ذكرت مجلة PNAS العلمية أن مجموعة من علماء الأعصاب اليابانيين طوروا طريقة جديدة تساعد بإيصال الدواء إلى الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ.

وجاء في مقال كتبه العلماء الذين طوروا الطريقة الجديدة ونشرته المجلة:"لقد طورنا نهجا يسمح باستخدام جزيئات البروتين الشبيهة بالأنسولين لتوصيل الدواء إلى الحصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.

سيعمل هذا النظام على تحسين فعالية أدوية ألزهايمر وتسهيل وصولها إلى الدماغ".

وأشار العلماء في المقال إلى أن "الخلايا العصبية في الحصين هي أول الخلايا التي تبدأ في الموت بشكل جماعي وتواجه مشاكل في الأداء أثناء تطور مرض ألزهايمر وغيره من أمراض التنكس العصبي، والأدوية النموذجية الحالية للخرف إما غير قادرة على اختراق الدماغ، أو لا تتراكم في الحصين. ولحل هذه المشكلة طورنا بروتينا خميريا يستعين بقدرات الأنسولين لاختراق هذه المنطقة من الدماغ".

قاد هذا الاكتشاف العلماء إلى فكرة أن نظائر الأنسولين يمكن استخدامها كنوع من "التغليف" الذي يسمح بتوصيل أدوية مختلفة لعلاج الخرف وغيره من أمراض التنكس العصبي إلى منطقة الحصين في الدماغ. ومسترشدين بهذه الفكرة، درس العلماء كيفية تفاعل الأنسولين مع خلايا الأوعية الدموية والخلايا العصبية الحصينية.

أجرى هذه الدراسات فريق من علماء الأعصاب بقيادة نورياسو كامي، الأستاذ المساعد في جامعة غاكوين بمدينة كوبي اليابانية، وأثناء دراسة كيفية اختراق جزيئات بروتين الإشارة القصيرة  وانتشاره في جميع أنحاء أنسجة المخ البشري، اكتشف العلماء أن هرمون الأنسولين لا يستطيع اختراق الحاجز الذي يفصل مجرى الدم عن الجهاز العصبي فحسب، بل يتراكم أيضا في منطقة الحصين في الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علماء الأعصاب الذاكرة الدماغ الخلايا العصبية الحصين فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية

إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.

كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.

وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.

يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.

في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • نادى سينما أوبرا الإسكندرية يعرض فيلم مدرسة الذاكرة
  • شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
  • رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
  • 5 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. منها لعلاج السكر والعقم
  • واتساب يختبر طريقة جديدة للدردشة بدون الحاجة لرقمك الشخصى
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • الخضيري يوضح أسباب وعلاج مقاومة الأنسولين