الحرة:
2025-07-27@23:44:50 GMT

بيان لبناني رسمي ينفي ضربات إسرائيلية باليورانيوم

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

بيان لبناني رسمي ينفي ضربات إسرائيلية باليورانيوم

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، بيانا بشأن ما تردد عن استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في ضرباتها على لبنان.

وحسب البيان، تواصلت وزارة الصحة مع هيئة الطاقة الذرية، التي أكدت أنه "لا أدلة حتى الآن" على استخدام اليورانيوم في الضربات الإسرائيلية.

وأوضح البيان، نقلا عن مدير الهيئة، بلال نصولي، أنه "ليست هناك أدلة على استخدام اليورانيوم في الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان حتى الساعة"، مضيفا أن بيانا علميا سيصدر بهذا الشأن، في وقت لاحق.

"أجبرتهم على استخدام كلتا يديهم".. كيف نفذت إسرائيل "ضربة البيجر"؟ حينما تلقى حزب الله اللبناني عرضًا قبل عامين للحصول على أجهزة النداء (البيجر) من شركة أبوللو، وجدوه مناسبا تماما لاحتياجاتهم كجماعة مترامية الأطراف من المقاتلين، حيث صُممت الأجهزة مصممة لتحمل ظروف ساحة المعركة.

لكن المفاجأة التي كشف عنها تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية هو أن تلك الأجهزة كانت جزء من خطة تعمل عليها الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) منذ عام 2015.

وشدد على أن الهيئة هي صاحبة الاختصاص والصلاحية في هذا الشأن، وتقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية والدولية المعنية في هذا الصدد.

كما شددت وزارة الصحة على توخي الدقة في تبني معلومات علمية وعدم التسرع في نشرها من دون التحقق من صحتها.

ودعت إلى مراجعة الجهات المعنية حرصا على صدقية المعلومات المتداولة وعدم التشكيك بها خصوصا أن لبنان بصدد التقدم بشكوى  ضد إسرائيل باستخدام "أسلحة محرمة دوليا"، ولكن بناء على معلومات موثقة ومؤكدة، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، الأحد، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العديد من الضربات على لبنان انتهكت القانون الإنساني الدولي، في إشارة واضحة إلى القصف الإسرائيلي لأجزاء كبيرة من ذلك البلد.

وقالت وزارة الصحة إنه منذ الثامن من أكتوبر 2023، قتل 2036 شخصا، وأصيب 9653، وفق مراسلة الحرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

“الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة

الثورة نت /..

دعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، للضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام “إسرائيل” للتجويع في غزة كسلاح حرب.

وفي رسالة وجهها، باسم رئيسة الاتحاد مايا سيفير، والأمين العام ريكاردو غوتيريز، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، طالب الاتحاد الأوروبي للصحفيين، بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”.

وقال الاتحاد في رسالته: “نخاطبكم بصفتنا ممثلي الاتحاد الأوروبي للصحفيين (EFJ)، الذي يمثل 300,000 صحفي في أوروبا، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أشد الكوارث الإنسانية”، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأضاف: “نعرب عن تضامننا العميق مع جميع المدنيين الذين يموتون اليوم لأن العالم لا يجرؤ على اتخاذ موقف حاسم، ومع زملائنا الصحفيين الذين يواصلون أداء واجبهم الصحفي رغم كل شيء. وللأسف، تُظهر المفوضية الأوروبية تردداً في وقت يجب أن تُظهر فيه جميع السلطات العامة النزيهة شجاعة حقيقية”.

وتابع: “نشهد تجويعًا منهجيًا ومتعمدًا لسكان غزة، أناسٌ لا تتوفر لهم سبل الوصول إلى الطعام أو المياه أو الإمدادات الطبية أو المأوى منذ أيام، الأطفال يموتون من الإرهاق بين أذرع آباء عاجزين عن إطعامهم، وفي المستشفيات، يعاني الأطفال الرضّع من سوء تغذية حاد، في حين تظل قوافل المساعدات الإنسانية محاصرة”.

وأكد الاتحاد الأوروبي للصحفيين، أن “ما يحدث ليس نتيجة كارثة طبيعية، بل هو قرار سياسي، وشكل من أشكال العقاب الجماعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية”.

واستطرد: “ما يحدث في غزة هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، يتم استخدام الجوع كسلاح، ويُحرم الناس من الأساسيات الضرورية للحياة، بما في ذلك الدواء والمياه النظيفة، على مرأى من العالم، وعلى مرأى أعيننا نحن أيضًا”.

وأشار إلى أن “الشهود الوحيدون المتبقون على هذه الجرائم والمعاناة هم الصحفيون المحليون، فهم يعيشون تحت الحصار، وفي ظل حظر صريح على دخول الصحفيين الأجانب، ويخاطرون بحياتهم يوميًا لنقل الحقيقة إلى العالم. والآن، يُكمّمون هم أيضًا من خلال التجويع”.

وأكمل: “إن الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي للصحفيين، يحذّران من أن الصحفيين في غزة بلغوا حدّ الانهيار الجسدي، إنهم يتضوّرون جوعًا، ويفقدون وعيهم، ويخسرون طاقتهم، ومعها قدرتهم على أداء مهنتهم”.

وذكر أنه “وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للصحفيين، قُتل ما لا يقل عن 187 صحفيا وعاملًا في وسائل الإعلام منذ بداية العدوان على غزة، وتشير وفاتهم إلى رسالة خطيرة، يجب ألا تُسمع الحقيقة”.

وأكد أنه “من خلال إغلاق غزة أمام الصحفيين الأجانب، يقوم الجيش الإسرائيلي بقمع حرية التعبير وحق الجمهور في المعرفة. نحن نشهد إسكاتًا حرفيًا لأصوات الحقيقة – الصحفيين – من خلال تجويعهم حتى الموت”.

ودعا الاتحاد الأوروبي للصحفيين، لتعليق الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، والإجلاء العاجل للمدنيين المعرضين للخطر الفوري، والسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة وحماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط من أجل تحقيق دولي في استخدام التجويع كسلاح حرب.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
  • مصدر دبلوماسي ينفي اقتحام السفارة المصرية فى ليبيا
  • تقرير أمريكي رسمي ينفي مزاعم سرقة “حماس” للمساعدات في غزة
  • تقارير إعلامية: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة الطويري جنوبي لبنان
  • وزارة التعليم الكوردستانية تندد بحظر استخدام اللغة الكوردية في جامعات عراقية
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • بالفيديو... شاب لبناني يدخل نادي المليارديرات
  • “الأوروبي للصحفيين”: يجب التحقيق في استخدام “إسرائيل” التجويع كسلاح حرب بغزة
  • أطباء بلا حدود: استخدام إسرائيل للتجويع في غزة بلغ مستويات قياسية
  • إلى سالكي أنفاق المطار.. إليكم هذا البيان من قوى الأمن الداخلي