وليد سليمان يتحدث عن انضمامه للأهلي وتجاربه السابقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشف وليد سليمان، مدير قطاع الناشئين في النادي الأهلي، عن كواليس انضمامه للنادي وعلاقته بأسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة.
خلال حديثه في برنامج على قناة الأهلي، عبّر سليمان عن حبه لجماهير النادي، قائلًا: "جمهور الأهلي يمثل لي الكثير، وقد ارتبطت بهم قبل أن أنضم للنادي.
وأكمل:" بكيت في مباراة فريقي السابق إنبي
أمام الأهلي عندما هتفت الجماهير باسمي، وأنا أهلاوي منذ الصغر".
وأشار وليد إلى مسيرته في عالم كرة القدم، حيث قال: "انضممت للأهلي بعد اجتياز الاختبارات، ثم عدت من إنبي. كانت كل خطوة في مسيرتي تهدف للانتقال للأهلي، بدأت في بني مزار، ثم انتقلت إلى حرس الحدود وتم تصعيدي للفريق الأول، وكانت الأمور صعبة، لكن إصراري كان قويًا".
أوضح سليمان أنه تعرض لعدة تجارب، منها فترة مع الجونة التي شهدت مفاوضات مع الإسماعيلي، حيث هرب منه إلى سيارة لمفاوضات، ولكن عندما عرض عليه حسام البدري الانضمام للأهلي، لم تتم الصفقة في البداية، مما جعله يعود لبتروجيت.
كما أشار إلى شعوره بالتحدي عند انضمامه للأهلي، حيث أكد: "عندما جئت إلى الأهلي، كنت أدرك أنني بحاجة للعمل بجد. المدرب مانويل جوزيه قال لي إن لدي رصيدًا صفريًا هنا، وهذا دفعني للتدريب بجدية لتغيير أسلوب لعبي وكسب مكانتي في الفريق".
واختتم وليد سليمان حديثه بتأكيده على أهمية التعلم من تجارب اللاعبين الكبار، قائلًا: "تعلمت أن لا أستسلم، وإذا خسرت، لا يجب أن أظهر ذلك، بل أركز على الفوز في المباراة التالية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسطورة كرة القدم الزمالك النادى الاهلى جمهور الأهلي حسام البدري
إقرأ أيضاً:
نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.
فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".
ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.
مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025
لا عقبات أمام العودةوقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.
وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.
وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.
وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.
ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.
إعلانواكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.
قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025
تُهم وحُكم بالسجن المؤبدومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.
وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.
وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.
يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.