شكاوى عديدة من تدهور بطاريات هواتف iPhone 14 .. ماذا يحدث ؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طرحت شركة آبل الأمريكية سلسلة هواتف iPhone 14 في الأسواق العالمية منذ أقل من عام، لكن بعض المستخدمين أبلغوا بالفعل عن مشكلات تتعلق بصحة البطارية، حيث لاحظ عدد من الأشخاص أن صحة بطارية هواتفهم تتدهور بشكل أسرع من الأجيال السابقة.
وبحسب تقرير من موقع Gizmochina فإن عدد من مستخدمي هواتف iPhone 14 اشتكوا من أنه في بعض الحالات، انخفضت صحة بطاريات هواتفهم بنسبة وصلت إلى 10٪، الأمر الذي قد يشير إلى أن بطارية iPhone 14 قد لا تدوم طويلاً مثل الطرز السابقة.
وذكرت منصة CreativeBloq لأول مرة أن العديد من مستخدمي iPhone 14 ينتقلون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من صحة بطاريتهم، قال أحد المستخدمين، ويدعى سام كول إن صحة بطارية iPhone 14 Pro الخاصة به وصلت الآن إلى 90٪ في أقل من عام ، وهو ما وصفه بأنه "غير مقبول".
كما قال أندرو كلير- وهو مستخدم آخر- إن هاتف iPhone 14 Pro الخاص به فقد 10٪ من صحة بطاريته خلال عام تقريبًا، مقارنة بنسبة 15٪ بالنسبة لهاتف iPhone 13 Pro البالغ من العمر عامين.
وتظهر الشكاوى قصص مماثلة ، حيث أبلغ العديد من مستخدمي iPhone 14 عن تدهور سريع للبطارية، في المقابل ، يبدو أن هواتف آيفون القديمة تصمد بشكل أفضل.
وفقا للموقع فإنه لا يوجد تفسير واضح لسبب معاناة مستخدمي iPhone 14 من تدهور سريع للبطارية، حيث قد يكون ذلك بسبب نمط استخدام الشخص لأن بعض المستخدمين يستخدمون أجهزتهم بشكل مكثف ويقومون بشحنها بشكل متكرر.
كما قد يكون السبب الآخر هو الظروف المناخية حيث شهدت العديد من البلدان فصول الصيف الحارة بشكل قياسي هذا العام. ومع ذلك ، لا يواجه جميع مستخدمي iPhone 14 هذه المشكلة، حيث قال بعض المستخدمين إن بطاريات iPhone 14 الخاصة بهم تتحمل أفضل من طرز آيفون السابقة.
وحتى هذه اللحظة لم تعلق شركة آبل على هذه المسألة بعد، كما لم تستجب الشركة لشكاوي المستخدمين عبر إصدار بيانات رسمية أو الرد على المستخدمين عبر صفحات الدعم الرسمية وتفسير السبب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون
إقرأ أيضاً:
ضم مدد الخدمة في قانون الحماية الاجتماعية
العُمانية: أقر قانون الحماية الاجتماعية ضمن لوائحه التنفيذية آلية جديدة تتيح ضم مدد الخدمة السابقة بما يعزز من عدالة النظام التأميني، ويمكّن المؤمّن عليهم من احتساب كامل سنوات عملهم ضمن اشتراكاتهم التأمينية، ودمجها في فترة الاشتراك الحالية، بما يضمن عدالة تراكمية للحقوق التأمينية، وتغطي هذه الآلية الفترة من يناير 2024 حتى ديسمبر 2026، بما يفتح المجال أمام فئات واسعة للاستفادة من هذا النظام.
ويمثل ضم مدد الخدمة إحدى الركائز المحورية في القانون، إذ يتيح دمج فترات العمل السابقة داخل سلطنة عُمان وخارجها ضمن فترة الاشتراك الحالية، وفق ضوابط مرنة وشفافة تراعي مختلف أوضاع المؤمّن عليهم، سواء عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص أو لحسابهم الخاص، مع إتاحة آليات سداد مرنة وضوابط واضحة تعكس الحوكمة والتيسير في آنٍ واحد.
