هل تدفع الميول المثلية أصحابها إلى الإلحاد؟.. قد يصابون باليأس من أمرهم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
ضغوط نفسية واجتماعية كثيرة يعانيها أصحاب الميول المثلية، وعلى الرغم من واقعية هذه الضغوط نيتجة لتبنيهم مثل هذه الميول الجنسية الشاذة، لكنها تذهب بأصحابها إلى مسافات بعيدة من الحزن والإحباط واليأس في ظل عدم قدرتهم على الاندماج في المجتمع، بل ويرى البعض أن تمكُن اليأس من هؤلاء الأشخاص قد يزج بهم في كهوب الإلحاد المظلمة.
يأتي تسليط الضوء على العلاقة بين الميول المثلية والتورط في الفكر الإلحادي في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، وتحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى التصدي للميول الجنسية المثلية، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني.
وتثير قضية الميول الجنسية المثلية جدلًا واسعًا في العديد من المجتمعات، وتتعدد الآراء حول آثارها النفسية والاجتماعية على الأفراد، ومن بين هذه الآراء، فكرة أن المثلية الجنسية قد تؤدي إلى الإحباط واليأس لدى بعض الأفراد، بل وإمكانية التورط في الفكر الإلحادي، حسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».
ولطالما واجه الأشخاص ذوو الميول الجنسية المثلية تمييزًا ووصمًا اجتماعياً في العديد من الثقافات والأديان، نتيجة لتبنيهم أفكار جنسية شاذة وخاطئة، وهذا التمييز قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، وبالإضافة إلى ذلك، قد يواجه هؤلاء الأفراد صعوبات في قبول أنفسهم وميولهم الجنسية، مما يزيد من حدة معاناتهم النفسية ومعاناتهم من اليأس والإحباط.
وهناك الكثير من أسباب الإحباط واليأس لدى الأشخاص المثليين، منها الرفض الأسري والمجتمعي؛ إذ أن عدم الدعم من العائلة والأصدقاء قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أن الخوف من التعرض للتنمر والعنف بسبب ميولهم الجنسية قد يجعل بعض الأشخاص يعيشون في خوف مستمر، وأيضًا قد يواجه بعض المثليين صعوبة في العثور على شريك حياة مقبول اجتماعيًا، مما يؤثر على شعورهم بالسعادة والرضا، وهو ما يزيد من شعورهم باليأس والإحباط ورفض كل شيء من حولهم، بل ورفض الله نفسه وإنكار وجوده أي السقوط في الإلحاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميول الجنسية الميول المثلية الفكر الإلحادي أسباب الإلحاد الضغوط النفسية حملة توعوية الجنسیة المثلیة یزید من
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزة
قالت صحف عالمية إن عدد ضحايا الحرب في قطاع غزة تتطابق تقريبا مع ما تعلنه السلطات الصحية بالقطاع، وأشارت أخرى إلى أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تحولت إلى مصدر ربح لأطراف خارجية.
فقد تناول موقع "ميديا بارت" الفرنسي تحقيقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" خلص إلى أن أعداد ضحايا الجيش الإسرائيلي في غزة من شهداء وجرحى "تتطابق مع تلك التي تصدرها الجهات الطبية في القطاع".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسيةlist 2 of 2ماذا لو أصبح ممداني عمدة لمدينة نيويورك؟end of listوتوقع التحقيق أن تكون الأعداد أكبر مما هو معلن، وذلك لأن الإحصاءات "تقتصر على الضحايا المباشرين الذين تصل جثثهم إلى المستشفيات وتُحدَّد هوياتهم". وكشف أن 31% ممن قتلهم الجيش الإسرائيلي أطفال، وأن 40% منهم تقريبا دون سن العاشرة.
تربّح من الإبادة
وفي صحيفة "الغارديان"، تحدث مقال عن إعلانات نشرها الجيش الإسرائيلي لتوظيف سائقي جرافات لتنفيذ أعمال الهدم والتجريف في غزة مقابل ألف دولار في اليوم تقريبا.
واعتبر المقال هذه الإعلانات "عنوانا لتحوّل الإبادة في غزة إلى مصدر ربح لأطراف خارجية"، مشيرا إلى عدم اكتراث إسرائيل بالقوانين الدولية وهي تجرف أحياء ومناطق بكاملها". ونقل المقال عن خبراء أن الإعلانات المذكورة "غير مسبوقة وتعتبر انتهاكا للقوانين الدولية ونوعا من تسهيل جرائم الحرب".
كما انتقدت افتتاحية "هآرتس" حديث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة تتضمن بناء ما سماها "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح جنوبي القطاع، لحشر سكان غزة فيها.
ووصفت الافتتاحية الخطة بالجريمة، وقالت إن دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لها "انحدار أخلاقي وتاريخي لإسرائيل ولليهود". وأضافت "مهما حاولوا في إسرائيل تغليف هذه الخطوة بأوصاف مُضللة، فالأمر يتعلق بمعسكر اعتقال".
وفي مجلة "فورين بوليسي"، اتهم الباحث في جامعة كينغز بلندن، روب بينفولد، إسرائيل بالعمل على تنظيم تهجير قسري لسكان القطاع. وقال إن سياسات نتنياهو، مثل التعاون مع جماعات مارقة في غزة، محفوفة بالأخطاء والمخاطر وتمهّد لزراعة الفوضى، مشددا على أن هذه الجماعات منبوذة في غزة لأسباب معروفة، لا من فراغ.
إعلان حروق قاتلة واختيار مؤلمأما صحيفة "نيويورك تايمز" فنشرت شهادة طبيبة بريطانية تعمل متطوعة في غزة، وصفت فيها الوضع الإنساني والطبي بالمتدهور. وقالت الدكتورة فيكتوريا روز إنها قضت فترات متقطعة في غزة، مؤكدة أن النظام الصحي أصبح تحت ضغط شديد بسبب التدفق المستمر للمصابين خلال الأسابيع الأخيرة.
وبالمقارنة مع زيارتين سابقتين للقطاع، تقول روز إنها لاحظت أن عددا أكبر بكثير من المصابين يعانون من حروق قاتلة وإصابات بالغة ناجمة عن انفجارات القنابل الإسرائيلية.
وأخيرا، تناولت "وول ستريت جورنال" التوقعات المتزايدة بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، وقالت إن ضغوط عائلات الأسرى تتزايد على الحكومة الإسرائيلية بشأن من سيقع الاختيار عليهم للخروج في المرحلة الأولى من الصفقة.
وقالت الصحيفة "بما أن المطروح حاليا هو الإفراج عن 10 أسرى، فإن الإفراج عن واحد سيعني بقاء آخر في الأسر، مما يجعل أي اختيار حاسما ومؤلما لبعض العائلات".