قائد أركان كتائب ’’القسام’’ يوجه رسالة عاجلة إلى قيادة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
تلقى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري، رسالة رسمية من قائد أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك رداً على رسالة التهنئة التي بعث بها اللواء الغماري إلى مجاهدي الكتائب بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأعربت قيادة كتائب القسام في رسالتها عن تقديرها العميق للمشاعر الصادقة التي حملتها رسالة اللواء الغماري، مشيدةً بالمواقف البطولية الثابتة التي يجسدها أبناء اليمن في نصرة القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل بـ”الوقوف الصادق والمشهود مع غزة في وجه العدوان الصهيوني”.
وقالت الكتائب في رسالتها: “لقد بلغتنا تهنئتكم الكريمة التي عبّرت عن روح الأخوة العربية والإسلامية، وأثرها كبير في نفوسنا لما تضمنته من صدق المشاعر وعظيم المواقف، والتي تعكس أصالة اليمن ووقوفه إلى جانب الحق الفلسطيني في الميدان قولاً وفعلاً”.
كما وجهت الكتائب تحياتها إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وإلى القوات المسلحة اليمنية، والشعب اليمني الشقيق، مؤكدة أن اليمن بات يمثل ساحة متقدمة في ميدان الدعم والمساندة العسكرية والمعنوية للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة.
واختتمت كتائب القسام رسالتها بالدعاء بأن يُتقبل من الشعبين اليمني والفلسطيني جهادهم وتضحياتهم، وأن يمنّ الله على الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين، مؤكدةً على استمرار التنسيق والتضامن في مواجهة قوى الاحتلال والعدوان حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية توجه ضربة مؤلمة لإسرائيل باستهداف ثلاثة مواقع حيوية
صنعاء -الوكالات
أصدرت القواتِ المسلحةِ اليمنية بيانا حول استهداف ٣ مواقع إسرائيلية وجاء في البيان.
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..
نفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ نوعيَّةٍ، استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ لِلعدوِّ الإسرائيليِّ، وذلكَ بِـثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ، استهدفتِ الأولى مطارَ اللدِّ في منطقةِ يافا، واستهدفتِ الطائرتانِ الأخريانِ هدفينِ حيويَّينِ للعدوِّ الصهيونيِّ في منطقتَي بئرِ السبعِ وعسقلانَ بِـفلسطينَ المُحتلّةِ.
وقد حقَّقتِ العمليّاتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
ولأبناءِ أمتِنا العربيّةِ والإسلاميّةِ نقولُ: إذا لم تقفوا مع إخوانِكم في فلسطينَ اليومَ، وهم يعانونَ من التجويعِ الذي يشاهدُه كلُّ العالمِ، فمتى ستقفون؟ متى تنتصرون لدينِكم، لأخلاقِكم، لإنسانيّتِكم، لفطرتِكم؟
إنّنا أمامَ جريمةِ إبادةٍ حتماً لن ينساها التاريخُ، وبالتأكيدِ لن ينسى التاريخُ مواقفَ المتخاذلينَ المتقاعسينَ، ومواقفَ المتواطئينَ المتآمرينَ المشاركينَ في تنفيذِ الجريمةِ.
تجدّدُ القوّاتُ المسلّحةُ اليمنيّةُ تحذيراتِها لكافّةِ الشركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطينَ المحتلّةِ بأنّ سفنَها سوف تتعرّضُ للاستهدافِ بغضّ النظرِ عن وجهتِها، وأنّ عليها سرعةَ إيقافِ أيِّ تعاملٍ مع تلك الموانئِ حفاظاً على سلامةِ سفنِها وسلامةِ طواقمِها.
إنّ موقفَ اليمنِ ينبعُ من التزامِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميّةِ شعبِنا الفلسطينيِّ، وما يتعرّضُ له إخوانُنا في غزّةَ من حصارٍ وعدوانٍ، وهذا الموقفُ مستمرٌّ بعونِ اللهِ وفي تصاعدٍ حتى وقفِ العدوانِ على غزّةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة