يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن استمرار السعودي في السياسات العدائية والخاطئة والتدخل السافر في شؤون الشعب اليمني لن يحقق له السلام.

وقال السيد القائد في كلمة متلفزة، مساء اليوم السبت، بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام، لا يمكن أن نسكت على استمرار هذا الوضع الذي يعاني فيه شعبنا معاناة كبيرة، ولا يمكن أن نسكت تجاه ما يريده السعودي والإماراتي من تنفيذ أجندات الأمريكي والبريطاني ضد بلدنا بالحرب والاحتلال والحرمان من الثروة الوطنية.

وتابع بالقول: لا يتصور السعودي بعد فشله في الحرب العسكرية أن بإمكانه الانتقال إلى الخطة “ب” في استمرار الحصار والتجويع وحرمان شعبنا من ثروته، ولا يتصور السعودي أنه قادر على التهرب من إعادة الإعمار والانسحاب وإيقاف الحصار وأن ينسى شعبنا ما فعلوه به من قتل وتدمير، ولا يمكن للحال الراهن أن يستمر بما هو عليه أبدًا، وعلى السعودي أن يعي هذه الحقيقة

وذكر أن على السعودي إدراك أن استمراره في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية ستكون عواقبها الوخيمة عليه.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن يعيش السعودي في أمن ورفاهية وتحريك للاستثمارات في نيوم وغيرها ثم يتسبب باستمرار الحصار والمعاناة والبؤس في واقع شعبنا، ولا يتصور السعودي أن بلدنا سيبقى مدمرًا ومحاصرًا وشعبنا سيجوع ويعاني، ويبقى هو ناءٍ بنفسه عن تبعات كل ما فعله ويفعله.

وأكد السيد القائد أن استمرار السعودي في السياسات العدائية والخاطئة والتدخل السافر في شؤون شعبنا لن يحقق له السلام، لا يمكن للسعودي أن ينأى بنفسه عن التبعات والالتزامات نتيجة عدوانه الظالم على شعبنا لـ8 سنوات من العدوان والحصار.

وقال السيد القائد إن الحصار مستمر والخراب مستمر والسعي لتفكيك البلد واستقطاع أجواء واسعة منه، لا يمكن أن تمر هذه الأمور، مضيفا أنه عندما تصل سفينة إلى ميناء الحديدة تصل بعد سلسلة طويلة من الاتصالات والمتابعات والوساطات، والرحلات محدودة جدًا من مطار صنعاء بعد جهد جهيد

وأضاف: لا يمكن أن نسكت عما هو حاصل طويلًا وقد أفسحنا المجال للوساطة بالقدر الكافي

وشدد السيد القائد على أنه إذا لم يحصل تطورات إيجابية ومعالجة للإجراءات الظالمة ولم يقلع السعودي عن استمراره في نهجه العدائي، فإن موقفنا سيكون حازمًا وصارمًا

وذكر السيد القائد أن طوال المدة الماضية عملنا على تطوير قدراتنا العسكرية بكل ما نستطيع من أجل هدفنا المقدس في التصدي للأعداء ودفع الظلم عن شعبنا.

ووجه السيد القائد لقوى تحذيرا لقوى العدوان بالقول: لا يمكن أن نسكت ولن نسكت تجاه الاستمرار في حرمان شعبنا من ثروته واحتلال بلدنا وحالة العدوان والحصار.

وأضاف: إذا كانوا يريدون السلام فطريق السلام واضحة وليس هناك من جانبنا أي شروط تعجيزية.

ودعا السيد القائد إلى ضرورة أن يدرك الجميع أهمية العمل على الاستقرار الداخلي وإفشال كل مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل تحت مختلف العناوين، مشيرا إلى ضرورة أن أن يبقى اهتمامنا بالدرجة الأولى متجهًا للتصدي للأعداء والوصول لتحقيق سلامٍ عادل بكل ما تعنيه الكلمة.

وعبر السيد القائد عن أمله في العمل على إحداث تغييرات جذرية في الواقع الرسمي الذي نخضعه للتقييم وتشخيص الإشكالات ولديه الآن الكثير من الخطط، لافتا إلى أن الواقع الرسمي يتطلب إجراء تغييرات جذرية ونحن الآن في حالة تمهيد لذلك.