ويشمل أنواع ضم المدد عدة حالات منها: مدد الخدمة الفعلية السابقة وغير المسجلة في صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية والتي قضاها المؤمّن عليه داخل سلطنة عُمان وخارجها (شريطة سداد المؤمّن عليه حصته وحصة صاحب العمل عن فرع تأمين كبار السن والعجز والوفاة، وتحتسب الاشتراكات بنسبة (18.5%) وفق أجر الاشتراك عند تقديم الطلب)، وأيضًا تشمل مدد الخدمة المسجلة في صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعية التي تم صرف مكافأة عنها (شريطة سداد المؤمّن عليه حصته وحصة صاحب العمل عن فرع تأمين كبار السن والعجز والوفاة وتحتسب الاشتراكات بنسبة (18.5%) وفق أجر الاشتراك عند تقديم الطلب).
كما تشمل مدد الخدمة التي صرف عنها معاش تقاعدي (شريطة إرجاع كافة المعاشات المصروفة من تاريخ استلام المعاش مضافًا إليه فائدة سنوية بنسبة 5.5%) ويحسب له الضمان النقدي للمعاش وفقًا للبند (3) من المادة (74) من القانون، ومدد الخدمة للحاصلين على الجنسية العُمانية ومن ردت إليهم الجنسية (شريطة سداد حصته وحصة صاحب العمل عن فرع تأمين كبار السن والعجز والوفاة وتحتسب الاشتراكات بنسبة (18.5%) وفق أجر الاشتراك عند تقديم الطلب)، وتشمل كذلك مدد الخدمة التي قضاها المؤمّن عليه كصاحب عمل من تاريخ العمل بأحكام نظام العاملين لحسابهم الخاص المرسوم (44/2013) (شريطة سداد حصته وحصة صاحب العمل عن فرع تأمين كبار السن والعجز والوفاة وتحتسب الاشتراكات بنسبة (18.5%) وفق أجر الاشتراك عند تقديم الطلب) وفي حال عدم وجود تسجيل يتم تسجيله وفق شريحة الدخل حسب الجدول.
ويجوز للمؤمّن عليه ممن صُرف له معاش عجز مهني كلي دائم أو معاش عجز غير مهني أن يتقدم بطلب ضم مدة خدمته التي سبقت استحقاقه المعاش، وذلك وفقًا للضوابط الآتية: إذا ثبت للصندوق بأن المؤمن عليه قد التحق بالعمل بعد استحقاقه أيًّا من المعاشين المذكورين في هذه المادة، فإنه يشترط لضم مدة خدمته السابقة التزامه برد جميع المعاشات الشهرية المصروفة عن الفترات التي جمع فيها بين معاش العجز والأجر الناتج عن التحاقه بالعمل، مضافًا إليها فائدة سنوية بنسبة (5.5%) اعتبارًا من تاريخ تسلم أول أجر جمع بينه وبين معاش العجز وحتى تاريخ الضم، وأيضًا إذا ثبت للصندوق أن المؤمن عليه لم يلتحق بأي عمل بعد استحقاقه أيًّا من المعاشين المذكورين في هذه المادة، يقوم الصندوق بوقف صرف معاشه واستكمال إجراءات الضم.
وفي كلتا الحالتين، يعامل معاملة المؤمّن عليه الذي لم يصرف له معاش عند احتساب الضمان النقدي للمعاش ومدة الخدمة السابقة واللاحقة.
ويعكس هذا التوجه نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية، حيث يضمن استمرارية الحقوق التأمينية للمستفيدين ويحفز على توثيق العمل وتنظيمه، ضمن إطار مؤسسي يحفظ الحقوق ويعزز من كفاءة النظام التقاعدي.