التشويش على الطائرات.. ما دور «الإعاقة الإستراتيجية» بحرب أكتوبر 1973؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء مجدي علام، قائد كتيبة الإعاقة الاستراتيجية بحرب أكتوبر 1973، أن مهمة كتيبته في الحرب كان إعاقة التدخلات الإسرائيلية المعادية لحظة العبور، مشيرا إلى أن لحظة هجوم العدو على المعابر كانت فارقة ويتوقف عليها نجاح عبور القوات من الشرق للغرب.
وأضاف اللواء مجدي علام خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: دورنا كان تدعيم قوات الدفاع الجوي لعدم تدمير طائرات العدو للكباري، وتم الدفاع بعمل إعاقة لرادارات الطائرات، من خلال الإعاقة الخداعية أو الضوضائية لشاشة رؤية الطيار.
وأفاد اللواء مجدي علام أن التشويش يجعل الطيار المعادي غير متمكن من رؤية الأهداف المطلوب تدميرها، معلقا: حرب أكتوبر متفردة في تخطيطها، بداية من اقتحام المانع المائي حتى تدمير أجهزة العدو بالداخل الإسرائيلي.
واختتم قائلا: خطة الخداع الاستراتيجي كانت 50% من نجاح حرب أكتوبر، ومصر في هذه الحرب لم تقلد أي دولة أخرى، وإنما هي ابتكارات نابعة من أبناء القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» توجه بعدم منح أي ترخيص للمنشآت التجارية إلَّا بعد استيفاء اشتراطات الأمن والسلامة
الثورة /
وجه رئيس مصلحة رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد بعدم منح أي ترخيص لأي مرفق أو مركز تجاري إلا بعد استيفاء جميع معايير واشتراطات الأمن والسلامة العامة، حرصاً من المصلحة على حماية جميع المرافق والمؤسسات والشركات والمصانع من مخاطر الكوارث والحوادث والحالات الطارئة.
وكلف اللواء إبراهيم المؤيد لجنتين الأولى مكونة من الإدارة العامة للوقاية والحماية الذاتية والإدارة العامة للتدريب والتأهيل والإدارة العامة للعلاقات العامة بالمصلحة بالنزول الميداني لجميع الشركات والمصانع والمولات التجارية للتأكد من استيفاء معايير واشتراطات الأمن والسلامة العامة، واللجنة الثانية من الإدارة العامة للمشاريع والشؤون الفنية والمالية لفحص جميع الآليات والمعدات للتأكد من جاهزيتها وسرعة الإصلاح لأي خلل أو عطل فني طارئ.
وجاءت توجيهات اللواء المؤيد بعد حرائق لمنشآت ومرافق في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات، وآخرها الحريق الذي اندلع يوم الثلاثاء الماضي في معمل الاسفنج بشارع النصر في مديرية شعوب بأمانة العاصمة حيث بينت التحقيقات أن معظم هذه الحرائق جاءت نتيجة عدم التزام هذه المنشآت والمرافق بإجراءات واشتراطات الأمن والسلامة.