وأكد السيد القائد أن نهضة الإمام زيد بن علي عليه السلام كانت استمرارية للإسلام المحمدي الأصيل فكرًا وثقافًة ومشروعًا عمليًا وثورة في وجه الطغيان.

وقال إن نهضة الإمام زيد كانت امتدادًا لنهضة جده الإمام الحسين عليه السلام، وأعطى للحق دفعًا وحضورًا كمشروعٍ عمليٍ وموقف.

وأشار السيد القائد إلى أن نهضة الإمام زيد كانت ثورة على الظلم والطغيان، وسعى الإمام زيد لإنقاذ الأمة مما تعانيه من طغيان بني أمية الذي وصل إلى درجة رهيبة من انتهاك الحرمات والتعدي على المقدسات واستباحة الأمة.

وأكد السيد القائد أن نهضة الإمام زيد كانت ضرورة دينية ومصلحة حقيقية للأمة من أجل إنقاذها، وأن نهضة الإمام زيد كانت ثورة على الظلم والطغيان، وسعى الإمام زيد لإنقاذ الأمة مما تعانيه من طغيان بني أمية الذي وصل إلى درجة رهيبة من انتهاك الحرمات والتعدي على المقدسات واستباحة الأمة.

وشدد السيد القائد على أن الأمة تحتاج إلى الوعي والبصيرة تجاه الواقع والأعداء والمسؤولية والموقف فيما تحتاج إليه وما ينبغي أن تتحرك فيه، وأن نهضة الإمام زيد بن علي عليه السلام كانت استمرارية للإسلام المحمدي الأصيل فكرًا وثقافًة ومشروعًا عمليًا وثورة في وجه الطغيان.

وقال السيد القائد إن بني أمية انتهكوا حرمة المقدسات الإسلامية في مقدمتها الإساءة إلى رسول الله والتغاضي عن سبه في مجالسهم الرسمية التي كان يحضر فيها اليهود والكافرين الذين كانوا يسبون رسول الله.

وأشار السيد القائد إلى أن بني أمية عمدوا لتشويه رسول الله من خلال الافتراءات والمرويات المكذوبة التي تتعمد الانتقاص من رشده وحكمته وقيمه، وعمل بنو أمية على تقليل مكانة رسول الله لصالح مكانة الملوك الجبابرة من طغاتهم، ووصل الحال بهم إلى المجاهرة بتكذيب النبي الأعظم.

وشدد السيد القائد على ضرورة مواجهة هذه الانتهاكات والعمل على الحفاظ على المقدسات الإسلامية، وقال: “إننا نواجه قوى ظالمة لا ترحم، ولا تحترم المقدسات، ولا تؤمن بالله، ولا بالدين، ولا بالشرف، ولا بالكرامة، ولا بالإنسانية”.

وطالب السيد القائد الأمة الإسلامية بمزيد من الوعي واليقظة، والعمل على مواجهة هذه القوى الظالمة، وقال: “إننا نحتاج إلى المزيد من الوعي، واليقظة، والعمل، والصبر، والثبات، حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا”.

وأكد السيد القائد أن الأمة الإسلامية قادرة على تحقيق أهدافها، وأنها ستتمكن من النصر على هذه القوى الظالمة، وقال: “إننا قادرون على تحقيق أهدافنا، وسنتمكن من النصر على هذه القوى الظالمة، إذا اجتمعنا على كلمة واحدة، وتعاوننا، وتضامننا، وصبرنا، وثبتنا”.

وقال السيد القائد إن الأمة الإسلامية تحتاج إلى الوعي والجهاد في سبيل الله، وأن الجهاد هو واجب ديني وضرورة واقعية لدفع الشر عن الأمة وإنقاذها من الاستعباد.

وأضاف أن التقصير والتفريط في الجهاد عواقبه خطيرة جدًا، وفيه هلاك الأمة، فالتفريط فيه تمكينٌ للظالمين من الاستمرار في ممارساتهم الظالمة والإجرامية.

