شرع المواطنون التونسيون في التوجه إلى مراكز الإقتراع صباح اليوم الأحد، لاختيار رئيس للجمهورية التونسية للسنوات الخمس القادمة.

وفتحت مراكز الإقتراع أبوابها صبيحة اليوم الاحد على الساعة الثامنة صباحا، ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية مساء غد الإثنين حسبما صرح به الناطق الرسمي للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات محمد التليلي المنصري.

ويقدر عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي بـ 9 ملايين و753 ألف و217 ، وتبلغ نسبة الإناث منهم 50 فاصل 4 ونسبة الذكور 49 فاصل 6 ، أما بالنسبة للناخبين الشباب أقل من 35 سنة فهم يمثلون 23 فاصل 6 من العدد الجملي.

وجهزت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب الجمهورية و 9669 مكتب.

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية المترشحون العياشي زمال (رقم 1) وزهير المغزاوي (رقم 2 ) وقيس سعيّد (رقم 3).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.

شيخ الأزهر للسفير الفرنسي: الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفونشيخ الأزهر لـ أنجلينا أيخهورست: ما سرُّ القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟

وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.

في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ  حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.

وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.

طباعة شارك شيخ الأزهر الإمام الأكبر سفير فرنسا فلسطين غزة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يُلغي رسوم حقائب اليد: هل يُعيد هذا التصويت تعريف تجربة السفر الجوي؟
  • تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية
  • الترجي.. هل تواصل الكرة التونسية صناعة التاريخ بالفوز على تشلسي؟
  • السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب
  • إنطلاق أشغال المنتدى العربي الـ 04 من أجل المساواة “حوار وحلول”
  • هدنة بعد حرب الـ12 يوما.. سلام مؤقت أم فاصل تصعيد؟
  • العراق يعيد فتح أجوائه وحركة الطيران تعود تدريجياً
  • مجلس الخدمة يعلن قرب إطلاق كودات تعيين 8 آلاف من الأوائل وحملة الشهادات العليا
  • إنطلاق المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين المملكة والبحرين
  • السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة