنة ٢٠٢٥، أن المتهمة نسمة ب. ربة منزل - ومحمود م. مالك مصنع رخام، أنهما في غضون شهر يناير بدائرة قسم شرطة مصر القديمة احدثا بالطفل المجني عليه رحيم مجدي- ضربا نشأ عنه عاهة مستديمة وذلك بأن قاما بموالاة التعدي عليه بالضرب محدثين اصابته بمواضع متفرقة من جسده استقرت احدها بيده اليمنى ونتج عنها كسر في الأيمن.

كما أحرزت المتهمة الأولى بقصد التعاطي جوهر مخدر "الحشيش"،  في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو المبين بالتحقيقات.


 

طباعة شارك مصر القديمة جريمة مصر القديمة اخبار الحوادث صراخ الطفل

مقالات مشابهة

  • هل تصح الصلاة بالقراءة الشاذة؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
  • بيتكرر في الصيف.. اكتشف أعراض الإجهاد الحراري وعلامات الخطر
  • من طريقة الغسل إلى التجفيف.. هكذا تطيل عمر ملابس السباحة
  • شاهدة في قضية تعـذيب الابن رحيم : والدته داومت الاعتداء عليه بمصر القديمة
  • 7 خطوات سهلة تجنبك الشعور بالتعب بعد العمل
  • دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني
  • الإنتانات الجنسية.. تهديد متزايد
  • حكم صلاة الإمام بالقراءات الشاذة.. دار الإفتاء تجيب
  • والد ضحية جامع قمامة بولاق الدكرور: وروني صورته على موبايل وقالولي ابنك راح| فيديو
  • أوريان 21: كما فعل بوش الابن.. إسرائيل تغرق الشرق الأوسط بالفوضى