العلماء يطورون طريقة جديدة لإيصال الدواء إلى مركز الذاكرة في الدماغ
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
ذكرت مجلة PNAS العلمية أن مجموعة من علماء الأعصاب اليابانيين طوروا طريقة جديدة تساعد بإيصال الدواء إلى الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ.
وجاء في مقال كتبه العلماء الذين طوروا الطريقة الجديدة ونشرته المجلة:"لقد طورنا نهجا يسمح باستخدام جزيئات البروتين الشبيهة بالأنسولين لتوصيل الدواء إلى الحصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.
وأشار العلماء في المقال إلى أن "الخلايا العصبية في الحصين هي أول الخلايا التي تبدأ في الموت بشكل جماعي وتواجه مشاكل في الأداء أثناء تطور مرض ألزهايمر وغيره من أمراض التنكس العصبي، والأدوية النموذجية الحالية للخرف إما غير قادرة على اختراق الدماغ، أو لا تتراكم في الحصين. ولحل هذه المشكلة طورنا بروتينا خميريا يستعين بقدرات الأنسولين لاختراق هذه المنطقة من الدماغ".
قاد هذا الاكتشاف العلماء إلى فكرة أن نظائر الأنسولين يمكن استخدامها كنوع من "التغليف" الذي يسمح بتوصيل أدوية مختلفة لعلاج الخرف وغيره من أمراض التنكس العصبي إلى منطقة الحصين في الدماغ. ومسترشدين بهذه الفكرة، درس العلماء كيفية تفاعل الأنسولين مع خلايا الأوعية الدموية والخلايا العصبية الحصينية.
أجرى هذه الدراسات فريق من علماء الأعصاب بقيادة نورياسو كامي، الأستاذ المساعد في جامعة غاكوين بمدينة كوبي اليابانية، وأثناء دراسة كيفية اختراق جزيئات بروتين الإشارة القصيرة وانتشاره في جميع أنحاء أنسجة المخ البشري، اكتشف العلماء أن هرمون الأنسولين لا يستطيع اختراق الحاجز الذي يفصل مجرى الدم عن الجهاز العصبي فحسب، بل يتراكم أيضا في منطقة الحصين في الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الأعصاب الذاكرة الدماغ الخلايا العصبية الحصين فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي مذهل حول أصل الحياة على الأرض
#سواليف
قال العلماء إن المكونات الأساسية للحياة على #الأرض ربما جاءت من #الفضاء_الخارجي، وقد تكون موجودة في كل مكان في #الكون.
وفي دراسة حديثة، اكتشف #العلماء جزيئات عضوية معقدة في قرص حول “نجم أولي” (نجم حديث الولادة). وهذه الجزيئات هي #اللبنات_الأساسية_للحياة، حيث تتحول لاحقا إلى سكريات وأحماض أمينية تشكل الكائنات الحية والنباتات المحيطة بنا.
وسبق أن رصد العلماء مثل هذه الجزيئات العضوية المعقدة في أماكن أخرى، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن حلقة مفقودة غامضة، قد تشير إلى أن الحياة أكثر انتشارا في الكون مما نعتقد.
مقالات ذات صلةوعندما يتحول النجم الأولي البارد إلى نجم شاب محاط بقرص من الغبار والغاز، تكون هذه عملية عنيفة تشمل إشعاعات قوية وطردا للغاز.
وكان العلماء يخشون أن تؤدي هذه الظروف القاسية إلى “إعادة ضبط” المركبات الكيميائية حول النجم، ما يعني ضرورة تشكلها من جديد في الأقراص التي تتشكل فيها الكواكب. لكن النتائج الجديدة تشير إلى أن الجزيئات المعقدة يمكنها الصمود خلال هذه العملية، ما يعني انتقالها إلى الأقراص الكوكبية اللاحقة.
نشرت هذه النتائج في دراسة جديدة بعنوان “البحث العميق عن الجزيئات العضوية المعقدة في القرص الكوكبي الأولي لـ V883 Ori” بدورية The Astrophysical Journal Letters.