الوحدة نيوز/ ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، مع المدير القطري للمجلس الدنماركي للاجئين بصنعاء، أنور علي، المشاريع التي ينفذها المجلس .

واستمع الوزير عامر، إلى شرح عن المجالات التي يعمل فيها المجلس الدنماركي للاجئين وبالأخص في مجالات التعافي الاقتصادي وتحسين سبل المعيشة للفئات الأكثر تضرراً، وكذا في مجال نزع الألغام وتوفير المأوى والحماية للمحتاجين وخدمات المياه والصرف الصحي في عدد من المحافظات.

وأكد وزير الخارجية أن المشاريع الإنسانية التي ينفذها المجلس محل تقدير وأن وزارة الخارجية تنفيذاً لبرنامج عمل حكومة التغيير والبناء تعمل على تقديم كافة التسهيلات وتبسيط الإجراءات الروتينية، بما يمكن المجلس الدنماركي وبقية المنظمات الدولية العاملة في البلاد من تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية التي تعود بالنفع على المواطن اليمني .

من جانبه أوضح المدير القطري أن المجلس يعمل في اليمن منذ العام 2008م، وأنه كمنظمة دولية غير حكومية مستمر وملتزم بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية .

كما ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية، أرتورو بيسيغان، أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة.

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية، الحاجة الملحة لتقديم المساعدات الصحية لمحافظة الحديدة وبالأخص هيئة مستشفى الثورة التي تتحمل مسؤولية كبيرة في تقديم الخدمات الطبية للمحافظة ومديرياتها، خاصة وأن المحافظة عانت مؤخراً من كارثة السيول والفيضانات وأدت لانتشار العديد من الأوبئة، وكذا توقف المولدات الكهربائية لعدم توفر الوقود.


وشدد على أن الوزارة ملتزمة بتنفيذ برنامج حكومة التغيير والبناء في تقديم كافة أشكال التسهيلات التي تحتاجها المنظمات الدولية العاملة في البلاد في المجال الإنساني والإغاثي، وإزالة أية صعوبات تواجه عملها بما يمكنها من القيام بدورها في خدمة المواطن .

من جانبه أوضح بيسيغان، أن مكتب منظمة الصحة العالمية ملتزم بتقديم المساعدات الطبية، وأن هناك جهود تُبذل لدى الجهات المانحة لتمويل المشاريع الإنسانية في المجال الصحي .

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة

صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.

وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".

وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.

يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:

- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.

- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.

 

التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.

استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.

 

لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:

- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.

- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية