تونس: 14.16% نسبة التصويت في الإنتخابات الرئاسية على الواحدة زوالا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات فاروق بوعسكر، أن نسبة الإقبال على صناديق الإقتراع للإنتخابات الرئاسية في تونس على الساعة الواحدة ظهرا تقدّر بـ 14.16 بالمائة.
وقال فاروق بوعسكر خلال ندوة صحافية ثانية، أن عدد الناخبين الذيم أدلوا بأصواتهم بلغ 1 مليون و381 ألفا و176 ناخبا. مضيفا أن نسبة الإقبال على صناديق الإقتراع للانتخابات الرئاسية في الخارج، تقدّر بـ10 بالمائة، حتى الساعة الواحدة ظهرا.
وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها صبيحة اليوم الأحد على الساعة الثامنة صباحا، ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الإنتخابي بـ 9 ملايين و753 ألف و217، وتبلغ نسبة الإناث منهم 50.4 بالمائة. ونسبة الذكور 49.6 بالمائة. أما بالنسبة للناخبين الشباب أقل من 35 سنة فهم يمثلون 23.6 من العدد الإجمالي.
وجهّزت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب الجمهورية و 9669 مكتب.
ويتنافس في هذه الإنتخابات الرئاسية المترشحون العياشي زمال “رقم 1” وزهير المغزاوي “رقم 2” وقيس سعيّد “رقم 3”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استعداداً للإنتخابات المقبلة.. البرلماني الجماني يغادر البام
زنقة 20 | العيون
تتجه عائلة الجماني، وفي مقدمتها البرلماني محمد سالم الجماني، إلى طي صفحة حزب الأصالة والمعاصرة، استعدادًا لخوض غمار المرحلة السياسية المقبلة تحت لون حزبي جديد، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن قرار الجماني بالرحيل عن “البام” يأتي نتيجة سلسلة من “الإقصاءات والتهميش”، التي تقول المصادر إنها بدأت مع القيادة الحالية للحزب، وتعمقت بعد قرار الطرد الذي صدر في فترة الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي، وهو ما دفع الجماني ومحيطه السياسي إلى إعادة تقييم مسارهم داخل الحزب.
وتشير المعلومات إلى أن اجتماعات ومشاورات مكثّفة جرت خلال الأسابيع الأخيرة داخل عائلة الجماني، للحسم في الوجهة السياسية المقبلة، خصوصًا مع تعدد العروض المقدمة لهم من قبل أحزاب وازنة على الساحة الوطنية.
كما تتوقع المصادر أن يتوزع حضور الجمانيين سياسيًا خلال الاستحقاقات القادمة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار النهائي الذي سيشكل ملامح المرحلة المقبلة داخل المشهد الحزبي بالعيون.