وتابع السيد القائد أن الإمام زيد كان نموذجًا للوعي والجهاد، وأن نهضته كانت ذات أثر كبير جدًا، مع أنه عانى من تخاذل الكثير من الناس حتى الذين كانوا قد استعدوا لنصرته والتحرك معه، إلا أنه كان يرى ضرورة التحرك ولو تخاذل الناس.

وأوضح السيد القائد أن الإمام زيد كسر حاجز الذل والخوف وأعطى للحق دفعًا وللإسلام المحمد الأصيل استمرارية، وبعد استشهاده كانت نهضة ابنه يحيى بن زيد وبدأت التغيرات الكبيرة في الساحة الإسلامية.

وأكد السيد القائد أن من أهم الدروس التي نستفيدها من الإمام زيد عليه السلام أن ندرك مسؤوليتنا في مواجهة طغيان العصر وأنه ضرورة دينية ترتبط بانتمائنا للإسلام.

وشدد السيد القائد على أن الكثير من الناس يجهل مدى أهمية مسألة مواجهة الطغاة وأنها ضرورة واقعية لدفع الشر عن أنفسنا وأمتنا وإنقاذها من الاستعباد.

ودعا السيد القائد الأمة الإسلامية إلى الوعي والجهاد في سبيل الله، وأن تتحرك في سبيل الله بفهم صحيح لهذه الفريضة المقدسة وما تعنيه للأمة.

وتحدث السيد القائد عن حالة الطغيان التي تستهدف الأمة الإسلامية والمجتمع البشري في هذا العصر، مشيرا إلى الأدوار السلبية التي تلعبها القوى الأمريكية والإسرائيلية واللوبي اليهودي الصهيوني في تصعيد هذه الحالة.

وأكد السيد القائد أن الطغاة في عصرنا الحالي يقومون بالإساءة المباشرة للقرآن الكريم بشكل متكرر، حيث يقود الأمريكيون والإسرائيليون واللوبي اليهودي حملة شاملة ضد الإسلام والمسلمين. موضحا أنهم يعملون جاهدين على تشويه صورة القرآن ونشر صورة سلبية للإسلام ورموزه في العالم، بهدف تحريض العداء والتوتر ضد المسلمين.

وأضاف السيد القائد أن نفوذ اللوبي اليهودي والقوى الأمريكية والإسرائيلية في أوروبا معروف، ويستغلونه لترسيخ حالة العداء تجاه الإسلام ونبي الإسلام والقرآن والمسلمين.

وأشار إلى أن المجتمعات الغربية فقدت أي احترام أو حرمة للأنبياء والقيم العظيمة، وفتحت المجال للإساءة إلى الله وجعلته من المباحات، مما يمثل انقلابًا تامًا على المبادئ الإلهية وموقف سيء من رسل الله وأنبيائه.

وأنتقد السيد القائد التشويه والإساءة المتعمدة للأنبياء ورسل الله في المجتمعات الغربية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يمثل انقلابًا تامًا على المبادئ الإلهية ويعكس موقفًا سيئًا تجاه الأنبياء ورسل الله.

ولفت السيد القائد الى أن المجال في المجتمعات الغربية مفتوح لسب الله والإساءة للأنبياء ورسله، مع استثناء اليهود حيث يتم اعفائهم من الانتقادات حتى في حالة الاستنداد إلى الحقائق التاريخية والمعاصرة.

وأشار إلى أن هذا يظهر أن اللوبي الصهيوني اليهودي يسيطر على النفوذ ويتلاعب بالمجتمعات الغربية.

وشدد السيد القائد على أن هذا التوجه يرسل رسالة عداء إلى العالم الإسلامي، وأنه يتعين علينا أن نتخذ موقفًا يتناسب مع المسؤولية الملقاة على عاتقنا.

وأكد أن الموقف الرسمي في البلدان العربية والإسلامية لم يصل إلى المستوى المطلوب، حيث يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول التي تحركها القوى اليهودية.

وأشار السيد القائد إلى أهمية اتخاذ موقف صارم وحازم ضد اللوبي الصهيوني اليهودي في العالم، وكذلك ضد أي جهة تتحرك معهم في العداء لرسل الله وأنبيائه.

