إسرائيل تعلن اغتيال قائد في فيلق القدس وتؤكد مقتل 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء العملية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صعّدت إسرائيل عملياتها ضد إيران، معلنة السبت مقتل قائد بارز في “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، ومؤكدة في الوقت ذاته اغتيال 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجوم العسكري فجر 13 يونيو.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية أسفرت عن مقتل سعيد إيزادي، قائد الوحدة الفلسطينية في “فيلق القدس”، واصفاً العملية بـ”إنجاز كبير للمخابرات وسلاح الجو الإسرائيلي”.
في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 17 عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا خلال عمليات متفرقة نفذتها إسرائيل، شملت هجمات جوية وتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة طهران ومدن أخرى. وذكرت القناة أن عمليات الاغتيال جزء من “خطة نارنيا”، التي تهدف إلى تصفية الكوادر العلمية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن العالم النووي البارز الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه قُتل مع زوجته منصورة حاجي سالم إثر استهداف منزلهما في محافظة أصفهان، في واحدة من “الضربات الإسرائيلية الدقيقة” التي طالت منشآت حساسة في البلاد. ويُعد طباطبائي من أبرز الشخصيات الفنية في المشروع النووي الإيراني، وتفاصيل عمله كانت تخضع لسرية مشددة.
تصعيد غير مسبوق داخل العمق الإيراني
وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو تحت اسم “الأسد الصاعد”، والتي شملت موجات من الغارات على مواقع نووية وعسكرية في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك طهران وقم وأصفهان.
وبحسب مصادر إسرائيلية، أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقادة في “الحرس الثوري” و”فيلق القدس”.
وحتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن مقتل إيزادي أو العلماء النوويين، بينما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية تفاصيل العمليات، واكتفت بالإشارة إلى “هجمات معادية” تستهدف البنية التحتية الدفاعية.
في المقابل، كانت طهران قد ردت في وقت سابق بإطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، ما يعكس استمرار خطر الانزلاق إلى مواجهة أوسع في المنطقة.
وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد حذّر من أن “الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد تقود إلى كارثة نووية”، في إشارة إلى حساسية المواقع المستهدفة، وخطر التصعيد غير المنضبط.
ويؤشر التوسع في ضرب الأهداف العلمية إلى تحول واضح في استراتيجية إسرائيل، التي لم تعد تكتفي بتحييد القادة العسكريين، بل تسعى إلى تفكيك البنية التحتية البشرية للبرنامج النووي الإيراني، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب أي أفق تفاوضي قريب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل إيران اغتيال القادة اغتيال قائد فيلق القدس فيلق القدس فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
عاجل | كاتس: قتلنا سعيد إيزادي قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني
التفاصيل بعد قليل..