“مجلس اقتصادية الشارقة” يستعرض فرص وآفاق تعزيز الشراكات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكدت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة الحرص على توفير مناخ مثالي للاستثمار واستمرارية الأعمال بما يسهم في تشجيع الشركات على تطوير أعمالها وتيسير وجذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال التنافسية فيها وذلك لتحقيق جملة من الأهداف الرامية لتشجيع الاستثمار في الشارقة.
وقال سعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، إن الدائرة تواصل تطوير خدماتها بما يعزز جميع القطاعات الاقتصادية والعمل مع كافة الجهات والمؤسسات المحلية والاتحادية لتوفير وتطوير المزيد من الخدمات بغرض دعمها وتذليل العقبات أمامها.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الدائرة بمقرها أمس ضمن مبادرتها “مجلس اقتصادية الشارقة” بمشاركة عدد من أصحاب الشركات والمستثمرين من مختلف القطاعات بهدف توطيد العلاقات مع المتعاملين وتحقيق التواصل الفعّال وتعزيز الشراكة والتكامل مع المستثمرين وأصحاب المنشآت الاقتصادية العاملة في الإمارة ومناقشة مقترحاتهم وملاحظاتهم التطويرية التي تسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية ودعم قطاع الأعمال.
وأكد المحمود أهمية هذا اللقاء في مناقشة سبل التعاون المشترك بين الدائرة وممثلي الشركات من القطاعين الحكومي والخاص لتوفير أفضل الخدمات وتزويدهم بكافة القوانين والتشريعات الصادرة المرتبطة بأنشطتهم وكذلك استقبال ملاحظاتهم التطويرية والعمل المستمر لتنمية عمل هذه الشركات بما يعزز مكانة الشارقة على الخارطة الاقتصادية وتنمية كافة القطاعات في الإمارة لتتوافق مع أعلى معايير الجودة وفقاً لأرقى الممارسات العالمية ودعماً للقطاعات الاقتصادية المختلفة واستدامتها.
ونوه إلى حرص دائرة التنمية الاقتصادية على اللقاء والتواصل المباشر والفعال مع الشركاء الإستراتيجيين لتطوير بيئة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة وفق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز جاذبية الإمارة وتشجيع الاستثمار وتنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية فيها.
وأشاد أصحاب الشركات والمستثمرين بهذه اللقاءات مؤكدين حرصهم على مواصلة دورهم الفعال في دفع العجلة الاقتصادية في الإمارة ودعم جهود الحكومة الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكا إستراتيجياً في تحقيق التنمية الشاملة في الإمارة، كما ثمنوا الدعم الذي توليه الدائرة لمنشآت القطاع الخاص وحرصها الدؤوب وجهودها الحثيثة في تعزيز دورهم بما يُسهم في تطوير قطاعاتهم المتنوعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
صراحة نيوز ـ عمّمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية على كافة مديريات الأوقاف في المملكة فتوى شرعية صادرة عن دائرة الإفتاء العام، توضح الحكم الشرعي لأداء صلاة الجمعة في حال صادف يوم العيد يوم الجمعة.
وأكدت الوزارة، في تعميم رسمي، ضرورة إبلاغ الخطباء والأئمة بالفتوى والالتزام التام بمضمونها، حرصاً على توحيد الخطاب الديني وتوجيه الناس إلى الحكم الشرعي الصحيح في هذه المسألة.
كما طلبت الوزارة من المديريات تزويدها بـتقرير مفصل حول مدى الالتزام بالتعميم، والإجراءات المتخذة بحق أي مخالفين للتوجيه، إن وجدت.
ويأتي هذا التعميم في إطار استعدادات الوزارة لموسم عيد الأضحى المبارك، وتزامنه المحتمل مع يوم الجمعة، ما يطرح تساؤلات بين المصلين حول وجوب صلاة الجمعة لمن حضر صلاة العيد.
وقد أرفقت الوزارة مع التعميم نص الفتوى الصادرة عن دائرة الإفتاء العام، التي تناولت بالتفصيل الرأي الشرعي المستند إلى الأدلة من السنة النبوية وآراء العلماء في هذا الشأن.
الفتوى باختصار
وتوضح الفتوى أن من شهد صلاة العيد يُرخص له في ترك صلاة الجمعة، على أن يصلي الظهر بدلاً منها، وهذا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، مع التأكيد على أن الأئمة وخطباء الجمعة يجب أن يقيموا الصلاة في المساجد، حتى يتمكن من لم يشهد العيد من حضور صلاة الجمعة كالمعتاد.
ودعت دائرة الإفتاء إلى الحرص على وحدة الصف والاجتماع في المساجد، واتباع الهدي النبوي بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على روحانية الشعائر الإسلامية.
ومن المتوقع أن يتم تعميم الفتوى خلال خطب الجمعة القادمة، استعدادًا لاحتمال تزامن عيد الأضحى مع يوم جمعة هذا العام.