وأعرب عن استغرابه من تهرب العديد من الأنظمة في العالم الإسلامي من قطع العلاقات والمقاطعة الاقتصادية للدول التي تسيء للإسلام، مشيرًا إلى الخلل الكبير في مصداقية الانتماء للإسلام في هذا السياق.

وحث السيد القائد على تحمل المسؤولية والتصدي للظلم والاستعباد في المجتمعات، مؤكدا على خطورة التقصير والتخاذل وشدد على أنه لا ينبغي أن نعرض مواقفنا الإيمانية للتهديد من المتخاذلين.

ووجه السيد القائد انتقادات للمنظمات التي تسعى لنشر الفساد في المجتمعات وكسر حاجز الحياء وتفكيك القيم الإنسانية، مشيرا أيضًا إلى الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي كأداة لتفكيك المجتمعات واستعبادها.

وندد السيد القائد بسياسة الحروب والفتن التي استهدفت الأمة ونهبت ثرواتها، مع التركيز على الظلم الواضح الذي يحدث في فلسطين ودعم الغرب للاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الإنسان والمرأة.

وأشار القائد أيضًا إلى استغلال الشعوب ونهب ثرواتها في مناطق مختلفة مثل أفريقيا والنيجر، حيث يتم نهب اليورانيوم والثروات الطبيعية بواسطة الدول الغربية.

ولفت السيد القائد إلى أنه لا يجب أن يتمكن الأعداء من إخضاعنا والسيطرة علينا في أي ميدان لا إعلاميًا ولا ثقافيًا ولا عسكريًا ولا أمنيًا، مؤكدا أن التحرر من هيمنة الأعداء شرف كبير ومسؤولية دينية وهذا التحرر هو الذي يحافظ لنا على إنسانيتنا وكرامتنا وشرفنا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المجتمعات الغربیة السید القائد إلى الأمة الإسلامیة فی المجتمعات علیه السلام السعودی فی رسول الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

عيد الجلاء وحتمية زوال المحتل وأدواته

 

 

