الناخبون في تونس يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
بدأ الناخبون في تونس اليوم، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
ويتنافس في هذه الانتخابات العياشي زمال، وزهير المغزاوي، والرئيس الحالي قيس سعيّد.
أخبار قد تهمك الأخضر الناشئ يختتم تجاربه الودية استعدادًا لآسيوية اليد بالتعادل مع تونس 25 أغسطس 2024 - 11:51 صباحًا استعدادًا لآسيوية اليد.. أخضر الناشئين يواجه تونس 21 أغسطس 2024 - 9:23 صباحًا
وفتحت مراكز الاقتراع – وفق وكالة الأنباء التونسية -، الساعة الثامنة صباحًا وحتى السادسة مساءً للتصويت في الانتخابات الرئاسية للفترة الممتدة بين 2024 و2029 .
ويقدر عدد الناخبين المسجلين في تونس 9 ملايين و753 ألفًا و217 شخصًا، فيما بلغ عدد مراكز الاقتراع 5013 مركز اقتراع في تونس و9669 مكتبًا.
وتتواصل الانتخابات بالنسبة للتونسيين بالخارج منذ يوم 4 أكتوبر في 317 مركز اقتراع في 58 دولة.
ومن المقرر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية مساء غد الاثنين 7 أكتوبر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.