إذا جاء نصر الله والوعد اقترب، ونادى منادي الحق: “يا شعبنا الجنوبي اركب معنا، فإن الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض من دنس المحتل وتطهيرها من أدواته قد وجب”.
فهلا استجبتم يا أبناء شعبنا اليمني في المحافظات الجنوبية المحتلة وفجرتم ثورة الغضب؟
ألا ترون أن الوضع في محافظاتكم ازداد سوءاً فاضطرب، والنفط والغاز والذهب من عدوٍّ لدودٍ مغتصب، وأنتم تعانون الظلم والجور والجوع، وحلت عليكم المآسي والكرب.
ولا شك أن ما يجري عليكم مخطط صهيو-أمريكي بتمويل سعو-إماراتي وتنفذه أدوات رخيصة من خونة ومنافقين ومرتزقة وعملاء، هم الكارثة والسبب.
وكيف لا تنهضون بمسؤوليتكم الأخلاقية والدينية والإنسانية لمواجهة محتل غاصب مصيره الحتمي الزوال والاندثار، قد أجلاه الآباء من أرضنا مدحوراً يجر أذيال الخيبة، فمن توكله على الله لعدوه غلب؟
وها هو اليوم يعاود الكرة من جديد بأخبث مما كان عليه من قبل، متقمصاً لمظلوميتكم، متسترا بأدواته الإقليمية والمحلية التي كانت وراء كل تلك الجرائم والمظالم في الماضي، وهم للمحتل من استدعى وجلب.
تلك الأدوات اليوم تعيث في الأرض فساداً وقتلاً خدمة للمحتل فصاروا للغازي اليد والذَنَب..
فيا للعجب من شعب لا يثور على عدو سعو-إماراتي يثير الفتن والصراعات خدمة لعدو الأمة الصهيو-أمريكي، لثروات اليمن قد نهب، ولكرامة اليمنيين قد سلب.
ألا تسمعون إخوانكم في المحافظات الشمالية الحرة وهم يزأرون في كل الساحات والميادين ويرددون: “تبت يدا الغازي وتب، ما أغنى عنه نفطه وسلاحه ومرتزقته ومنافقيه وعملائه وما كسب، سيصلى بحرب تحرير ناراً ذات لهب، لا تبقي منهم أحداً، ولا تذر غدةً سرطانية، وتسحق مملكة البهتان ودويلة الشيطان حمالتي الحطب”.
أم إنه قد طال عليكم الأمد فنسيتم أن آباءكم سطروا الملاحم البطولية وكتبوا بدمائهم الزكية أنصع الصفحات على مدى (129) عاماً من الجهاد والنضال لتحرير الأرض من دنس الاحتلال، فأشعلوا الأرض ناراً وقودها جنود المحتل البريطاني، حتى حققوا النصر في الرابع عشر من أكتوبر المجيد في العام (1963م)، فما وهنوا وما استكانوا حتى الاستقلال.
وفي الثلاثين من نوفمبر 1967م، غادر آخر جندي بريطاني أرض جنوب اليمن بمذلة وصغار.
لكن جذوره لم تنقطع ولم تزل تعبث في حاضرنا، وتمارس عبر أدواتها من الخونة الأنذال أبشع الجرائم من قتل وتجويع ونشر للفساد وطمس للهوية وزرع للعملاء وخلايا التجسس وصناعة المآسي بنشر الفوضى والاقتتال.
فإلى متى ستظل أمتنا رهينة للسيطرة الغربية والصهيونية ومحور الجبت والطاغوت والمنافقين والكفار، مقابل هوان وذل وضعف أمة الإسلام وفي مقدمهم العرب.
فيا أبناء شعبنا الأبي في المحافظات المحتلة اعلموا أن جلاء المحتل وإعلان الاستقلال لم يكن مجرد ذكرى، بل صوتٌ متجدد يصرخ: لا كرامة بالخنوع ولا عزة تحت الاحتلال.
واعلموا أن أبناء شعبكم وإخوانكم في المحافظات الحرة معكم جنباً إلى جنب، وكتفاً بكتف، يحتشدون بالملايين في ساحات وميادين الوغى، حاملين بنادقهم، ينادونكم بنداء الله سبحانه وتعالى جهاداً في سبيله، وتحريراً للأرض والعرض من دنس المحتلين، فانهضوا من سباتكم واخرجوا لقتال عدوكم، فإنا معكم لن نخذلكم ولن نترككم تقاتلون الأعداء وحدكم.
ولا سيما بعد ارتكابهم للجرائم والمنكرات في كل المحافظات المحتلة وليس آخرها ما يجري من قتل وتنكيل للأبرياء في محافظة حضرموت.
فلا شرعية للعملاء، ولا بقاء للاحتلال..
إن عصابات المرتزقة والعملاء عاثت في الأرض فساداً، فلا أمان لهم.
بيد أن أعضاء مجلس القيادة ليسوا إلا أدوات للمحتل فرضهم عليكم، لا قرار لهم ولا خيار لهم،
وكيف لمجلسٍ قادته مشردون في الرياض وتركيا والقاهرة، وعوائلهم رهائن لدى أبوظبي، أن يحققوا الحرية والاستقلال وهو أسير مكبل من قبل الاحتلال.
ويا أيها المحتل المغتصب لأرضنا، والناهب لثرواتنا وخيراتنا في البر والبحر، لا خيار لكم إلا الرحيل قبل أن يحل عليكم غضب الله وسخطه وعذابه وسوء المنقلب، وينالكم شعبنا العظيم بالويل والثبور والتنكيل.
“وَيَأْبَىٰ اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ” (التوبة: 32).
وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، والعاقبة للمتقين.
والحمد لله رب العالمين.

مقالات مشابهة

  • حماس: عملية الدهس بالخليل تعبير عن الغضب المتصاعد في الضفة
  • “حماس” تنعي شهيدَي الخليل وتدعو للتصدي للعدو الاسرائيلي
  • عيد الجلاء وحتمية زوال المحتل وأدواته
  • الديوان الملكي السعودي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود
  • رئيس الوزراء اللبناني: حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
  • حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة
  • نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: الإشراف على وقف الأعمال العدائية في الناقورة باتت أفضل
  • السيد القائد يسبق العاصفة .. اليمن يواجه أخطر حروب العصر بوعي قرآني
  • قبائل خارف في عمران تعلن النكف دعما لخيارات السيد القائد
  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات